أدوية القلب والأوعية الدموية قد تحمي من الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا في السويد أن الاستخدام الطويل الأمد لأدوية القلب والأوعية الدموية الشائعة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة ألزهايمر والخرف في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
يعد مرض القلب والأوعية الدموية والخرف من التحديات الصحية العامة الرئيسية التي تسبب عبئا كبيرا على كل من الرعاية الصحية والمجتمع.
الخرف هو مصطلح يطلق على العديد من الأمراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية. يزداد المرض سوءا بمرور الوقت. ويصيب كبار السن بشكل أساسي، ولكن لا يصاب به كل الناس مع تقدمهم في السن.
يمكن أن يحدث الخرف بسبب عدد من الأمراض التي تدمر الخلايا العصبية وتتلف الدماغ بمرور الوقت، مما يؤدي عادة إلى تدهور الوظيفة الإدراكية بما يتجاوز ما قد نتوقعه من العواقب المعتادة للشيخوخة البيولوجية. وفي حين لا يتأثر الوعي، فإن ضعف الوظيفة الإدراكية يصاحبه عادة، ويسبقه أحيانا، تغيرات في المزاج أو التحكم العاطفي أو السلوك.
الزواج يساعد في الشفاء من ألزهايمر (وكالات) الأدوية التي تحمي من الخرفاستخدم الباحثون السجلات الوطنية السويدية، وتم تضمين حوالي 88 ألف شخص فوق سن 70 عاما تم تشخيصهم بالخرف بين عامي 2011 و2016 في الدراسة، بالإضافة إلى 880 ألفا من الأشخاص غير المشخصين بالخرف. تم الحصول على معلومات حول أدوية القلب والأوعية الدموية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
تُظهر النتائج أن الاستخدام الطويل الأمد لأدوية خفض ضغط الدم وأدوية خفض الكوليسترول ومدرّات البول وأدوية تسييل الدم ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%. وكان للأدوية مجتمعة تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدام كل دواء بمفرده.
تقول ألكسندرا وينبرج، الباحثة التابعة لمعهد الطب البيئي وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "ركزت الدراسات السابقة على أدوية معينة ومجموعات مرضى محددة، ولكن في هذه الدراسة، نتخذ نهجا أوسع".
وجد الباحثون أيضا أنه على العكس من ذلك، قد يرتبط استخدام أدوية مضادة للصفيحات بارتفاع خطر الإصابة بالخرف. أدوية مضادة للصفيحات هي أدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معا. أحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
يقول موزو دينج، الأستاذ المساعد في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا، وأحد الباحثين المشاركين في الدراسة -وفقا لموقع يوريك أليرت-: "يمكننا أن نرى رابطا واضحا بين الاستخدام الطويل الأمد -خمس سنوات أو أكثر- لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة".
وفقا للباحثين، فإن الدراسة تشكل جزءا مهما من اللغز لإيجاد علاجات جديدة للخرف. تقول ألكسندرا وينبرج: "ليس لدينا حاليا علاج للخرف، لذلك من المهم إيجاد تدابير وقائية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القلب والأوعیة الدمویة خطر الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
ويندي ويليامز تصاب بالخرف المبكر..فقدت السيطرة على حياتها
تدهورت الحالة الصحية لمقدمة البرامج الأمريكية الشهيرةويندي ويليامز، واتخذت منعطفًا نحو الأسوأ، إذ أصبحت عاجزة تمامًا؛ بسبب إصابتها بالخرف.
اقرأ ايضاًويندي ويليامز تتحدث عن علاقة زوجها بعشيقته.. وتصفها بـ"الغبية"!ويندي ويليامز تعاني من الخرفوأكدت الوصية القانونية لويندي ويليامز، سابرينا موريسي، أن مقدمة البرامج أصيبت بالخرف المبكر، ونتيجة لذلك، أصبحت ضعيفة إدراكيًا وعاجزة بشكل دائم، وذلك بناءً على الادعاءات التي قدمتها في ملفات المحكمة خلال معركة قانونية مستمرة مع شركة Lifetime بشأن الفيلم الوثائقي Where is Wendy Williams؟.
في الوثائق، وصف فريق موريسي القانوني مقدمة البرامج، البالغة من العمر 60 عامًا، بأنها فنانة مشهورة تعاني بشكل مأساوي من الخرف المبكر، مما يجعلها تعاني من ضعف إدراكي. كما طلبوا من المحكمة حذف تفاصيل حساسة حول صحتها، وعائلتها، وشؤونها المالية؛ من أجل حماية خصوصيتها.
بداية صراعات ويندي ويليامزوقد بدأت صراعات ويندي بعد تشخيص إصابتها بتلف في المخ مرتبط بإدمانها الكحول في عام 2019، وتم وضعها تحت الوصاية في عام 2022 بعد أن أثار بنكها، ويلز فارجو، مخاوف بشأن النفوذ غير اللائق والاستغلال المالي.
وفي مايو 2023، شخِّصت ويليامز بالحبسة التقدمية الأولية، وهي متلازمة نادرة تصيب الجهاز العصبي، أثَّرت على قدرة المصاب على التواصل، إذ يجدون صعوبة في انتقاء كلماتهم والتعبير عن أفكارهم. كما شخصت بالخرف الجبهي الصدغي، بعد عام واحد فقط من وضعها تحت الوصاية القانونية.
ويأتي التشخيص تزامنًا مع غيابها عن الموسم الأخير من برنامج The Wendy Williams Show، والذي انتهى في عام 2022.
أزمة قانونية بشأن فيلمها الوثائقيعلى الرغم من غيابها عن أعين الجمهور، بثت قناة Lifetime الفيلم الوثائقي عن حياتها، ورغم سعي وصيتها القانونية لمنع بثه، لكن باءت محاولاتها بالفشل.
ويتضمن الملف الادعاء بأن شركة Lifetime والمنتج التنفيذي للفيلم الوثائقي، مارك فورد، استغلوا بقسوة التدهور الإدراكي والجسدي لويليامز من خلال إنشاء ونشر فيلم وثائقي في وقت كانت فيه ويليامز شديدة الضعف وغير قادرة بوضوح على الموافقة على التصوير.
اقرأ ايضاًويندي ويليامز تُصاب بوعكة صحيّة مفاجئة.. وحالتها الصحيّة خطيرة!ويذكر فريق موريسي أيضًا أن منشئي الفيلم الوثائقي تلاعبوا بها عمدًا وحفزوها؛ لإثارة ردود فعل عاطفية قوية والحصول على لقطات محرجة.
من جهتها، تدعي شركة Lifetime أنها حصلت على الموافقة والمدخلات والمشاركة لصنع الفيلم الوثائقي قبل أن يكون لمقدمة البرامج الحوارية وصية قانونية.
كلمات دالة:ويندي ويليامزالخرف المبكر تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
ذكريات أبو اشتيا مُترجمة ومحررة إعلاميةعضو فعّال ضمن فريق محرري موقع البوابة الإخباري بنسخته العربية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص الترجمة. تعمل على إثراء محتوى قسم Buzz بالعربي بالأخبار المُترجمة بدقة من أهم المواقع والصحف العالمية المُختصَّة بأخبار المشاهير العالميين، لتكون سبَّاقة في نقل المعلومة والخبر إلى القارئ بشكل فوري.
وتعمل على إعداد تقارير مطولة ومتخصصة بالمشاهير والفنانين وأعضاء العائلات الملكية حول العالم.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter