بغداد اليوم تواكب عودة اللبنانيين من العراق الى ديارهم - عاجل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اكدت تنسيقات الدعم الإنساني لضيوف العراق في ديالى، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، بدء الاستعدادات لعودة العشرات من العوائل اللبنانية الى بلادهم.
وقال عضو التنسيقية محمد التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "مع دخول وقف اطلاق النار في لبنان كثفت المئات من العوائل الموجودة في اكثر من 40 منطقة في محافظة ديالى اتصالاتها مع أقاربهم في مختلف المناطق اللبنانية وخاصة الجنوبية من اجل ترتيب أوضاعهم للعودة".
وأضاف ان "بعض العوائل بدأت فعليا في تهيئة أوضاعها للعودة خلال ايام من الان مؤكدا بان عودة ضيوف العراق باتت مسالة وقت خاصة وان هناك رغبة من قبلهم في ترتيب أوضاعهم ".
وأشار الى ان "عملية العودة تحتاج هي الاخرى ترتيبات اخرى سواء برا او جوا لكن في كل الاحوال نسب رغبة العوائل اللبنانية في العودة ستزداد مع الوقت".
وبدأ عند الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء بتوقيت بيروت سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لينهي سنة ونيّفا من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين.
وقبل بدء سريان الاتفاق صعّد حزب الله اللبناني وإسرائيل من هجماتهما المتبادلة حيث أعلن الحزب قصف مناطق في شمال إسرائيل بالصواريخ، في حين استبَقت إسرائيل وقف إطلاق النار بشن سلسلة غارات واسعة النطاق على العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية وعدة قرى وبلدات جنوب وشرق لبنان.
وجاءت الهجمات بالتزامن مع تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة الحكومة الأمنية عليه.
يشار إلى أن إسرائيل وسّعت منذ 23 أيلول الماضي نطاق عدوانها على لبنان، الذي بدأ منذ تشرين الأول 2023، ليشمل معظم مناطق البلاد بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن نحو 3800 شهيد وأكثر من 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات لبنانية رسمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادي يحددّ شرط التخلي عن إدارة غزة.. وإسرائيل تنفّذ عملية اغتيال في غزة
قال القيادي في حركة “حماس باسم”، “إن الحركة مستعدة للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة، لكنها لن تنزع سلاحها دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وبحسب شبكة “إن بي سي” نيوز الأمريكية، “اتهم القيادي في “حماس” إسرائيل بالعمل على تصعيد الموقف والعودة إلى الحرب من خلال رفضها بدء جولة مفاوضات المرحلة الثانية”.
إسرائيل تغتال منسق صفقات الأسلحة لـ”حزب الله”
شن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة على منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى مقتل عنصر من “حزب الله “يدعى محمد مهدي علي شاهين.
وقال الجيش إن “شاهين” كان ينسق الصفقات لشراء الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وهو من العناصر الأساسية في الوحدة الجغرافية لحزب الله المسؤولة عن منطقة البقاع، وقد تورط في الآونة الأخيرة في نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان”.
وتابع: “كان شاهين مسؤولاً عن تنفيذ صفقات لشراء أسلحة للحزب والتوسط بين وصول الشحنات وتوزيعها على الوحدات المختلفة، من أجل مواصلة إعادة تأسيس حزب الله، وفي هذا السياق، عمل شاهين مع عدد من التجار المتواجدين على الحدود السورية اللبنانية والمتعاونين مع حزب الله”.
وقال الجيش: “إن نشاطات شاهين تشكل تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها، وتنتهك بشكل صارخ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
والجمعة، “نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للأطراف الجنوبية لبلدة عيترون في جنوب لبنان، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان “لعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة ، تزامنت مع الاستعدادات لتشييع 130 شهيدا وشهيدة من أبنائها”.
آخر تحديث: 28 فبراير 2025 - 11:46