عجمان ـ وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، ربط بوابة المساعدات التابعة لها بالهوية الرقمية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حكومة دبي الرقمية وبدعم من «عجمان الرقمية».
ويتيح هذا الربط للمستفيدين تسجيل ملفهم التعريفي على البوابة، ومن ثم الوصول بسهولة إلى الخدمات المتاحة واختيارها حسب الحملة، دون الحاجة إلى إعادة تقديم بياناتهم الثبوتية في كل مرة.


وجاءت هذه الخطوة بعد توقيع مذكرة تفاهم لتوفير خدمات دعم الهوية الرقمية لبوابة المساعدات، بهدف تعزيز الكفاءة وسهولة الوصول إلى الخدمات الخيرية والإنسانية.
وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على مواكبة التطورات الرقمية وتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات بسرعة وسهولة، موضحاً أن الربط بالهوية الرقمية يعد نموذجاً للريادة في تحسين تجربة المستخدم، ويسهم في تحقيق رؤية الإمارات نحو مستقبل رقمي مستدام.
وأكد أن الهيئة تتبنى مبادرات رقمية مبتكرة تهدف إلى زيادة مستوى الأمان والموثوقية، وتوفير الوقت والجهد للمستفيدين، معرباً عن شكره لشركاء النجاح والداعمين لهذه المبادرات، ومشيداً بفرق عمل الهيئة التي تبذل جهوداً مخلصة لتلبية احتياجات الفئات المستفيدة من الأسر المتعففة والأيتام والمحتاجين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر مارس من هذا العام.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.

وأوضح مكتب «أوتشا»، أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.

ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.

أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25، 000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24، 000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة

الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية

الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزة

مقالات مشابهة

  • شركات صينية تبني سكة حديدية بملياري دولار تربط تنزانيا ببوروندي
  • «ماسك و شولتز».. خلاف حول حضارة ألمانيا و التفاخر بالهوية
  • بنك نكست يوقع اتفاقية مع "ريد هات" لتحديث بنيته الرقمية وتعزيز الخدمات المصرفية
  • الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
  • احذر السفر على طريق «تنيدة-منفلوط».. جار استكمال الخدمات
  • تعرف على الخدمات المقدمة للمواطنين بوحدات المرور الإلكترونية
  • خطوات بسيطة لاستعراض المؤمن عليه للمعاش المستحق له عبر «مصر الرقمية»
  • وزير الرياضة يبحث تطوير المدن الشبابية لتضاهي الفنادق العالمية
  • «الخيرية العالمية» تنفذ 50 مشروعاً في البوسنة
  • توقف المساعدات الأمريكية يهدد الخدمات الطبية والإنسانية في سوريا