تفاصيل أكبر مشروع لتحويل الهيدروجين الأخضر إلى أمونيا بصادرات سنوية 700 ألف طن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت شركة مصر للأسمدة «موبكو» تنفيذ مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر من أجل رفع الطاقة الإنتاجية من أسمدة اليوريا، وبحسب بيانات صادرة عنها، فالمشروع يلبي قرابة 30% من احتياجات السوق المصرية من أسمدة اليوريا و60% من الأمونيا، بالإضافة للتصدير للأسواق الخارجية وفي مقدمتها السوق الأوروبية لمنتج اليوريا يليه الأميركتين ثم آسيا.
ووفق المعلن من شركة موبكو، جاءت تفاصيل مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر كالتالي:
- إنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر ويدخل في صناعة الأمونيا الخضراء.
- تقع منشآت الأمونيا الحالية ومنشآت الهيدروجين الأخضر الجديدة ضمن منطقة ميناء دمياط الحالية على الساحل الشرقي للبحر المتوسط .
- تأسيس شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء عبر ثلاث شركات موبكو وسكاتك النرويجية والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إيكم.
تحويل الهيدروجين الأخضر إلى أمونيا- موبكو تمتلك 3 خطوط إنتاج لتحويل الهيدروجين الأخضر إلى أمونيا.
- استثمارات شركة موبكو في المشروع ستقارب حاجز 400 مليون دولار.
- تحقيق خطة المبيعات المستهدفة خلال نفس الفترة بنسبة 100% لمنتج اليوريا وبواقع 943 ألف طن، وكذلك خطة المبيعات من الأمونيا بنسبة 138%، بحسب رئيس الشركة.
- صادرات شركة موبكو ستتراوح بين 600 و700 ألف طن بنهاية العام الجاري 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة موبكو الهيدروجين الاخضر شركات الاسمدة الامونيا الخضراء اسمدة اليوريا الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
عملت وزارة البترول على زيادة معدلات الإنتاج المضافة، وتأمين مصادر الدولة من الطاقة من خلال التنسيق والعمل التكاملى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجدّدة، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحقيق انطلاقة جديدة فى قطاع التعدين عبر دعم وتعزيز أطر التعاون الإقليمى والدولى فى هذا المجال، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة من هذا القطاع الواعد.
وبلغ حجم الزيادة فى معدلات الإنتاج المضافة 1.4 مليون برميل زيت مكافئ فى اليوم، من خلال 105 آبار جديدة «95 بئراً للزيت - 10 آبار غاز»، بمعدلات إنتاج يومية «مضافة»، وصلت إلى 63.7 ألف برميل زيت ومتكثّفات، و271 مليون قدم مكعب غاز، وهو ما سيُسهم فى توفير 1.5 مليار دولار فى الفاتورة الاستيرادية الإضافية كل ستة أشهر، اعتباراً من شهر يناير 2025.
وكشفت وزارة البترول عن خطتها خلال 2025، القائمة على 6 محاور تُسهم بشكل أساسى فى الاتجاه نحو تنفيذ خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى والمواد البترولية، وتعظيم الاستفادة منه والاتجاه نحو التصدير لتوفير العملة الصعبة التى يتم من خلالها استيراد المواد البترولية، لافتة فى تقرير لها إلى أنها تسعى لتحقيق الاكتفاء والاتجاه إلى التصدير وتعظيم القيمة المضافة من المنتجات البترولية، وعليه وضعت خطة طموحة نحو التحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والطاقة للاستفادة من البنية التحتية للدولة والموقع المتميز لها الذى يؤهلها لذلك، من خلال المساهمة فى تأمين احتياجات الأسواق العالمية من الطاقة والغاز الطبيعى، بجانب توفير الغاز الطبيعى للاحتياجات المحلية للمواطنين، خاصة أنه العنصر الأساسى فى إنتاج الكهرباء.
وجاء أبرز ملامح خطة عمل وزارة البترول والثروة المعدنية لعام 2025، والذى يتمثل فى زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف، واستغلال الطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات، وكذلك التوسّع فى استخدامات الغاز الطبيعى بالمنازل والسيارات، نظراً لانخفاض سعره، مقارنة بالبنزين والسولار، وجدواه الاقتصادية على المواطنين، بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية.
ويتمثّل المحور الأول لخطة الوزارة فى توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية بأقل تكلفة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات الذى يعمل على زيادة القيمة المضافة للمنتجات البترولية وتوفير عائد مادى كبير من خلال تصديرها، أما المحور الثانى فيشمل العمل على تنمية قطاع الثروة المعدنية وزيادة قيمة مساهمتها فى الناتج المحلى، وذلك من خلال طرح الكثير من المزايدات وإجراء الكثير من المسوحات والتقارير لمعرفة وتقدير الأماكن التى توجد بها الثروات فى باطن الأرض للتسهيل على المستثمرين.
ويتناول المحور الثالث إحداث نقلة كبيرة فى قطاعات الوزارة لزيادة مساهماتها فى قيمة إجمالى الناتج المحلى من خلال إعادة هيكلة مزيج الطاقة، بالتعاون والعمل التكاملى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى، مما يتيح استغلال الغاز الطبيعى فى صناعات القيمة المضافة وتصدير الفائض، أما المحور الرابع فيهتم بالعنصر البشرى من خلال تقديم الكثير من التدريبات للعاملين فى القطاع وتحقيق السلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة للعاملين، لما لها من دور إيجابى فى جذب الاستثمارات، من خلال توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على سلامة العاملين.
وبيّنت وزارة البترول أن المحور الخامس فى استراتيجية الوزارة للنهوض بالقطاع، تتمثّل فى العمل على ترشيد الطاقة المستخدَمة وفق ما يتناسب مع اتجاه العالم لخفض الانبعاثات الكربونية ومشروعات الاستدامة.