مسئول لبناني: رفع الأنقاض وفتح الطرق لتسهيل عودة المواطنين إلى قراهم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس اتحاد بلديات إقليم التفاح اللبناني بلال شحاده، أنه نظرا للوضع المأساوي في القرى اللبنانية، حيث الدمار وتضرر البنى التحتية وحجم الأضرار الضخم، تقوم البلديات والجمعيات الخيرية برفع الأنقاض وإزالة الركام وفتح الطرق تسهيلا على المواطنين العائدين إلى قراهم.
وقال شحاده - في مداخلة مع التليفزيون اللبناني اليوم /الأربعاء/ - "كانت هناك خطط مسبقة للعمل عقب وقف إطلاق النار، من خلال خلية أزمة تجتمع لتحديد الأولويات، تبدأ عملها بمسح الأضرار للمنازل المتضررة التي يمكن صيانتها وتجهيزها للسكن، وإعداد برامج للانتهاء من الأعمال لكي يعود المواطنون لمنازلهم، إضافة إلى برامج لصرف بدل إيواء للمساهمة في التخفيف عن المواطنين".
وأوضح أنه تم البدء منذ صباح اليوم بصيانة الكهرباء والماء، وتعمل دوائر دولة لبنانية من الوزراء والمحافظين والمسئولين والمنظمات والجمعيات والمتطوعين، في كل اللحظات السابقة والحالية دون كلل لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفع الأنقاض فتح الطرق
إقرأ أيضاً:
حصيلة كارثية لضحايا زلزال ميانمار.. والمئات تحت الأنقاض
ذكرت بوابة "ميانمار ناو" الإخبارية نقلا عن القيادة العسكرية بالبلاد أنه تم تأكيد وفاة 1644 شخصا في ميانمار جراء الزلزال.
ووفقا للتقرير أصيب أكثر من 3400 شخص في ميانمار، كما أنه يخشى أن يكون هناك مئات الأشخاص محاصرون أسفل أنقاض المباني المنهارة.
وضرب الزلزال الذي بلغت شدته 7ر7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار، يوم الجمعة، على عمق 10 كيلومترات، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وضرب البلاد هزة ارتدادية بقوة 7ر6 درجة على مقياس ريختر بعد دقائق.
وشعر سكان تايلاند والصين وفيتنام أيضا بالهزات الأرضية.
وبدأت فرق دولية في الوصول إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وهناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى أكثر بكثير لتتخطى 10 آلاف بسبب قرب المناطق المأهولة بالسكان وضعف المباني.
وأفادت منظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقوع أضرار على نطاق واسع، كما حذرت من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي.
وفي تايلاند، تم تأكيد وفاة ثلاثة أشخاص، لكن وسائل الإعلام أفادت بأنه تم انتشال 10 جثث حتى الآن، فيما لا يزال 101 شخص على الأقل في عداد المفقودين في بانكوك وحدها.
وأفادت وسائل إعلام تايلاندية، يوم السبت، بأن فرق الإنقاذ في العاصمة بانكوك رصدت علامات على وجود حياة تحت أنقاض مبنى شاهق غير مكتمل انهار بسبب الزلزال المدمر.
ووفقا للسلطات، لا يزال نحو 15 شخصا محاصرين تحت الركام، في مجموعات تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أفراد، وفقا لما نقلته عدة وسائل إعلام.
وقال سورياتشاي راويوان، مدير الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث، في تصريحات لراديو "تاي بي بي إس"، إن فرق الإنقاذ تحاول إيصال الماء والطعام إلى المحاصرين.
وأضاف راويوان: "لدينا حوالي 72 ساعة لإنقاذهم، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي يمكن أن ينجو فيه الإنسان دون ماء أو طعام."ولا يزال من غير الواضح عدد الأشخاص العالقين تحديدًا تحت أنقاض البرج المكون من 30 طابقا، والذي كان قيد الإنشاء عندما انهار يوم الجمعة.