هل يستخدم بايدن وفريقه ما تبقى لديهم من نفوذ لوقف كابوس غزة بعد صفقة لبنان؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقال رأي لنيكولاس كريستوف، تساءل فيه عن معنى وقف إطلاق النار في #لبنان وأثره على #غزة.
وقال: “كما ظهر، من السهل أن تصنع سلاما في #الشرق_الأوسط وكذا شن #الحرب. فقد أعلن الرئيس جو #بايدن أن إسرائيل ولبنان توصلا إلى وقف إطلاق للنار ووافقت الحكومة الإسرائيلية على ذلك”.
وأضاف أن الخطة تعتبر انتصارا في السياسة الخارجية لبايدن، الذي عمل طوال الأشهر لمنع الحرب بين #إسرائيل ولبنان، وعمل بجهد لوقفها عندما بدأت. وقال الرئيس الأمريكي إن الصفقة يجب أن تقود لوقف دائم لإطلاق النار، وعبّر عن أمله أن تكون مقدمة لوقف الحرب في غزة. وهو ما سيكون امتحانا كبيرا. فهل سيغير وقف إطلاق النار المشهد الأمني والسياسي في لبنان بحيث يصبح السلام دائما، وهل سيقود إلى #إنهاء_الحرب_الفظيعة والتجويع في غزة؟
مقالات ذات صلة لوفيغارو: 4 أسباب دفعت إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار في لبنان 2024/11/27وأجاب الكاتب: “أنا متشكك على الجبهتين خاصة الأخيرة”. ويعتقد الكاتب أن إسرائيل كانت ناجحة في حربها ضد حزب الله، حيث أضعفته عسكريا، وهو ما يعتبر نكسة لإيران.
وبعد الحروب السابقة، نجح حزب الله في إعادة بناء قدراته العسكرية، وتجاهل القيود على وقف إطلاق النار. ولهذا، فليس من الواضح صحة زعم ديمومة الصفقة.
ثم هناك غزة، ففي الوقت الذي حدث فيه دمار وخسارة أرواح في لبنان، إلا أن الوضع كان أسوأ في غزة، حسب منظمة “سيف ذي تشيلدرن”، وزاد المطر الموسمي الآن من سوء الأوضاع.
وقال المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني: “الشتاء في غزة يعني أن الناس لن يموتوا فقط بسبب الغارات الجوية أو الجوع”. وأضاف أن “الشتاء في غزة يعني أن الناس سيموتون وهم يرتجفون من البرد، خاصة بين الضعاف”.
وقال الكاتب إنه ليس من الواضح ما الذي يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحقيقه من الحرب في غزة، وما هي خططه لما بعد الحرب، وهو ما سيعقّد المفاوضات لوقف القتال.
وفي الوقت الحالي، يبدو نتنياهو مستعدا لأن يترك أهل غزة في معاناة مستمرة ومعهم الأسرى لدى حماس. ويرى الكاتب أن بايدن حقق إنجازا في لبنان، معبرا عن أمله في استخدام بايدن وفريقه بعض ما لديهم من نفوذ الآن لوقف إرسال بعض الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل، كما حاول بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين المطالبة به، من أجل إنهاء الكابوس الإنساني في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لبنان غزة الشرق الأوسط الحرب بايدن إسرائيل وقف إطلاق النار فی لبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ
استهدفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وربطت إسرائيل تلك الهجمات بإطلاق صواريخ من الجنوب نفى حزب الله أي علاقة له بها وأكد تمسكه بوقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية، وأضاف في بيان أن إطلاق الصواريخ صباحا باتجاه الجليل الأعلى يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا مباشرا على الإسرائيليين.
وتوعد الجيش الإسرائيلي بأنه سيواصل العمل لإزالة كل تهديد على إسرائيل.
وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات تحذيرية على المبنى، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.
من جانب آخر، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في حصيلة غير نهائية لغارة إسرائيلية على بلدة كفر تبنيت جنوبي البلاد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه هاجم أهدافا عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدات يحمر وزوطر وكفرصير والطيبة وحولا ومركبا جنوبي لبنان.
إعلانكما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الحارقة بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان. وشنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مرتفعات جبل الريحان في إقليم التفاح.
وأكد حزب الله أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وأشار في بيان إلى أنه لا علاقة له بإطلاق الصواريخ باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وقال الحزب إنّ هذه الحوادث "تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان".
الجيش اللبناني يتحركوأعلن الجيش اللبناني أنه تمكن من تحديد موقع إطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني وباشر التحقيق في ذلك.
وقال الجيش اللبناني إن "العدو الإسرائيلي صعّد اعتداءاته على لبنان متذرعا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أن "العدو الاسرائيلي استهدف مناطق في الجنوب وصولا إلى بيروت في انتهاك متكرر لسيادة لبنان وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد الجيش اللبناني أنه مستمر في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إن الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيد خطير. وطالب إسرائيل بوقف خروقاتها والانسحاب الكامل من النقاط التي تحتلها.
وكان رئيس الوزراء اللبناني قد حذر في وقت سابق من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية للبلاد، مؤكدا أن الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم حصرا.
وشدد على أن لبنان يتمسك بتطبيق القرار 1701 وترتيبات وقف إطلاق النار، وأن الجيش وحده هو المكلف بحماية الحدود.
في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة إن على الحكومة اللبنانية فرض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على جانبها من الحدود، وإلا ستواصل إسرائيل شن الهجمات.
إعلانوذكر في بيان "أوجه رسالة واضحة للحكومة اللبنانية: إذا لم تفرضوا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، سنفرضه نحن".
وتواصل إسرائيل عدوانها على مناطق في جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.