شهدت شركة حديد عز المملوكة لرجل الأعمال أحمد عز، أحداث متلاحقة على مدار الساعات الماضية، ما كبدها خسائر قوية في أسعار أسهمها بالبورصة المصرية، وتراجعات حادة في قيمتها السوقية.

توقف مفاجئ في إنتاج فرن الصهر الثاني:

وأعلنت حديد عز بشكل مفاجئ اليوم، بأن محول الكهرباء بقدرات 210 كليو فولت أمبير تعرض لعطل جسيم، وهو المحول لخاص بتشغيل فرن الصهر الثاني بشركة العز لصناعة الصلب المسطح بالعين السخنة.

وتسبب عطل المحول في توقف الفرن عن العمل، ومن المتوقع حسب الشركة أن يستغرق عملية إصلاحه نحو 9 شهور على الأقل.

ولم تذكر “ حديد عز" الاسباب التى دفعت المحول للتعطل، وأو الاثار السلبية التى ستنتج على الشركة من هذا العطل وتوقف إنتاج فر الصهر الثاني.

ولكن ذكرت أنها ستعمل على تشغيل فرن الصهر الأول تبادليا بين صب البلاطات وصب  البيليت لإنتاج الصلب المسطح وحديد  التسليح.

تعديلات على اختصاصات رئيس مجلس الإدارة:

وبالتزامن مع توقف الإنتاج فرن الصهر الثاني، سعت الشركة لإدخال تعديلات على مجلس إدارتها.

وأعلنت حديد عز في بيان رسمي، أنه  تم تعيين حسن أحمد نوح ليشغل منصب رئيس مجلس الإدارة بجانب العضو المنتدب في اعقاب وفاة الأستاذ ممدوح فخر الدين رئيس مجلس الشركة.

وقررت الشركة أن يكون لـ“ حسن نوح ”، كافة الاختصاصات والصلاحيات المقررة لرئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب، وذلك لحين أعادة تشكيل مجلس الادارة.

ويستحوذ رجل الأعمال أحمد عبد العزيز عز على 61 % من أسهم حديد عز بينما “بنك نيويورك ميلون" يستحوذ على 6% منها والباقي تداول حر بالبورصة.

انهيار القيمة السوقية لسهم حديد عز بالبورصة المصرية:

في اعقاب تلك الانباء، أهتز سعر سهم شركة حديد عز بالبورصة المصرية؛ ليتراجع إلى بنسبة 4.11% مسجلا 108.36 جنيها مقارنة بسعر الافتتاح 113 جنيها.

وتكبدت القيمة السوقية للشركة  خسائر  بقيمة 2.5 مليار جنيه؛ لتتراجع من 61.3 مليار جنيه إلى 58.8 مليار جنيه. 

  اتهامات بأغراق حديد في السوق الأوروبية:

جاءت تلك الأزمات المتلاحقة لشركة حديد عز في الوقت التى تواجه فيه الشركة اتهامات بإغراق سوق الحديد الأوروبي، ما قد يحلق اضرار على صادرتها لهذا السوق والذي يستحوذ على جزء كبير من حجم إيراداتها من نشاط التصدير.

وتجري المفوضية الأوروبية تحقيقا مع شركة حديد عز  بشأن دعاوي إغراق سوق الاتحاد الأوروبي بمنتجات الصلب المسطح المدرفل على الساخن، كونها المصدر المصري الوحيد من تلك النوعية إلى الاتحاد الأوروبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شرکة حدید عز ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تخطط لسحب مليار دولار من تمويل هارفارد

تحدثت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب مليار دولار إضافي من تمويل الأبحاث الصحية بجامعة هارفارد، في تصعيد جديد للأزمة بين الجانبين.

وجاء ذلك بعد مرور أسبوع من نشر الجامعة رسالة سرية تتضمن مطالب حكومية وصفها مسؤولو هارفارد بـ"التدخل في الشؤون الأكاديمية".

وأرسلت "فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية" التابعة لإدارة ترامب، الجمعة الماضي، قائمة مطالب إلى هارفارد، تضمنت إشرافا حكوميا على عمليات القبول والتوظيف ومراقبة "أيديولوجية الطلاب والموظفين".

واعتقدت الإدارة في بداية الأمر أن الرسالة ستكون نقطة بدء لمفاوضات سرية، إلا أن هارفارد فاجأت الجميع بنشرها علنا يوم الاثنين، مما أثار غضب البيت الأبيض.

وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في بيان: "المطالب تمثل تدخلا مباشرا في استقلاليتنا الأكاديمية… لن نقبل هذا الاتفاق".

تجميد التمويل وتهديدات ضريبية

وردا على الخطوة، جمدت الإدارة الأميركية 2.26 مليار دولار من أموال هارفارد، وهددت بإلغاء وضعها الضريبي المميز وقدرتها على استقبال الطلاب الدوليين.

واتهمت إدارة ترامب هارفارد بـ"المزايدة" وطالبتها بـ"إعادة بناء الثقة مع الطلاب اليهود"، وفق تصريح متحدث باسم البيت الأبيض، الذي أكد أن الرسالة "تعكس سياسة الإدارة الرسمية".

إعلان

وكشفت مصادر مقربة من الملف أن الإدارة توقعت أن تتبع هارفارد نهج جامعة كولومبيا، التي وافقت على مطالب مماثلة لاستعادة 400 مليون دولار من التمويل. لكن هارفارد -التي خصصت أشهرا لتعزيز جهود مكافحة معاداة السامية- رأت في المطالب "تجاوزا غير مقبول"، خاصة بعد أن طالبت الرسالة بمراقبة "الفكر الأكاديمي".

كذلك، أكد أشخاص في فريق العمل أن الرسالة أُرسلت عن طريق الخطأ قبل الموعد المخطط بيوم، بينما نفت هارفارد وجود أي اتفاق بخصوص السرية، إذ قال مستشارها القانوني: "لم نتوصل إلى تفاهم مسبق، والرسالة لم تُصنف كوثيقة سرية".

وتأتي هذه الأزمة في إطار حملة أوسع تشنها إدارة ترامب على الجامعات الأميركية، حيث تستخدم "فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية"، التي أنشئت في فبراير/شباط الماضي، سلطة التمويل الفدرالي كأداة ضغط. وفي الوقت نفسه، يحذر أكاديميون من أن المطالب الحكومية "تهدد حرية البحث العلمي وتُحوّل الجامعات إلى أدوات سياسية".

مقالات مشابهة

  • حديد عز بـ 39000 جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 23 - 4 - 2025
  • بعد وصول الجرام لـ 5 آلاف جنيه.. تراجع مفاجئ في سعر الذهب
  • 12 شركة أسلحة أمريكية تخسر 10.6 مليار دولار من قيمتها السوقية
  • ضبط قضية غسل أموال بقيمة ربع مليار جنيه
  • مجلس الدولة يورد للخزينة العامة أكثر من مليار جنيه قيمة المطالبات القضائية
  • قطع المياه عن مناطق في أبو حمص بالبحيرة بسبب كسر مفاجئ.. اعرف التفاصيل
  • حديد عز بـ 38800 جنيه.. أسعار الحديد اليوم الثلاثاء 22 -4-2025
  • وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تخطط لسحب مليار دولار من تمويل هارفارد
  • مخدرات بنصف مليار جنيه.. قرار عاجل من النيابة بشأن عصابة البودر في القاهرة
  • قضايا قيمتها 4 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية