بعد حرمان أطفال أستراليا من «السوشيال ميديا».. «الدارك ويب» يثير المخاوف
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
لم تكن واقعة إقبال طفلة أسترالية على إنهاء حياتها، قبل أيام، بعد تعرضها للتنمر على «السوشيال ميديا»، مجرد حادث عابر بل مأساة فجرت قضية حماية الأطفال من التعرض للجرائم الإلكترونية، وعجلت بأولى الخطوات التشريعية، التي تكللت بإقرار مجلس النواب الأسترالي، مشروع قانون لحظر استخدام الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا لمنصات التواصل الاجتماعي.
جاء إقرار مشروع القانون، في أعقاب إقدام طفلة أسترالية تبلغ من العمر 12 عامًا على التخلص من حياتها، بعدما تعرضت للتنمر عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عثر عليها فاقدة للوعي.
عائلة الصغيرة، تزعم أن الفتيات في مدرسة ثانوية مرموقة في بريسبان -حيث بدأت الطفلة إيلا الدراسة بها بحصولها على منحة دراسية أكاديمية في وقت سابق من هذا العام-، خدعن الصغيرة، وشاركن صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، بغرض التنمر والسخرية من ملامحها.
وسرعان ما تصدرت أزمة الطفلة الرأي العام في أستراليا والعالم، لتصبح الفتيل الذي أشعل شرارة المناداة بقضية حجب استخدام منصات التواصل للأطفال دون 16 عامًا.
حظر «فيسبوك» و«تيك توك» بأستراليابحسب وكالة «أسوشيتد برس»، أيدت جميع الأحزاب الرئيسية مشروع القانون الذي من شأنه جعل عدد من منصات التواصل بما في ذلك «تيك توك» و«فيسبوك» و«سناب شات» و«ريديت» و«إكس» و«إنستجرام»، عرضة لغرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي، أي ما يعادل أكثر من 665 مليون جنيه، بسبب فشل أنظمتها في منع الأطفال الصغار من إنشاء حسابات.
مخاوف من الدارك ويبمرر التشريع بأغلبية 102 صوتًا مقابل 13 صوتًا، وفي حال التصديق على مشروع هذا القانون خلال الأسبوع المقبل، فسيكون لدى المنصات المذكورة عامًا واحدًا للتوصل إلى كيفية تنفيذ القيود العمرية قبل فرض العقوبات.
وعلى جانب آخر واجه هذا المشروع انتقادًا من قبل العديد من الأشخاص بشأن منع الأطفال من استخدام الجوانب الإيجابية لمنصات التواصل الاجتماعي، ما قد يدفعهم إلى استخدام «الدارك ويب» -الشبكة السرية على الإنترنت-، كحل بديل، وقد يؤدي بدوره إلى ارتكاب جرائم شنيعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي أزمة التنمر التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الفرق كبير.. عارضة أزياء ترتدي فستان هنا الزاهد ببرنامج «معكم» تثير السوشيال ميديا
ظهرت الفنانة هنا الزاهد في برنامج "معكم منى الشاذلي" بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستانًا قصيرًا باللون الأسود مع خطوط بيضاء، بحمالات عريضة وطول فوق الركبة.
الفستان من تصميم العلامة التجارية Maje، ويبلغ سعره حوالي 295 يورو، أي ما يعادل 15,431 جنيه مصري.
وتصدرت هنا الزاهد تريند السوشيال ميديا، وظهرت صور لعارضة أزياء ترتدي فستانها، وأثارن جدلا كبيرا على السوشيال ميديا بسبب الفرق الكبير بينهما.
في سياق آخر، تحدثت هنا الزاهد عن موقف طريف تعرضت له خلال حفل توزيع جوائز Joy Awards، حيث ارتدت فستانًا بلغ وزنه 20 كيلوغرامًا، ما صعّب عليها الحركة.
وأثناء صعودها للمسرح لتسلم جائزة، كادت أن تتعثر، إلا أن الممثل العالمي ماثيو ماكونهي قدم لها المساعدة.
حاليًا، يُعرض لهنا الزاهد مسلسل "إقامة جبرية"، الذي يشاركها في بطولته كل من صابرين، ومحمد الشرنوبي، وثراء جبيل، وعايدة رياض، ومحمود البزاوي.
المسلسل من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج.