رئيس النواب اللبناني: بلادنا في أشد الحاجة للوحدة الوطنية لصون سيادتها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن لبنان تمكن من إحباط العدوان الإسرائيلي نتيجة صمود أبنائه، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح رئيس مجلس النواب اللبناني، أن لبنان في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية لصون سيادتها، مؤكدًا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي تحمل أعباء كثيرة في إنجاز ما تحقق على مختلف المستويات.
وتابع: “نثمن الجهود كافة التي أسفرت عن التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، نحن أمام لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان وهددت أرضه وتاريخه”، موضحًا أنه يجب أن تحفظ لبنان واحدا قادرا على الخروج مما تعرض له أمام العدوان الإسرائيلي.
وشدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على أن نحن أمام اختبار حقيقي لإنقاذ لبنان وإعادة المؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية، متابعًا: “نبدأ مرحلة جديدة بعدما أحبطنا العدوان الإسرائيلي على بلادنا”.
وأضاف: “نثمن جهود وتضحيات الجيش والقوى الأمنية وقوات يونيفيل خلال الفترة الماضية”، متابعًا: “أناشد الطوائف والقوى السياسية الحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة وأدعو اللبنانيين للعودة إلى أرضهم”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللبناني نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري القاهرة الإخبارية رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي النواب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
رئيس «إسكان النواب»: التوسع الإسرائيلي خطر يهدد الشعوب العربية
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، ورئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، أمام البرلمان، في جلسته اليوم، إن مؤامرة إسرائيل بدأت منذ اليوم المشؤوم في 2 نوفمبر 1917، عندما قام وزير الخارجية البريطاني، بإصدار بيان بأنهم يريدون وطنا قوميا لليهود في فلسطين، ولم تهتم الدول العربية بما يحدث في ذلك الوقت.
وأشار رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب إلى أنه في 14 مايو، أعلن بن جوريون، قيام دولة لليهود وتسمى إسرائيل، وبعدها بدقائق اعترفت بها الولايات المتحدة الأمريكية ودول ودول أوروبية عديدة، لافتا إلى أنه تم زرع هذا الكيان الإسرائيلي في الشرق الأوسط، حتى تستطيع أمريكا السيطرة على المنطقة، بينما في 1948، تم تهجير الآلاف من الفلسطينيين مرورا بعام 1967 توسع «الكيان الإسرائيلي»، حتى جاءت اللحظة التي نعيشها يرغبون في ضم قطاع غزة، في مؤامرة جديدة أعلنت عنها أمريكا بشكل واضح وهي تستهدف إنشاء «الشرق الأوسط الجديد» تكون فيه إسرائيل هي المسيطرة.
عقد قمة عربيةوطلب الدكتور محمد الفيومي من رئيس مجلس النواب، بتوجيه بطلب عقد قمة عربية تضع كل رئيس دولة مسؤول أمام شعبه عما يحدث، لافتا إلى أن مصر ستبقى الحصن المنيع الذي يدافع عن القضية الفلسطينية ويرفض أي حلول تنتقص من حقوق الأشقاء الفلسطينيين، مشدداً على أن القيادة السياسية لن تتوانى عن اتخاذ كل التدابير لحماية الأمن القومي والحفاظ على مصالح الأمة العربية.
حقوق الشعب الفلسطينيوتابع رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، إلى أن الدولة المصرية، قيادة وشعباً، لن تسمح بأي خطط تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، لافتاً إلى أن التهجير القسري أو الطوعي لا يُعد فقط انتهاكاً للمواثيق الإنسانية والدولية، بل محاولة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية، التي تعتبر جزءاً أصيلاً من الأمن القومي المصري.