رحبت أطراف دولية، اليوم الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله.

وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله خلال الساعات الماضية.

ووصفت فون ديرلاين- حسبما نقلت قناةفرنسا 24 الإخبارية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- اتفاق وقت إطلاق النار بـ المشجع للغاية، مشيرة إلى أنه سيعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان.

من جهتها، رحبت سويسرا، اليوم، بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وقالت وزارة الخارجية- في رسالة عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس- لقد حان الوقت لإنهاء معاناة السكان المدنيين ودعت الأطراف إلى التنفيذ الكامل للاتفاق القائم على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وحثت الخارجية السويسرية أطراف الصراع على احترام القانون الدولي، والمضي قدما في الجهود الرامية إلى تهدئة الوضع من خلال القنوات الدبلوماسية في جميع أنحاء المنطقة.

وأضافت الوزارة السويسرية أن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين لدى حماس أمران مطلوبان بشكل عاجل، إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية.

بدورها، رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أنه الهدف الذي طالما التزمت به حكومة بلادها.

وأوضحت رئيسة وزراء إيطاليا- في بيان، اليوم- أن وقف إطلاق النار يتيح الآن الفرصة لتحقيق استقرار الحدود بين إسرائيل ولبنان وعودة النازحين إلى ديارهم.

وأكدت ميلوني، أن التطبيق الكامل للقرار 1701 يشكل الطريق الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، موضحة أن إيطاليا بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ستواصل العمل في هذا الاتجاه من خلال وجود الوحدات الإيطالية ضمن قوات "اليونيفيل" والاستمرار في لعب دور قيادي في الدعم الدولي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

على صعيد متصل، رحبت كوريا الجنوبية، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.

وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية- في بيان، نقلته وكالة الأنباء الكورية يونهاب- إن الحكومة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مشيدة بالجهود الدبلوماسية للدول بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، التي شاركت في مفاوضات وقف إطلاق النار، كما أعربت عن أملها في أن يعود اللاجئون من الجانبين بأمان وتتم استعادة السلام في المنطقة في أقرب وقت ممكن، من خلال التنفيذ الشامل للاتفاق.

وعربيًا، أعربت وزارة الخارجية العراقية- في بيان، وفقا لوكالة الأنباء واع، اليوم- عن ترحيبها بإعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، معبرة عن أملها في أن يسهم هذا الاتفاق بوضع حد للعنف والدمار والمعاناة التي يواجهها الشعب اللبناني الشقيق.

وقالت الوزارة، إن العراق يدعم بشكل مستمر حكومة لبنان وشعبه، وحرصه على تعزيز الاستقرار في المنطقة، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تجنب تصعيد جديد وتأمين حياة كريمة للشعب اللبناني.

كما دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف المجازر والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي تفاقمت جراء التصعيد العسكري المستمر.

وتجدد الوزارة تأكيدها موقف العراق الثابت والداعم لجميع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار.

بدورها.. رحبت إيران بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي- في تصريح نقلته وكالة أنباء مهر الإيرانية، اليوم الأربعاء- دعم بلاده الثابت للحكومة والشعب والمقاومة اللبنانية. وقال إن طهران أكدت باستمرار ضرورة إنهاء الحرب في غزة ولبنان على الفور.

وشدد بقائي، على مسؤولية المجتمع الدولي في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا وممارسة الضغط الفعال على إسرائيل لوقف الحرب ضد غزة.

يذكر أن الاتفاق جاء بعد مرور حوالي 13 شهرا من تبادل الضربات بين إسرائيل وحزب الله، في أكتوبر من العام الماضي، ويشمل نص الاتفاق انسحاب الجنود الإسرائيليين من لبنان، وسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته شمال نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من حدود لبنان مع إسرائيل.

اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار في لبنان

الهند ترحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

نيويورك تايمز: بايدن يأمل في تحويل وقف إطلاق النار بلبنان إلى سلام إقليمي أوسع نطاقا بالمنطقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله أورسولا فون دير لاين أطراف دولية وقت إطلاق النار ترحيب دولي الرهائن المحتجزين لدى حماس وقف إطلاق النار بین إسرائیل باتفاق وقف إطلاق النار بین إسرائیل وحزب الله وزارة الخارجیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بالرد "بقوة" على حزب الله اللبناني في حال "لم يلتزم" باتفاق وقف إطلاق قبل دخوله حيز التنفيذ الأربعاء.

يشي تصريح نتنياهو بأن الاتفاق قد يشهد بعض الخروقات أو التعديلات، خاصة وأن الطرفين استمرا في عمليات القصف حتى قبل ساعات من دخوله حيز التفيذ.

ترى الباحثة في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، حنين غدار، أن هناك فرصة لصمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. وتقول إن "الجميع، لا يريد استمرارها، خاصة أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى الحكم في العشرين من يناير المقبل وعد بإيقاف الحرب".

لكن غدار تعتقد، رغم ذلك، إن فترة الستين يوما ستكون "حساسة للغاية".

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي لبيروت، في إطار مقترح قدمته الولايات المتحدة، ينص على هدنة مدتها 60 يوما لإنهاء أعمال قتالية استمرت لأكثر من عام.

ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وهاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشدة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بعد موافقته على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وقال: "في عهد نتانياهو، حدثت أكبر كارثة في تاريخنا، ولن يؤدي أي اتفاق مع حزب الله إلى محو الفوضى".

ويرى رئيس المجلس الاستشاري في جامعة ميريلاند الخبير في الشؤون الأميركية والشرق الأوسط، فرانك مسمار، أن صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان مرهون بتطبيق شروط أساسية، أبرزها "تصفية المنظمات المسلحة، وعلى رأسها حزب الله، وفرض سيطرة الدولة اللبنانية الكاملة".

وشكك مسمار في قدرة الدولة اللبنانية على تحقيق ذلك نظرا لعدم جاهزية الجيش لضبط الحدود، وضعف قدرته على منع تدفق الأسلحة من سوريا إلى لبنان.

وترى غدار أن المشكلة الأساسية ليست في صمود الاتفاق، بل في قدرة حزب الله على إعادة تسليح نفسه رغم الالتزام بالاتفاق.

وأشارت إلى أن الحزب قد يلتزم بعدم نشر أسلحته جنوبي نهر الليطاني، لكن ذلك لا يمنعه من تعزيز قدراته شمالي النهر، حيث يمكنه إطلاق صواريخ من أي مكان في لبنان.

وأبدت قلقها من غياب "الرقابة الجدية" على الحدود اللبنانية-السورية، مما قد يتيح لإيران الاستمرار في تسليح حزب الله عبر سوريا، وهو ما قد يشكل تهديدا مستقبليا للاستقرار، بحسب قولها.

وأظهر الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الثلاثاء، ردود فعل دولية واسعة رحبت بالقرار، باستثناء المعارضة الإسرائيلية التي هاجمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقرار، وعبر عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى "وضع حد للعنف والدمار والمعاناة التي يعاني منها شعبا البلدين".

مقالات مشابهة

  • ترحيب دولي باتفاق لبنان.. وآمال بامتداده إلى غزة
  • الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان
  • ترحيب عربي ودولي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • إشادات عربية ودولية باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • ترحيب دولي واسع باتفاق «وقف إطلاق النار» في لبنان
  • ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • بريطانيا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله