تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بإعلان دخول وقف إطلاق النار على لبنان حيز التنفيذ .
وقال عابد، في بيان له، إن هذه الخطوة تمثل انتصاراً للجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة.
وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن مصر لعبت دوراً محورياً في تحقيق هذا الاتفاق، حيث بذلت جهوداً مستمرة على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية، من أجل وقف التصعيد العسكري وحماية المدنيين في لبنان وغزة.
وأوضح النائب علاء عابد، أن مصر كانت من أوائل الدول التي تحركت لوقف الأعمال العدائية ضد الأشقاء ، في لبنان وغزة ، انطلاقاً من التزامها التاريخي بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الرئيس السيسي أجرى اتصالات مكثفة مع قادة الدول العربية والدولية، إلى جانب التنسيق مع الأمم المتحدة، بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة جراء النزاعات المستمرة.
وأكد النائب علاء عابد، أن هذا الاتفاق لوقف إطلاق النار يتيح فرصة حقيقية لإعادة استقرار الأوضاع في لبنان وغزة، ويمهد الطريق لبدء مفاوضات سياسية جادة تهدف إلى التوصل إلى حلول شاملة ودائمة للأزمات الراهنة.
وشدد رئيس نقل النواب، على ضرورة استمرار التعاون الدولي والإقليمي لمراقبة تنفيذ الاتفاق وضمان عدم تجدد الصراع، مع التركيز على دعم جهود إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
واختتم النائب علاء عابد، بيانه بتقديم الشكر والتقدير لمصر على دورها الرائد في دعم القضايا العربية، مشيراً إلى أن هذا النجاح يُثبت مرة أخرى أن الدبلوماسية المصرية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في أصعب الظروف.
ودعا رئيس نقل النواب، جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل بجدية لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، بما يضمن الأمن والاستقرار للشعوب العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
استقرار المنطقة
التصعيد العسكري
الدبلوماسية المصرية
الرئيس عبد الفتاح السيسي
دعم القضايا العربية
النائب علاء عابد
إقرأ أيضاً:
عمليات إسرائيلية داخل لبنان.. تقريرٌ لافت
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّثت فيه عما يمكن أن يحصل في اليوم الـ61 لوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي يستوجب فيها على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المناطق اللبنانية التي توغل فيها داخل جنوب لبنان. وذكر التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنه يجب على
إسرائيل أن تُحدّد بوضوح أهدافها الإستراتيجية تجاه لبنان، وذلك عدم المساس بفرص إجراء عمليات لبنانية داخلية تخدم مصالحها، وأضاف: "إن وقف إطلاق النار في
لبنان بدأ قبل أقل من شهر، ومن المفترض أن يكون دائماً. ومع ذلك،
هناك عدم يقين بشأن ماذا وكيف سيحدث في نهاية الـ60 يوماً من وقف إطلاق النار المؤقت". وأكمل: "من المفترض أن تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بحلول ذلك الوقت، أي بحلول اليوم الـ60 من الهدنة. في الوقت الحالي، يبرز مفهومان مختلفان، فالجانب اللبناني يُفسر وقف إطلاق النار على أنه عودة إلى القرار 1701، ولو في ظروف مختلفة عن تلك التي كانت سائدة في عام 2006. في المقابل، فإن هناك تبدلات كبيرة أثرت على حزب الله، والحرب الجديدة أثرت على الساحة الداخلية في لبنان، ومن الواضح أن هناك جهداً أكثر حزماً لانتخاب رئيسٍ لا يفرضهُ حزب الله. كذلك، في الطائفة الشيعية، هناك تقارير عن أصوات معارضة للحزب، ويبقى أن نرى ما إذا كانت ستتطور وكيف". وأردف: "في ما يتعلق بإسرائيل، فإنَّ وقف إطلاق النار يشكل عودة إلى صيغة القرار 1701، ولكن طريقة التفكير الإسرائيلية بعيدة كل البعد عن تلك التي كانت سائدة في عام 2006 ويُضاف إلى ذلك انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا". وأضاف: "الصورة في دمشق ليست واضحة بما فيه الكفاية، لكن عواقبها على لبنان وإيران والمنطقة برمتها كبيرة وواضحة بالفعل. ومن هذا المنطلق، فإن السؤال عما سيحدث في اليوم الـ61 لوقف إطلاق النار في لبنان يكتسب معنى خاصاً. ومن المهم الانتباه إلى تاريخين مهمين: اجتماع مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس في 9 كانون الثانيودخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني المقبل". وقال: "تسعى إسرائيل إلى ضمان الحفاظ على مصالحها الأمنية تجاه لبنان بشكل صارم. لذلك، من المُتوقع أن يتم تفسير رسالة الجانب الأميركي لإسرائيل بأنه لدى الأخيرة الحق بالتدخل عسكرياً في لبنان، ما دام ذلك مُتفقاً عليه بين الأميركيين. علاوة على ذلك، هناك في إسرائيل شعور بالإنجاز، وقد تعزز، وهذا صحيح، في ضوء ما يحدث في سوريا. هذا الأمر يُفسر استمرار النشاط العسكري في لبنان الآن، في حين أن هناك نشاطٌا عسكريا إسرائيليا في سوريا". وأكمل: "في ما يتعلق بلبنان، فإنَّ الأوضاع الجديدة تخلق ظروفاً أفضل لتعزيز سيادته على كامل أراضيه. إن انتخاب رئيس، بما يترجم ضعف حزب الله، هو شرط ضروري ومبكر لبدء عملية ممارسة السيادة، في الجنوب وخارجه، وهذا أيضاً ما تريد إسرائيل حصوله". وختم التقرير: "السؤال الحاسم هو هل ستنجح الساحة السياسية والاجتماعية في لبنان في حشد القوة الذهنية المطلوبة والعمل بنجاح على تنفيذ عملية معقدة ومتشابكة لتعزيز استقلال مؤسسات الدولة؟ وفي الوقت نفسه، هل تمتلك إسرائيل الصبر والتفهم للسماح لهذه العملية بأن تتشكل؟ يتعين على إسرائيل أن تحدد بوضوح أهدافها الاستراتيجية على الساحة اللبنانية وكذلك عدم المساس بفرص إجراء عمليات لبنانية داخلية تخدم مصالحها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"