هل رزت مملكة السعادة؟ بوتان وجهة سياحية للسلام والاسترخاء والتواصل مع الطبيعة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يبحث الكثير عن ملاذ قريب أو بعيد، يساعد على التوازن، والهدوء، والتقرب من الطبيعة. هذا ما قد تجده في دولة بوتان الواقعة في القارة الآسيوية، التي يمكنك من خلالها أن تستفيد كذلك من التجربة البوذية لتحقيق بعض أهدافك المتعلقة بالصفاء الذهني. ماذا يمكن فعله في بوتان؟
هناك بلدان تقيس نجاحها وتقيّم قدراتها من خلال الاقتصاد، أي بدراسة الناتج المحلي الإجمالي الذي يعتمد على الصادرات والواردات والضرائب وكل ما يلحق ذلك.
لكن بوتان تقيس قوتها عن طريق تحقيق السلام والرضا لدى من يتواجد فيها، وتقيس نجاحها الوطني من خلال مؤشر السعادة الوطني الإجمالي. فشتان ما بينها وبين دول أخرى ترى للسعادة أشكالا مادية غالبا.
قررت بوتان أن تكون مختلفة -وهي التي يقع جزء من جبال الهيمالايا فيها- لتقدس الطبيعة، والروحانية، والممارسات الصحية القديمة. إذ يمكن لرحلة إليها أن تساعدك على إعادة شحن طاقتك من خلال مجموعة من الأنشطة كالذهاب إلى الحمامات الحجرية الساخنة والبحيرات المقدسة والتنزه.
التنزه إلى البحيرات المقدسة عبر الممرات المذهلةأعيد افتتاح مسار ترانس بوتان الذي يمتد عبر بلاد الهيمالايا في العام الماضي، بعد 60 عاماً من إغلاقه. ويستغرق هذا المسار الهائل عشرة أيام لإتمام السير فيه، ما يجعله تحدياً كبيراً.
أما بالنسبة للزوار الذين يرغبون في خوض المغامرة في سلاسل الجبال الضبابية في بوتان، والتسلق إلى الأديرة المتاخمة للمنحدرات في نطاق زمني أقصر، فهناك الكثير من المسارات الأخرى.**
تقول خبيرة المشي لمسافات طويلة في بوتان "دورجي بيدها" إن مسار نوبتسوناباتا هو المفضل لديها. ويأخذك هذا الطريق عبر قمم تدعى "ها" في غرب بوتان، وهي منطقة يعتبر الإقبال السياحي عليها أقل من غيرها.
ويمرّ المسار عبر الأشجار المزهرة وغابات العرعر العطرة، وفيه ممرات شاهقة يصل ارتفاعها إلى 4350 متراً فوق مستوى سطح البحر. يعتبر الطريق منعشا ومثاليا لبعض التأمل الذاتي عند الوصول إلى بحيرة "نوبتسوناباتا" المخيفة في اليوم الثالث.
الحمام الحجري الساخنالدلال على الطريقة البوتانية يعني التوجه إلى الحمامات الحجرية الساخنة، وهي ممارسة علاجية مستمدة من التبت في القرن السابع.
وتعتبر الحمامات المفتوحة في الهواء الطلق من الأنشطة الأكثر أصالة، وهناك الكثير من الحمامات العامة الداخلية أيضاً. وهنا تستلقي في حوض استحمام خشبي مملوء بمياه طبية وعليها أعشاب مبعثرة.
Relatedهل أنت من محبي عجائب الطبيعة؟ إذًا، لا تفوّت مشاهدة الطيور المهاجرة والحفر العميقة في جنوب تركيافندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة ألوان الخريف في نيو إنغلاند.. رحلة ساحرة لعشاق الطبيعة من كل أنحاء العالميتم تسخين الأحجار المأخوذة من قاع النهر حتى تتوهج ثم يتم إسقاطها عند الأقدام، لترسل موجة من الحرارة عبر الماء وتطلق المعادن العلاجية. وعندها، يبدأ الجسم والعقل بالاسترخاء بعد أن يحاط الزائر بالبخار والروائح الجميلة.
زيارة المعابد.. والتعرف على البوذيةيمكن أن تكون زيارة أحد المعابد في بوتان تجربة تأملية هامة بغض النظر عن معتقداتك الدينية أو الروحية. وكثيرا ما يحتاج الزائر للتنزه والتأمل في طريقه إلى المعابد المتواجدة على سفوح الجبال.
حتى أن أحد الأديرة الذي يدعي "عش النمر" يحتاج الوصول إليه التسلق لمدة ثلاث ساعات بسلوك طريق فيه غابات ضبابية، ويقع الدير عند حافة منحدر.
في الطريق، يمكن التوقف للحظة تأمل بجانب عجلة عملاقة ملونة تدور بواسطة تيار مائي متدفق، وهي مخصصة للصلاة.
وبمجرد الوصول إلى المعبد، يشرح مرشدون مثل دورجي أهمية اللوحات المعقدة والغامضة للآلهة وتماثيل بوذا. وقد تؤثر فلسفاتهم على حياتك ونظرتك الخاصة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سياحة في قلب الأزمة..كيف تزعزع حشود الزوّار هويّة روما؟ سياحة لا تخضع لتوقعك المالي.. 5 بلدان تجعلك تعيش متعة حقيقية.. لكنك ستدفع أكثر من ميزانيتك المرصودة كينيا تواجه موجة احتجاجات ضد خطة بناء محطة نووية: قلق من الأضرار المحتملة على البيئة والسياحة رأس السنةمعبدطبيعةالبوذيةرياضةبوتانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 حزب الله لبنان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار كوب 29 حزب الله لبنان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار رأس السنة معبد طبيعة البوذية رياضة بوتان كوب 29 حزب الله لبنان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو غزة دونالد ترامب یعرض الآن Next فی بوتان
إقرأ أيضاً:
مواطن بالطائف يحول اللافندر لوجهة سياحية باستخدامات متعددة
الطائف
حرص مواطن في الطائف على إضافة شجرة اللافندر إلى نباتات مزرعته لتصبح بذلك وجهة سياحية تنبض بالجمال فضلا عن الاستفادة من هذا النبات في استخدامات متعددة.
وذكر المواطن “عيضة عواض الطويرقي أن اللافندر شجرة مشهورة عند أهل المنطقة، وتنمو في بيئتها الجبلية بشكل طبيعي، لكن مع مرور الوقت بدأت أعدادها تتناقص بشكل ملحوظ، وفقا لـ”الشرق الأوسط”.
وأضاف أن هذا التدهور الطبيعي دفعه إلى البحث عن طريقة منهجية لاستزراعها بطريقة حديثة ومنظمة، تحافظ على هذه النبتة ذات الخواص الطبية والعطرية المميزة، وتعيد لها حضورها في الطبيعة والذاكرة.
وأشار إلى أنه ظل لعدة سنوات يجهز مزرعته لتصبح بيئتها مناسبة لهذه الشجرة التي تتطلب مناخ بارد أو معتدل، كما حرص على اختيار أفضل شتلات اللافندر لزراعتها، وتكللت جهوده بالنجاح، فأصبحت شجيرات اللافندر تزهر مرتين في السنة.
وأضاف أن هذه زهور اللافندر جذب الزوار من كل أرجاء المملكة والخليج وحتى الدول الأجنبية إلى مزرعته، بل يتم الاستفادة من هذه النبات في عمل مستحضرات منزلية أو عطرية، واستخلاص الزيوت العطرية.
ونوه بأن هذه الزهرة تجذب النحل، وتنتج أجود أنواع العسل في المملكة، وهو عسل اللافندر، أو كما يُعرف محلياً بـ«عسل الضرم»، الذي يتميز بلونه الفاتح وطعمه ورائحته الفريدة،وفوائده الصحية الكثيرة، منها مقاومة البكتيريا، التهدئة وتحسين النوم، دعم الهضم، تعزيز المناعة، وتخفيف التهابات البشرة ومشاكل الجهاز التنفسي.