مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بدبي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وقعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بدبي بهدف توحيد جهود الطرفين وتطوير آليات العمل التعاوني بينهما لتعزيز تبادل المعرفة والعمل البحثي والمساهمة في بناء مجتمع واقتصاد معرفي عالي الإنتاجية.
ووقَّع المذكرة، كلاً من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة الأميركية بدبي وذلك خلال فعاليات قمة المعرفة 2024 التي نظمتها المؤسسة مؤخراً في دبي.
وتسعى الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن إثراء شبكة المعلومات في شتى مجالات وبرامج المعرفة لكلا الطرفين، وتوظيف الخبرات والإمكانيات التقنية المشتركة بما يدعم جهود التطوير المستمر. ويشمل نطاق الاتفاقية أيضاً تبادل المواد والمنتجات المعرفية مثل المكتبات والمعلومات الإلكترونية والكتب التخصصية والمنشورات.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “سعداء بعقد هذه الشراكة المهمة مع الجامعة الأميركية بدبي، إحدى أبرز المؤسَّسات التعليمية في دولة الإمارات، حيث سيسهم تعاوننا الثنائي في إطلاق مبادرات ومشاريع معرفية مشتركة قادرة على إثراء المشهد التعليمي والمعرفي في الدولة، بما ينعكس إيجاباً على المنظومة التعليمية والمعرفية بشكل عام. ونؤكد التزام المؤسَّسة بتوطيد أواصر التعاون مع الجهات الفاعلة في القطاعين الحكومي والخاص، لا سيما المؤسَّسات التي تُعنى بإنتاج العلم والمعرفة ونشرهما، حرصاً منها على استكمال رسالتها المعرفية والتنموية وبناء مستقبل أفضل لمجتمعات العالم.”
بدوره صرّح الدكتور كايل لونغ قائلاً: “الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتماشى مباشرةً مع مهمة الجامعة الأمريكية في دبي لتعزيز الابتكار وتطوير المجتمع من خلال التعاون في المبادرات التي تعزز تبادل المعرفة والبحث العلمي، فإننا لا نكتفي بتمكين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس، بل نضع أيضًا معايير جديدة للتميز في جميع أنحاء المنطقة. هذه الشراكة تجسد كيف يمكن للتعاونات الاستراتيجية أن تحقق أهدافنا وتساهم في اقتصاد المعرفة الأوسع”.
وبموجب الاتفاقية سيعمل الجانبان على اختيار عددٍ من طلاب الجامعة الأميركية في دبي ضمن اختصاص ريادة الأعمال وأصحاب المواهب من مختلف الاختصاصات الأخرى للمشاركة في ورش تنظمها المؤسَّسة، بالإضافة إلى ترشيح عدد منهم لإجراء تدريب داخلي لدى المؤسَّسة. وبموجب الاتفاقية، ستوفِّر المؤسَّسة رخصاً تعليمية من منصة التعليم الإلكتروني “كورسيرا” لتنمية وتطوير مهارات أساتذة وموظفي وطلاب الجامعة من خلال مشروع “أكاديمية مهارات المستقبل” التي أطلقتها المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخراً.
وتأتي هذه الخطوة استمراراً للجهود التعاونية التي تبذلها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مع المؤسَّسات التعليمية والمعرفية المحلية والعالمية من أجل ترسيخ قيمة العلم والمعرفة والابتكار لدى الأجيال الشابة، وتشجيعهم على المضي قدماً في رحلة التعلم والمعرفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تستهدف تعزيز الأعمال في التجمع الغذائي بجدة.. «مدن» توقع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز الأعمال
البلاد ــ جدة
وقَّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم؛ تستهدف تعزيز الأعمال في التجمع الغذائي بجدة، الذي تم تدشينه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة؛ وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وبحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
وتضمنت الاتفاقيات توقيع اتفاقية ثلاثية مع جامعة أم القرى، والأكاديمية الوطنية للصناعة؛ لتعزيز التعاون المشترك في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل بقطاعي الصناعة والتعدين.
ووقعت “مدن” ومعهد الصناعات الغذائية مذكرة تفاهم لتصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، من شأنها صقل مهارات وقدرات الموارد البشرية العاملة بقطاع الصناعات الغذائية في المدن الصناعية؛ ومنها التجمع الغذائي بجدة، والإسهام في توطين وظائف القطاع بالمملكة، كما أبرمت “مدن” وشركة المعاينة والتشخيص والتحاليل المخبرية “إيداك” مذكرة تفاهم تستهدف تقديم الاختبارات اللازمة من خلال مختبر مراقبة الجودة، لضمان سلامة الغذاء بالتجمع الغذائي الجديد بجدة، وتعزيز موثوقية صناعة الأغذية السعودية.
ووقعت “مدن” وشركة تطوير منتجات الحلال “حلال” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية تعاون لبناء القدرات وتعزيز الوعي لدى المستثمرين في التجمع الغذائي بجدة بمعايير منتجات الحلال، وتقديم الدعم وخدمات الاستشارات مع ربطهم بالمصنعين المحليين، وتسهيل وصول المنتجات للأسواق العالمية، إضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع شركة “كون العربية” لدعم القطاعات الصناعية بالمملكة، وتأسيس شراكة إستراتيجية لتنظيم معرض ومؤتمر سعودي فود في نسخته القادمة خلال شهر أبريل 2025م في الرياض.
يذكر أن التجمع الغذائي بجدة في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بجدة هو الأول من نوعه الذي يربط بين المصنعين وسلاسل الإمداد مع ضمان الاستدامة البيئية لإنتاج عالي الجودة؛ تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والمبادرات الموكلة لــ “مدن” في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.
ويُسهم التجمع الغذائي الذي تتجاوز مساحته 11 مليون متر مربع، في تعزيز الإنتاجية الصناعية من خلال بنية تحتية مُبتكرة، والاستثمار في المُمكنات الواعدة، حيث يستهدف جذب استثمارات نوعية تصل إلى 20 مليار ريال، ودعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتوفير أكثر من 43 ألف فرصة وظيفية في المجالات الصناعية واللوجستية؛ بما يعزز الناتج الإجمالي بحوالي 7 مليارات ريال، وذلك في غضون السنوات العشر المقبلة.