انشقاق في الشارع الإسرائيلي بسبب وقف إطلاق النار بلبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ ما تتناوله وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يعكس حالة الانشقاق داخل الشارع الإسرائيلي، موضحة أن هناك امتعاضا كبيرا من رؤساء مجالس البلدات المحلية والمستوطنات عند الحدود الشمالية.
بن غفير يرى الاتفاق خطأ كبيراوأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وصف اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بأنه خطأ كبير ويتيح العودة لحزب الله وليس سكان الشمال، مشيرة إلى أنّ رئيس مجلس مستوطنة المطلة انتقد هذا الاتفاق.
ولفتت إلى أن هناك خروجا للعديد من الأصوات من سكان المستوطنات رافضين هذا الاتفاق وينتقدون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إن هناك قضاء على القدرات الصاروخية العسكرية لحزب الله بنسبة 80%، لكن لا يزال حزب الله يمتلك ما يزيد على 20% وفقا للتقديرات الإسرائيلية، ما يعني أن سكان المستوطنات سيكونون ضمن دائرة الاستهداف في حال أي اختراق لهذا الاتفاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل مستوطنات بن غفير
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمروواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.
جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.
وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.
ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.
وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.
وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.