أردوغان: مستعدون للمساعدة في وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن بلاده مستعدة للمساعدة بأي طريقة ممكنة للتوصل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، وأعرب عن ارتياحه لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في لبنان.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء/ إن الولايات المتحدة ستدفع مرة أخرى باتجاه التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة "مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى".
ورحبت تركيا بانتهاء مباحثات الحكومة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان، بنتائج إيجابية.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن آمالها في استدامة قرار وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، مساء الثلاثاء.
Turkish President Erdogan:
- We're pleased with the ceasefire in Lebanon
- All sides, especially Israel, must take responsibility for sustainable peace
- We're ready to contribute to stopping massacre and sustainable peace in Gaza pic.twitter.com/EDsldpMSNd
وقالت الخارجية التركية في بيان: “تركيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لترسيخ السلام الداخلي في لبنان، مشددة على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطا لضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار حرفياً، والتعويض عن الخسائر التي لحقت بلبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل تركيا عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمروواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.
جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.
وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.
ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.
وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.
وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.