عربي21:
2025-04-09@06:34:24 GMT

عن طعم الفرحِ المختلِف والغِبطة الفذّة

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

في يوم أُحد كان المسلمون في شدّةٍ ومواجهةٍ حامية عقب التفاف خالد بن الوليد على المسلمين، فنظر النبيّ صلى الله عليه وسلّم إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ونثَلَ له كنانته ونثر له النبل قائلا: "ارمِ سعد؛ فداكَ أبي وأمّي". هل لك أن تتخيّل فرحةَ سعدٍ وهو في قلب المعركة حين صاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المواجهة "ارم سعد؛ فداك أبي وأمّي"، وهل لك أن تتخيّل فرحته بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جمع أبويه إلّا لسعد؟! وهل تحسّ طعما مختلفا لغبطة الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عنهم بهذا الوسام الذي ناله سعدٌ بهذه الصيحة وهذا النداء في قلب المعركة؟!

وفي يومٍ آخرَ أقبلَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم على أبيّ بن كعب رضي الله عنه يقرأ عليه سورة البيّنة وقال له: "إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، قال أُبيّ: آلله سمّاني لك؟ قال: اللهُ سمّاكَ لي؛ فجعل أُبَي يبكي".



بكلّ حبٍّ ولهفةٍ ودهشةٍ يسألُ أبيٌّ رسولَ الله صلى عليه وسلّم: عندما أمرك الله تعالى أن تقرأ عليّ القرآن؛ هل ذكرني الله تعالى لك بالاسم؟! فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الله سمّاك لي؛ فينفجرُ أُبيّ رضي الله عنه باكيا، وحُقّ له أن يبكي فرحا، ويبكي شوقا، ويبكيَ حبّا.

هل تعتقدون أنّ أُبيّا رضي الله عنه نام ليلتها من الفرح؟! كيفَ كان يومه وليلته تلك وهو يتذكر كلمات خير الخلق وأصدق الخلق أنّ الله ذكره بالاسم وأمر نبيّه أن يقرأ عليه القرآن الكريم؟! وكيفَ كانت غبطة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين لأبيّ يومها؟! هل لك أن تتخيّل؟!

وذاتَ يومٍ أيضا كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم في بيته وكانت خديجةُ رضي الله عنها تجهّزُ له طعاما أو شرابا، فعندما أقبلت عليه قال لها: "أتاني جبريل فقال: يا رسول الله! هذه خديجةُ قد أتتك معها إناء فيه إدامٌ أو طعامٌ أو شراب، فإذا هي قد أتَتك، فاقرَأ عليها السّلام من ربّها ومنّي، وبشّرها ببيتٍ في الجنّة من قصَب، لا صخَب فيها ولا نصَب".

كيف وقعَ الخبرُ على قلبكِ يا أمّنا خديجة؟! كيف رقص قلبكِ فرحا حين قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلّم: الله يسلّمُ عليك وجبريل يسلّمُ عليك؟! وكيف استقبلتِ البشارةَ ببيتٍ في الجنّة لا صخب فيه ولا تعب ولا معاناة ولا آلام؟! وكيف كانت غبطةُ الصّحابيات والصحابة رضوان الله تعالى عنهم أجمعين وهم يتحدثون في مجالسهم: الله تعالى وجبريل عليه السلام يسلّمان على خديجة؟!

ونحنُ نحلق في ظلال النبوّة مع بعض مواقفها، تتفجر أفئدتنا بالغبطة لأولئك النّفر الأفذاذ الذين ذكرهم الله تعالى وذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ففاضت أعينهم فرحا وغبطهم خيرُ جيلٍ عرفته البشريّة وهم الصحابة الكرام؛ فكيفَ هي غبطتنا لهم إذن؟ وكيف هي فرحتنا إن نلنا بعض ما نالوه يوم نلقى الله تعالى
وذاتَ يوم عقب انتهاء صلاة الفجر التفتَ النبيّ صلى الله عليه وسلّم إلى المسلمين ليقصّ عليهم رؤيا رآها ليلته تلك -ورؤيا الأنبياء وحيٌ وحقّ- فقال لهم: "رأيتُني دخلتُ الجنّة، فإذا أنا بالرُّميصاء، امرأة أبي طلحة، وسمعتُ خَشَفَة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيتُ قصرا بفِنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعُمَر، فأردت أن أدخله فأنظرَ إليه، فذكرتُ غيرتَك؛ فبكى عمر وقال: بأبي وأمّي يا رسول الله أعليكَ أغار؟!".

كانَ فجرا مختلفا، اشرأبّت فيه الأعناق، وأصاخت فيه الأسماع لكنّ ثلاثة قلوبٍ كادت تقفزُ من أقفاصها؛ قلب الرّميصاء رضي الله عنه وقد ذكرها النبيّ أولا باسمها أنّه رآها في الجنّة، وقلب بلال وقلب عمر رضي الله عنهما، بل إنّ عمر رضي الله عنه انفجرَ باكيا، وليسَ غريبا أن يبكي من الفرح ومن هيبة وجلال الموقف.

انتهت كلمة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذلك الفجر، ولكن هل تتوقّعون أنّ قلوب الثلاثة توقفت عن الارتجاف فرحا طيلة يومهم؟! وهل تتخيّلون كيف كانت غبطة الصحابة رضي الله عنهم والتفافهم حول هؤلاء الثلاثة يهنّئونهم بهذه الأوسمة والبشارات؟!

ونحنُ نحلق في ظلال النبوّة مع بعض مواقفها، تتفجر أفئدتنا بالغبطة لأولئك النّفر الأفذاذ الذين ذكرهم الله تعالى وذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ففاضت أعينهم فرحا وغبطهم خيرُ جيلٍ عرفته البشريّة وهم الصحابة الكرام؛ فكيفَ هي غبطتنا لهم إذن؟ وكيف هي فرحتنا إن نلنا بعض ما نالوه يوم نلقى الله تعالى يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم؟!

x.com/muhammadkhm

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المسلمين الصحابة مسلمين النبي صحابة مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رسول الله صلى الله علیه وسل م رضی الله عنه الله تعالى الجن ة

إقرأ أيضاً:

تحفيز الشباب على السعي بالتوكل وليس بالتواكل

 

 

 

سالم البادي (أبو معن)

 

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النجم "وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى". والسعي في الرزق أو البحث عن عمل هو أمر قائم على الفعل والحركة، وليس على التمني والكلام والرغبة والنوايا، والسعي هو الخوض في الحياة ودروبها، والمغامرة وبذل الجهد.

والسعي يعني الإيمان التام بأن الله قد خلق الإنسان حرًا، وهذه الحرية تقتضي الاختيار، والاختيار بدوره يعني الحركة للأمام وعدم الثبات والسكون أو القعود والاستسلام، كما يعني أيضًا الخوف من الفشل والرغبة العارمة في النجاح، والإيمان بهذه المعاني دافع قوي لفهم معاني الحياة.

 وعلى شبابنا معرفة أن السعي هو الذي يصنع الأقدار، وهو صانع المعجزات والمتغيرات، فما يقوم به الشباب من خطوات في عقولهم هي ما يصنع يومهم وغدهم كذلك، وذلك لا يتنافى مع إيماننا بأن الحياة والأرزاق مقدرة في علم الله، لكن طالما لا يعلم شبابنا ما تخبئه لهم الأقدار فعليهم مواجهتها بما تفعله وتصنعه أيديهم.

إن الله تعالى أمر عباده بالسعي في الأرض لطلب الرزق والتكسب وكفاية النفس عن الحاجة إلى الناس، قال تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" (المُلك: 15).

السعي للرزق بالتوكل يعني العمل الجاد والاجتهاد مع الاعتماد على الله في تحقيق النتائج، بينما التواكل يعني انتظار الرزق دون بذل أي جهد. والتوكل يتطلب من الشباب أن يبذلوا جهودا وأن يأخذوا بالأسباب، مثل العمل أو الدراسة، والنتائج تأتي بعد التوكل على الله.

هذا هو التوازن الصحيح بين الجهد والتوكل، حيث العمل بجد والسعي لتحقيق الأهداف، مع الإيمان بأنَّ الله هو الذي يرزق العباد ويسخر لهم الأسباب.

وقد حثَّ ديننا الإسلامي الحنيف على السعي والعمل وعدم التواكل ففي سورة الجاثية (آية: 13): يقول تعالى "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". هُنا دلت الآية الكريمة على أهمية استخدام ما وهبه الله من وسائل لتحقيق الرزق.

وفي سورة العنكبوت (آية: 69): قال تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"، هنا تأكيد على أنَّ الجهد والسعي في سبيل الله يؤديان إلى الهداية والرزق.

إن آيات الكتاب الحكيم تعكس أهمية السعي والجهد في الحصول على الرزق وعدم الاعتماد فقط على التوكل دون العمل. وهنا لا بُد أن يعرف ويعي شبابنا معنى الفرق بين التوكل والتواكل، وهو فرق أساسي في المفهوم والسلوك:

أولًا: التوكل: هو الاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب، يعني أن الشخص يقوم بما عليه من واجبات ويسعى لتحقيق أهدافه، ثم يضع ثقته في الله ويتوكل عليه في النتائج. والتوكل يتضمن الإيمان بأن الله هو الذي يحدد النتائج النهائية، ولكن الشخص يبذل جهده ويعمل بجد.

ثانيًا: التواكل: وهو الاعتماد على الله دون اتخاذ أي خطوات فعلية؛ فالشخص المتواكل يتوقع أن تأتي النتائج دون أن يبذل أي جهد أو عمل، وهذا السلوك يعتبر سلبياً لأنه يتجاهل أهمية العمل والسعي لتحقيق الأهداف.

باختصار.. التوكل هو التوازن بين السعي والاعتماد على الله، بينما التواكل هو الاعتماد فقط على الله دون أي جهد شخصي.

والسعي بالتوكل في الحياة له فوائد عديدة، منها: الطمأنينة النفسية؛ فالتوكل يمنح الشخص شعورًا بالراحة والسكينة، حيث يثق بأن الله هو المتولي لأمره، مما يقلل ذلك من القلق والتوتر ويبعد الخوف. كذلك زيادة الإيمان، عندما يتوكل الشخص على الله، فإنه يعزز إيمانه ويزيد من ثقته في حكمة الله وقدرته على تدبير الأمور، فضلًا عن تحقيق الأهداف، فالتوكل على الله يشجع الشخص على العمل بجد والسعي نحو تحقيق أهدافه، حيث يدرك أن الجهد المبذول يجب أن يقترن بالتوكل على الله.

ويساعد التوكل في مواجهة التحديات والصعوبات؛ حيث يمد الشخص بالقوة والعزيمة للاستمرار رغم العوائق. وتُفتح أبواب الرزق باعتقاد أن التوكل يجلب الرزق والتوفيق؛ حيث إن الله ييسر ويسهل الأمور لمن يتوكل عليه.

وبالتوكل على الله تتحسن العلاقات العامة ويُعزز من روح التعاون والتفاهم والتعاضد مع الآخرين، حيث يعمل الشخص بعقلانية وروح إيجابية ويتقبل نتائج الأمور بصدر رحب.

وهذه الفوائد تجعل التوكل عنصرًا مهمًا في حياة الأفراد، مما يساعدهم على التقدم والنمو في مختلف جوانب حياتهم.

وعلى شباب اليوم أن يعقدوا العزم ويتحلوا بالصبر والتوكل على الله قال تعالى: "فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (آل عمران: 159)، وقال تعالى: "وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" (الطلاق:3). وهذه الآيات تؤكد على أهمية التوكل على الله والثقة به في كل الأمور.

والقرآن الكريم ذكر لنا قصصًا ملهمة عن التوكل على الله، ومنها: قصة النبي موسى عليه السلام عندما واجه فرعون وجنوده، كان في موقف صعب للغاية، لكن عندما وصل إلى البحر، توكل على الله ورفع يده، فانفلق البحر ونجا هو وقومه. وهذه القصة تظهر كيف أن التوكل على الله يمكن أن يؤدي إلى معجزات.

وقصة النبي إبراهيم عليه السلام عندما أمره ربه تعالى بذبح ابنه إسماعيل، وكان موقفًا صعبًا جدًا، لكنه توكل على الله وأطاع أمره، وعندما كان على وشك التنفيذ، فدى الله إسماعيل بكبش عظيم. وهذه القصة تعكس الإيمان العميق والتوكل الكامل على الله.

كذلك قصة الصحابي أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- في رحلة الهجرة مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث كان أبو بكر يتوكل على الله تمامًا رغم المخاطر، وكان يثق في الله ويؤمن بأنَّ الله سيوفر لهما الحماية، وبالفعل، تمكنا من الوصول إلى المدينة المنورة بأمان.

وكذلك قصة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها عندما بدأ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم دعوته؛ حيث كانت- رضي الله عنها- تدعمه وتتوكل على الله في كل خطوة، كانت ترى في دعوته حقًا وتؤمن بأنه سيحقق النجاح، وهذا التوكل كان له دور كبير في دعم ومؤازرة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في بداية دعوته.

وهذه القصص وغيرها تظهر كيف يُمكن للتوكل على الله أن يكون مصدر إلهام وقوة في مُواجهة التحديات والصعوبات والأزمات.

أخيرًا.. نحث وندعو الشباب على السعي بالتوكل دون التقاعس والتواكل، وعلى الحكومة والمجتمع والأسرة دور كبير في الوقوف مع الشباب، على سبيل المثال: التوعية: نشر الوعي حول مفهوم التوكل وأهميته في تحقيق الأهداف، ويمكن تنظيم ورش عمل أو محاضرات وندوات حول ذلك. والتشجيع على العمل الجاد، وتعزيز ثقافة العمل الجاد والمثابرة، من خلال تقديم أمثلة ملهمة لنجاحات تحققت بفضل الجهد والتوكل، وتوفير الدعم: توفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، مثل الإرشاد والتوجيه، لمساعدتهم في تخطي العقبات التي قد تواجههم. وكذلك تحديد الأهداف، من خلال تشجيع الشباب على وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق، مما يساعدهم على التركيز والسعي نحو تحقيقها.

والعمل على تنمية المهارات؛ حيث إن توفير فرص لتعلم مهارات جديدة، مما يعزز الثقة بالنفس ويزيد من قدرة الشباب على مواجهة التحديات. وأيضًا المشاركة المجتمعية، عبر تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية، مما يعزز روح التعاون والتفاعل مع الآخرين.

ومن خلال هذه الخطوات، يمكن تحفيز الشباب على التوكل والسعي بجد نحو تحقيق أهدافهم، ونبذ مفهوم التواكل والتقاعس والتخاذل والتهاون، والاعتماد على أنفسهم دون الانتظار العون من أحد.

إن الشباب هم ركيزة أساسية لبناء أوطانهم، وهم السد الأول في مواجهة التحديات، واستثمار الطاقة والقدرات الشبابية يعزز من تطور المجتمعات ويؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة، عندما يشعر الشباب بقيمتهم وأهميتهم، سيكونون أكثر حماسًا للمساهمة في بناء مستقبل أفضل.

يقول تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (التوبة: 105).

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حكم تأجيل صيام الست من شوال بسبب المرض لشهر آخر.. ماذا يقول العلماء؟
  • هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تكشف عن سبب المقولة الخاطئة
  • ثواب صيام الست من شوال.. اعرف كم يساوي في الأجر
  • علامات قبول العمل الصالح لمن صام رمضان والست من شوال.. تعرف عليها
  • تحفيز الشباب على السعي بالتوكل وليس بالتواكل
  • مفاهيم إسلامية: الصراط المستقيم
  • هل زيارة قبر النبي من تمام العمرة والحج؟.. دار الإفتاء تجيب
  • والدة مدير الإعلام بأمارة المنطقة الشرقية في ذمّة الله
  • هل نسيان النية في صيام الست من شوال يبطلها؟.. الإفتاء توضح الحكم
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام