الحكيم: وقف إطلاق النار في لبنان تعبير عن الصمود الأسطوري لشعب لبنان والمقاومة الإسلامية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - واسط
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، أن إعلان وقف إطلاق النار في لبنان تعبير عن ذلك الصمود الأسطوري لشعب لبنان والمقاومة الإسلامية، معتبراً ان حجم خسائر اسرائيل هي التي أجبرتها على قبول وقف إطلاق النار.
وقال الحكيم في بيان صادر عن مكتبه وتلقته "بغداد اليوم": "التقينا جمعا كريما من سادة و شيوخ ووجهاء محافظة واسط، واستذكرنا التاريخ المشترك الذي جمعنا بهم والقامات التي مرت على هذه المحافظة العزيزة".
وتابع: "إن العلاقة مع أهلنا وعشائرنا الكريمة هي إرث ورثناه من الآباء والأجداد وسنورثه إلى الأبناء والأحفاد".
وأضاف أن "إعلان وقف إطلاق النار في لبنان تعبير عن ذلك الصمود الأسطوري لشعب لبنان والمقاومة الإسلامية، وأن حجم خسائر الكيان الإسرائيلي هي التي أجبرته على قبول وقف إطلاق النار، وأن الانتصارات بالنسبة للدول تتحقق بتحقيق الأهداف المعلنة أما بالنسبة للحركات الثورية فيكفيها أن تعيق عدوها من تحقيق أهدافه".
وأكد الحكيم حسب البيان، أن "إسرائيل لم تستعيد أسراها ولم تعيد نازحيها ولم تفرض أي معادلة على قوى المقاومة، فيما أن التدمير لا يعبر إلا عن همجية الكيان، وأن حقائق الميدان ستكشفها الأيام وسيثأر الله لدماء الشهداء".
ولفت إلى أن "العراق قدم دعما سياسيا وإعلاميا وإغاثيا للشعبين اللبناني والفلسطيني"، مبينا أنه "لطالما دعونا للموازنة بين الانتصار لمظلومية شعوب المنطقة وبين الحفاظ على ما تحقق من استقرار في العراق".
وأشار رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية إلى ▫️أهمية قانون الحشد الشعبي، بمناسبة ذكرى إقراره"، وقال : "استذكرنا ذلك المخاض الذي تزامن مع إقرار القانون وتشريعه، ودعونا للحفاظ على الحشد ومأسسته وتنظيمه".
وأردف الحكيم القول إن ▫️العراق يعيش حالة استقرار على الصعد السياسية والاجتماعية والأمنية، والنظرة تجاهه مختلفة بعيون الأخرين عن عيون أهله"، مشيدا "بالتطور الذي تشهده بعض المحافظات ومنها محافظة واسط" .
وشدد على "تحقيق الفائدة من استخراج النفط وأن تكون المناطق التي يستخرج منها النفط أولى بالبناء والإعمار"، داعيا "لدعم القطاع الزراعي وتوفير سبل النجاح له من بذور إلى أسمدة ووقود، ومشيداً "بتفهم السوداني لحاجة القطاع الزراعي باعتباره صاحب اختصاص في هذا الملف".
كما أكد الحكيم حسب البيان على "ضرورة الاهتمام بالواقع الصحي في واسط عبر بناء المستشفيات ورفدها بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
ذكر موقع "الميادين"، أنّ الإعلام الإسرائيلي قال إنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، الذي تمّ قبوله كحاجة تكتيكية، سرعان ما أصبح "مصيدة استراتيجية" يصعب التحرّر منها، خصوصاً في ضوء الحاجة إلى إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى "منازلهم" بأمان، معتبراً أنه في الصفقتين الحاليتين مع لبنان وغزة، فإنّ "إسرائيل تتعرّض للابتزاز ".
وقال يونتان أديري، الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "على الرغم من الإنجازات العسكرية الهائلة في الأشهر الـ15 من القتال في عدد من الجبهات، تجد إسرائيل نفسها في الصفقتين الحاليتين مع لبنان وغزة في وضعٍ دوني ينبع من عدم وجود قدرة حقيقية على الوقوف وترك التفاوض".
وبالنسبة إلى قطاع غزة، رأى أديري أنّ "إسرائيل مكبّلة بحبال مخطّطها"، وأنّ "حماس تتعزّز مع كلّ عملية إطلاق للأسرى وتوسّع سيطرتها على القطاع".
وتابع: "كلّ أسبوع، تفقد إسرائيل رافعات ضغطٍ مهمّة.. إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ثقيلي الوزن، ومدنيون غزيون يعودون تدريجياً إلى شمال قطاع غزة، والمعابر مفتوحة لتدفّق مساعدات غير محدودة من مصر. وفي المقابل، تتعزّز صورة حماس داخلياً وفي العالم العربي".
ورأى أنّ "إسرائيل غير قادرة على الانسحاب من تطبيق الاتفاقين مع غزة ولبنان، وكذلك أعداؤها يدركون هذا، ويبتزّونها وفقاً لذلك، وهي في المصيدة".
وتساءل الضابط الإسرائيلي عن كيفية تغيير هذه المعادلة، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر من الممكن أن يتمّ عبر عملية هجومية ضدّ إيران أو المبادرة إلى خطوة تأسيسية في غزة بقيادة أميركية.
وأشار هنا إلى ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إمكانية فتح أبواب غزة للهجرة، ومشاركة البلدان الرائدة في المنطقة في إنشاء واقع جديد.
ورأى أنّ "مثل هذه الخطوة ستسمح لإسرائيل بتحويل غزة إلى مشكلة إقليمية وتحييد سيطرة حماس". (الميادين)