تزامناً مع الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء.. موظفة بالمكتبة الوطنية تشكو التعنيف والمضايقات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تزامنا مع الحملة الـ 22 لمناهضة العنف ضد النساء التي تم إطلاقها يوم أمس بالرباط، كشفت النائبة البرلمانية خديجة الزومي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، تعرض موظفة بالمكتبة الوطنية بالرباط للتعنيف من قبل رئيس قسم الأنشطة الثقافية بالمؤسسة.
و قالت النائبة البرلمانية، ف سؤال وجهته الى وزير الثقافة والشباب والتواصل ، أن “الموظفة قد أودعت شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط بتاريخ 13 مايو 2024، تتهم فيها رئيس قسم الأنشطة الثقافية بالإساءة إليها بالسب والشتم، وتوجيه اتهامات تمس شرفها وعرضها أمام مجموعة من الموظفين، هذا الاعتداء اللفظي تسبب في إيذاء نفسي كبير للموظفة، أدى إلى إصابتها بانهيار عصبي استدعى تدخل عناصر الوقاية المدنية لنقلها إلى مستشفى مولاي يوسف في حالة وصفت بـ”الحرجة”.
وأضافت الزومي أن المشتكية قامت بمراسلة عدة جهات، من بينها إدارة المكتبة الوطنية ووزارة الثقافة، إلى جانب وكيل جلالة الملك، إلا أنها لم تتلقَ أي ردود فعل أو إجراءات ملموسة لمعالجة القضية ورفع الظلم عنها.
وطالبت النائبة الزومي الوزير المهدي بنسعيد بضرورة فتح تحقيق حول مصير الشكاية، ومساءلة الأطراف المعنية عن التأخر في معالجة الملف ،كما تساءلت عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان احترام القوانين وحماية الموظفين من أي تجاوزات قد تؤثر على سلامتهم النفسية وظروف عملهم.
وجاء في شكاية الموظفة أنها ” تعرضت لمضايقات وتعسفات منذ مدة طويلة داخل مؤسسة المكتبة الوطنية، وهذا راجع لكوني أعمل بجدية وأتقن عملي لصالح المؤسسة، وذلك بشهادة الجميع داخل المؤسسة وخارجها إلا أن الإدارة تكافئني دائما بتحويلي كل مرة من مكتب لآخر وكان آخرها شهر نونبر وتم طردي من مكتبي وبقيت بدون مكتب لمدة 3 أشهر أجلس في حديقة المكتبة خلال فصل الشتاء من أجل إرضاء بعض الأشخاص وعل إثرها تعرضت لوعكة صحية ألزمتني الفراش رغم إشعار إدارة المكتبة بذلك ….”.
وتروي الضحية في شكايتها أنه” في إحدى الاجتماعات مع أحد المسؤولين عرضني للتعنيف والقذف والتشهير واتهمني أنني على علاقة غير شرعية مع رئيسي المباشر وطلبته منه مرارا سحب كلامه أمام الزملاء إلا أنه يصر على تكرارها مما أذخلني في حالة من انهيار عصبي حاد حيث تم نقلي عبر سيارة إسعاف من داخل المؤسسة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي.. 736 مليون امرأة تعرضن للعنف حول العالم
يحتفل العام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك بسبب الظروف التي تعانيها النساء والفتيات في ختلف المناطق حول العالم.
العنف ضد النساء والفتياتأظهرت بيانات منظمة الأمم المتحدة، تعرض نحو 736 مليون امرأة حول العالم للعنف الجسدي أو الجنسي.
وبينت البيانات الأممية، أيضًا أن واحدة من كل 4 فتيات مراهقات يواجهن الإساءة من شركائهن.
وبحسب البيانات، فإن نسبة انتشار العنف ضد النساء والفتيات عبر التكنولوجيا تتراوح بين 16% و58%.
وتعاني النساء الأصغر سنًا، خاصة من جيل Z مواليد (1997 - 2012) وجيل الألفية مواليد (1981 - 1996)، بشكل خاص من العنف الذي تيسره التكنولوجيا.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة، أن 70% من النساء في مناطق الصراعات والحروب يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة نسبتها 15% في عمليات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث عالميًا مقارنة بـ 8 سنوات مضت.
وتعكس هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي تواجه النساء والفتيات على مستوى العالم، مما يتطلب مزيدًا من الجهود الدولية والمحلية للحد من هذه الظواهر وحماية حقوق المرأة.
حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتياتهي حملة دولية أطلقتها الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، وتُقام سنويًا بدءًا من 25 نوفمبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) وحتى 10 ديسمبر (يوم حقوق الإنسان).
أهداف الحملة- رفع الوعي بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
- تسليط الضوء على عدم المساواة بين الجنسين.
- الدفع نحو إحداث تغييرات مؤثرة في السياسات والممارسات المتعلقة بهذه القضايا.الأنشطة والموضوعات
- تقدم الحملة 16 يومًا من النشاط تركز على مناهضة العنف القائم على الجنس.
- تستعرض موضوعات جديدة أو تستمر في موضوعات قائمة، مع التركيز على قضايا محددة تهدف إلى معالجة جوانب من عدم المساواة بين الجنسين.
منذ عام 2016، يشارك المجلس القومي للمرأة في الحملة تحت شعار "كوني"، حيث يتم تنفيذ أنشطة متنوعة في جميع محافظات الجمهورية.
دور المنظماتتُشارك العديد من المنظمات الدولية، والمؤسسات الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني في بلدان العالم لدعم أهداف الحملة من خلال:
- تنظيم فعاليات تثقيفية.
- إطلاق مبادرات مجتمعية.
- الدعوة لإحداث تغييرات على المستوى المحلي والدولي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتمثل هذه الحملة دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل القضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز حقوقهن الإنسانية.