الكاتبة نادين باخص لـ 24: أفكّر في تأسيس دار نشر لأدب الطفل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
صدر حديثاً 3 قصص للأطفال للكاتبة السورية نادين باخص، القصّة الأولى بعنوان "في حقل البطيخ" وهي قصّة فيها من الخيال ما يجعل الطفل منفتحاً على توقّعات إيجابية في الحياة، إلى جانب أنّها تشجعه علي أن يكون أميناً، وهي مناسبة للفئة العمرية من 4 إلى 8 سنوات، وقد صدرت عن دار بوابة الكتاب الإماراتية، وهي دار نشر حديثة الإنشاء تركّز على الموضوعات، التي من شأنها إطلاق خيال الطفل.
ووقعت الكاتبة نادين باخص إصدارتها خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب.
أما القصّتان المتبقيتان فقد صدرتا في مصر عن شركة المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع، وهما قصّة "عَبْرَ القلب" التي تشبه قصة كلّ طفل ولد في بلد المهجر بعيداً عن حضن الأسرة الكبيرة، وتحديداً حضنيْ الجدّ والجدّة، وهي مناسبة لجميع الفئات، وقصّة "فستان تحمله الرياح" التي تزرع في قلب الطفل معنى أن يكون العطاء سبباً في سعادة الآخرين، مثلما يكون سبباً في سعادة الشخص الذي قام بفعله، والقصة مناسبة للفئة العمرية من 4 إلى 8 سنوات، وفي هذه المناسبة حاور 24 الكاتبة نادين باخص.
وتاليا نص الحوار:
_لماذا اخترت الكتابة للأطفال علماً أنه صدر لك أعمال سابقا للكبار؟
بدأت الكتابة للطفل بعد أن أصبحت أماً، أي قبل 12 عاماً، ويوماً بعد يوم اكتشفت أنني أريد المتابعة في هذا الطريق، إلى أن وصلت مؤخراً إلى شغف لا ينتهي بهذا الأدب، وصل حدّ أنني أفكّر حالياً بتأسيس دار نشر متخصّصة، وإبقاء مسوّدات رواياتي وبقية مشاريعي الكتابية حبيسة الأدراج حتى إشعار آخر.
_كونك أم ولديك أطفال إلى أي مدى يساهم ذلك في تحفيزك على الكتابة للطفل وإثراء تجربتك وإلهامك؟
ربما عندما تصبح المرأة أماً تقوم بتغيير طريقها ليصبح موازياً لطريق أمومتها، وهذا ما حدث معي، فقد تناسيت الشعر والرواية والنقد الأدبي وبدأت الكتابة للطفل بإلهام من ابنتي بالدرجة الأولى، وبعد ذلك بدأت ذاكرة طفولتي تطفو بشدة بما فيها من أحداث وتفاصيل راحت تظهر في قصصي، وبعد أن بات لدي طفل آخر ازدادت أفكاري غنى، وبت أنهل من هذا المزيج الساحر بين واقعي كأم وحنيني إلى ماضي طفولتي.
_وما مشروعك الأدبي القادم؟
لدي العديد من القصص التي يتم العمل على رسوماتها لتأخذ طريقها إلى النشر، والعديد من المخطوطات التي مازلت أعمل على كتابتها وتحريرها، والكثير الكثير من الأفكار التي تنتظر دورها لتدخل حيّز التنفيذ.
_كيف تنظرين لمشهد أدب الطفل حاليا في الإمارات كونك معايشة له؟
المشهد بات ثرياً خصوصاً مع تزايد تأسيس دور نشر متخصصة بأدب الطفل معظمها يسعى إلى تقديم قصص متنوعة الكثير منها يركز على موضوعات متعلقة بتراث الإمارات. بالعموم، أرى أن أدب الطفل بات نقطة جذب للكاتب والناشر معاً أكثر من غيره من الأنواع الأدبية، ربما لسهولة تسويقه من جانب تجاري، وربما لمتعة صناعة كتبه كونها لا تشبه صناعة كتب الأنواع الأدبية الأخرى، مثل الشعر والرواية والدراسات، فتميز كتاب الطفل هو في كونه مرفق برسوم، وهذا في حد ذاته يشكل متعة فنية خاصة عند الناشر الشغوف بمهنته، والذي لا يتخذها مهنة للربح فحسب.
نادين باخص في سطور:
من مواليد حمص، حاصلة على ماجستير باختصاص دراسات نقدية وبلاغية 2012، تكتب الشعر والمقالة والدراسات الأدبية والأبحاث النقدية منذ عام 2002 في عدد من الصحف والمجلات العربية.
صدر لها، في قصص الأطفال، سلسلة قصص (ألوان الذاكرة)، (أقرب إلى السماء)،(في رأسي نَغَم)،(طاحونة جدّي)،(ناي جبران)، شركة المطبوعات للدراسات والنّشر، بيروت، (عقلي يقول لي)، دار سما للنشر، الإمارات، (لستُ بيضة مسلوقة)، دار أصالة، بيروت، (فستان تحمله الرياح)، (عبر القلب) المستقبل للتعليم الإلكترونيّ والمطبوع، مصر (في حقل البطيخ)، بوابة الكتاب للنّشر والتوزيع، الإمارات، (ذاكرة بزيت الزيتون)، الهيئة العامّة السورية للكتاب، (تصدر قريباً).
وفي الشعر صدر لها:(بالإذن من أمّي)، شعر، دار نينوى، دمشق، (حمص... ويستمرّ)، يوميات، (إصدار مشترك) دار النهضة العربية، بيروت، دار الفيل، القدس، (أخفي الأنوثة)، شعر، دار نينوى، دمشق.
وفي النقد صدر لها: (الدوائر المتّحدة المركز، دراسة في شعر نزيه أبو عفش)، دراسة نقدية، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، بيروت، ولها رواية (وانتهت بنقطة)، دار الآداب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة
إقرأ أيضاً:
منطقة البحيرة الأزهرية تحتفل بمرور 17 عاما علي تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر (صور)
شهد الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، احتفالية منطقة البحيرة الأزهرية، بمناسبة مرور 17 عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وذلك بحضور الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والشيخ أحمد أبو المجد، ممثل منطقة الوعظ، والدكتور محمد المغازي، عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور، والدكتور محمد عاشور، مدير فرع المنظمة بالبحيرة، والقس يوئيل صبحي والدكتور بشارة عبد المالك ممثلي الكنيسة، وعدد من الائمة وطلاب الأزهر.
حيث أقيمت الفعالية بمكتبة مصر العامة بدمنهور، واستهلت بجولة داخل مكتبة الطفل، حيث تم استعراض إصدارات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف الموجهة للنشء، مثل مجلة "نور للأطفال"، والتى شرفت بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية والفكر الوسطي.
كما تم تفقد قاعة تدريب تُعقد بها دورة تدريبية ليوم واحد تحت عنوان "الفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم"، بمشاركة عدد من وعاظ الأزهر الشريف، وتم الإشادة بتلك الدورات التى تستهدف تعزيز الفهم المعتدل لنصوص القرآن الكريم ونشر قيم التسامح.
وافتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وعرض فيديو تعريفى عن نشأة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف واصداراتها المختلفة واهدافها لمواجهة الأفكار المغلوطة ونشر الوسطية من خلال أكثر من 500 ندوة والف فيديو توعوى لخريجى الازهر.
وفي مستهل كلمته، نقل الدكتور حازم الديب تحيات وتقدير الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، مؤكدا على الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف ومنظمته العالمية في نشر الفكر الوسطي ونبذ التعصب، معربا عن فخره بوجود فرع للمنظمة على أرض البحيرة والتى تعد مرجعا دينيا يهدف إلى التواصل بين الأزهر الشريف وخريجيه والحفاظ على هوية الأزهر.
كما أكد أن الدولة المصريه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تألوا جهدا فى دعم الأزهر الشريف ومؤسساته لاداء رسالته السامية، كما أن محافظة البحيرة تحرص على توفير كافة أوجه الدعم للمنطقة والمعاهد والكليات الأزهرية الموجودة على أرض البحيرة.
وأشاد نائب المحافظ بالدور الذي تقوم به منطقة البحيرة الأزهرية في تنفيذ العديد من الفعاليات والمبادرات، والمشاركة بفاعلية بالمبادرة الرئاسية "بداية" التي تهدف إلى تثقيف الشباب وتعزيز التعايش السلمي بين الأديان، وتوجيه جهود المؤسسات التعليمية والدينية نحو بناء أجيال تنشر قيم التسامح والمحبة.
وفي كلمته أكد الدكتور منصور أبو العدب، أن رسالة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تتمثل في نشر الوسطية والتسامح والمحبة بين ربوع مصر والعالم.
وأشار الدكتور أحمد أبو المجد إلى أن مناهج الأزهر الشريف تعتمد على تعزيز التدين والأخلاق وحب الوطن، وتحصين العقول ضد الفكر المتطرف.
فيما أعرب الدكتور محمد المغازي عن فخره بدور المنظمة، داعيًا إلى انضمامها لمنظمات عالمية مثل اليونسكو والأمم المتحدة، لتعزيز رسالتها السامية على المستوى الدولي.
كما نقل القس يوئيل صبحي، تهنئة الأنبا باخوميوس، مؤكدًا على التعاون المثمر بين الكنيسة القبطية والأزهر الشريف في تعزيز القيم الإنسانية والدينية، واصفًا خريجي الأزهر بمنارة لمصر في العالم لنشر الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة وبناء أجيال تحمل راية المحبة والتسامح وحب الوطن.
البحيرة IMG-20241125-WA0020 IMG-20241125-WA0018 IMG-20241125-WA0019 IMG-20241125-WA0017 IMG-20241125-WA0021 IMG-20241125-WA0022 IMG-20241125-WA0023 IMG-20241125-WA0024