"تشاؤم" بقدوم ترامب للرئاسة الامريكية.. هل سيؤثر على الاقتصاد العراقي؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اكد الاقتصادي ثائر عباس، أن وصول دونالد ترامب الى رئاسة أمريكا سيؤثر على الاقتصاد العراقي. وقال عباس، في دراسة نشرها مركز البيان للدراسات، إن سياسة ترامب، تهدف الى انفاذ استراتيجية السعر المنخفض للنفط ولكن عند حدود معينة كي لا تخسر او تؤثر سلبا على حلفائه من الدول المصدرة للنفط، مشيرا الى أن سيؤثر ذلك سلبا على الاقتصاد العراقي باعتباره يعتمد على عائدات النفط بشكل كبير.
وأشار الى أنه اذا خفضت الأسعار ستتعرض الموازنة العراقية لضغوط شديدة، مما سيفاقم من الازمات الاقتصادية، فالتوقعات تشير الى ان أسعار النفط قد لا تشهد استقرارا طويلا في حال تزايد الإنتاج الأمريكي، مما سيجعل العراق عرضة للتقلبات الاقتصادية والمالية. ونوه الى أن سياسة ترامب قد تؤدي الى تصعيد التوترات مع ايران، من خلال الضغط على صادراتها النفطية وتشديد العقوبات، وهذا ما سيؤثر على العملة العراقية وزيادة التضخم، بسبب عدم الاستقرار في أسعار السلع والبضائع المستوردة، كون العراق مستوردا رئيسيا للسلع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هاريس أخبرت مستشاريها سرًا: أفكر في الترشح للرئاسة عام 2028
بعد خسارتها في انتخابات 2024، تأخذ كامالا هاريس وقتًا للتفكير في خطواتها القادمة، حيث تقضي بعض الوقت مع عائلتها وكبار مستشاريها في ولاية هاواي بعيدًا عن الأنظار لتقييم خياراتها المستقبلية، وعلى الرغم من ذلك الاسترخاء، فإن هاريس أمرت مستشاريها بالحفاظ على خياراتها مفتوحة، سواء من خلال التفكير في الترشح للرئاسة في عام 2028 أو حتى السعي لشغل منصب حاكم ولاية كاليفورنيا في الفترة المقبلة، بحسب تقرير لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
موقف هاريس من الحياة السياسيةلم تفقد هاريس فقط فرصتها في الفوز بالرئاسة بعد هزيمتها في انتخابات 2024، بل تزايدت التساؤلات حول مستقبلها السياسي داخل الحزب الديمقراطي، ومع ذلك، فإن العديد من حلفائها يشيرون إلى أن مكانتها داخل الحزب قد ازدادت رغم خسارتها، خاصةً أن حملة الانتخابات التي قادتها عززت علاقاتها مع قطاع كبير من الأمريكيين، وأحد العوامل المهمة التي تخدم مكانتها هي قدرتها على الاستفادة من تجربتها السياسية الماضية.
وأكدت هاريس في محادثاتها الخاصة أنها «لا تزال في المعركة» ولم تغلق الباب أمام أي من الاحتمالات المستقبلية، ويعتقد المقربون منها أنها قد تأخذ وقتًا أطول قبل اتخاذ أي قرار حاسم بشأن ترشحها للانتخابات المقبلة، مع استمرار تحضير نفسها سياسيًا للتأثير علي الحياة العامة، من خلال إنشاء منصة سياسية جديدة تتيح لها الحفاظ على علاقاتها مع جمهوره.
التحديات القادمة أمام هاريستواجه هاريس تحديات متعددة في اتخاذ قراراتها المستقبلية، خاصةً فيما يتعلق بالتوقيت، حيث يعتقد العديد من مساعديها أنها قد تستغرق وقتًا طويلًا قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستترشح في انتخابات 2028 أو تخوض السباق لمنصب حاكم كاليفورنيا.
كما أن هناك فئة من المقربين يشيرون إلى أن الترشح لمنصب الحاكم قد يتطلب منها التركيز الكامل على القضايا المحلية في الولاية مثل تكلفة المعيشة والبطالة والتشرد، وهو ما قد يصعب عليها الترشح لمنصبين مختلفين في وقت قريب.
وفي النهاية، مهما كانت الخيارات التي ستختارها هاريس في المستقبل، فإن المؤكد هو أنها ستبقى عنصرًا رئيسيًا في الساحة السياسية الأمريكية.