الهيئة الإنجيلية تفتتح دار «رجاء للجميع» لنشر القيم المجتمعية الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تنظم خدمة رجاء للجميع بمقر الهيئة القبطية الانجيلية بمركز صموئيل حبيب الجمعة المقبلة، احتفالية افتتاح دار «رجاء للجميع»، وذلك يوم الجمعة المقبل بمقر الهيئة.
يأتي ذلك بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة، والدكتور القس راضي عطاالله المدير العام لخدمة رجاء للجميع ويقود الاحتفال القس ناجح فوزي، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من قادة الكنيسة وممثلين من الطوائف المسيحية وشخصيات عامة واعلاميين.
ودار رجاء للجميع، هي دار تتناول أفكارًا جديدة هادفة، تتناسب مع الواقع المُعاش، التي تُعمق تُثري الفكر الكتابيّ المُستنير، والأفكار التي تُشدَّد على القِيم المُجتمعيّة المؤسّسة على مبادئ كتابيّة، الكتب المُترجمَة، التي تفتح آفافًا فكريّة، والقصص والروايات الأدبية المؤسّسة على أفكار كتابية، التي تُثري الفكر المسيحي وتوسع آفاق الدّراسة والبحث، وتصنع فارقًا في خدمة الكنيسةـ التّاريخية، في تاريخ الكنيسة بصفة عامة، والكنيسة الإنجيلية بصفة خاصة، والكتابات التي تهتم بالبناء الشّخصي، آليّات تطبيق المبادئ الكتابية في أمثلة حياتيّة مُعاشة، كتابات التأريخ وتدوين الأحداث، لتكون مرجعًا في المستقبل، والدِّراسات الأكاديمية التي تقدِّم إساهمًا نظريّا وتطبيقيا يخدم الكنيسة والمجتمع.
الهدف من المشروعومن جانبه، قال الدكتور القس راضي عطالله إسكندر، المدير العام ورئيس لجنة النّشر في تصريحات صحفية: إن مشروع «رجاء للجميع» بالهيئة القبطية الإنجيلية هو دعوة للتعليم الكتابي، ردًا على ثقافة ما بعد الحداثة الَّتي تميل إلى الابتعاد عن الله والمبادئ.
وتابع: كما يهدف المشروع إلى تكوين رؤية كتابية للعالم وقضاياه في المجالات كافّة، اللّاهوتية والاجتماعية والحياتية، وتقديم إجابات عن الأسئلة المطروحة، لكي تنمو معرفة الحق الكتابي في قلوبنا وحياتنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية الهيئة القبطية الإنجيلية دار للنشر الهيئة الإنجيلية التی ت
إقرأ أيضاً:
الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي يزور الكنيسة الإنجليكانية بالقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، مساء أمس الجمعة، إلى مقر الكنيسة الإنجليكانية بالقدس لتهنئة المطران حسام نعوم، رئيس أساقفة الكنيسة الإنجليكانية في القدس، وجاء ذلك احتفالا بعيد الميلاد المجيد.
وتعد هذه الزيارة انعكاس الروابط الأخوية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، وتعزز من روح الوحدة والتضامن بين أبناء الإيمان المسيحي في القدس والشرق الأوسط.