تحدث عن مصير نفط الناقلة صافر.. المبعوث الأمريكي: سنطلب من الحوثيين الابتعاد عن "لغة التهديد"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، إنه سيمضي قدماً في جهوده للتوصل إلى قرار ينهي الأزمة اليمنية.
وأضاف ليندركينغ -في تصريحات مع قناتي "العربية" و"الحدث"- "نعمل على إيجاد صيغة لوقف نهائي لإطلاق النار في اليمن"، معتبراً أن الوقت الحالي هو "وقت الحوار"، وأن "على المجتمع الدولي دعم حوار يمني-يمني".
وأكد أنه سيطلب من الحوثيين الابتعاد عن "لغة التهديد". وقال أن "ممارساتهم تجاه المعتقلين مخالفة للأعراف الدولية، ولا أعذار تجاه استمرار اعتقال الحوثيين للمواطنين اليمنيين.
وبشأن النفط المسحوب من الناقلة صافر، شدد على ضرورة وجود اتفاق لتحديد مصير النفط المنقول من الناقلة صافر، وقال "نفط الناقلة صافر يجب أن يعود للشعب اليمني عبر صيغة تفاوضية واضحة".
وشدد المبعوث الأمريكي "لا بد لدول المنطقة أن تلعب دورا أكبر لإنهاء الأزمة في اليمن".
والثلاثاء، بدأ المبعوث الأمريكي جولة جديدة في دول الخليج "لدفع الجهود الحالية التي تقودها الأمم المتحدة لتمديد الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة"، وفقا لبيان الخارجية الأمريكية.
وحسب البيان فإن ليندركينغ سيلتقي بشركاء يمنيين وسعوديين وإماراتيين وعمانيين ودوليين، وسيناقش الخطوات اللازمة لتأمين هدنة دائمة وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين.
واعتبرت جماعة الحوثي زيارة المبعوث الأمريكي إلى منطقة الخليج، مؤشر بأن لا نية حقيقية لدى واشنطن لإيجاد تهدئة حقيقية، والتعزيزات العسكرية خير شاهد على تلك النوايا.
وقال القيادي الحوثي توفيق الحميري، الذي ينتحل صفة مستشار وزارة الإعلام -في حكومة الجماعة غير المعترف بها في تصريحات صحفية "عندما نقرأ تصريح الخارجية الأمريكية حول زيارة مبعوثها لليمن إلى المنطقة، هو في الحقيقة لم يأت لليمن لكنه سيذهب للإمارات والسعودية لمناقشة إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن (حسب بيان الخارجية الأمريكية)، والتخفيف من معاناة المواطنين كما زعم البيان، وعند اسقاط هذا التصريح على المؤشرات على الأرض، نجد أن جميع الشواهد تؤكد أنه لا نية حقيقية لدى الأمريكان في التوصل إلى تهدئة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المبعوث الأمريكي الحوثي الأزمة اليمنية الأمم المتحدة المبعوث الأمریکی الناقلة صافر
إقرأ أيضاً:
توقع انكماش اقتصاد اليمن.. البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات الحوثيين
قال البنك الدولي إن اليمن يواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على صادرات النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% في النصف الأول من العام الحالي، ما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
جاء ذلك، في تقرير نشره البنك الدولي تحت عنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة»، حذر خلاله من أن طول أمد الصراع، وتصاعد التوترات الإقليمية يدفعان اليمن إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وأضاف أن "توقف الحكومة عن تصدير النفط إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، أديا إلى تكثيف الضغوط الخارجية مما تسبب في انخفاض قيمة العملة اليمنية بشكل كبير".
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإن "الصراع دفع معظم الشعب اليمني إلى حافة الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي".
وأوضح أنه منذ عام 2023 تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو الماضي أشارت مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.
وتوقع البنك أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1 في المئة في العام الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة في العام الماضي، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لتصل نسبة الانخفاض إلى 54 في المئة منذ عام 2015.