طالب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، “بانتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدا أن “الشعب اللبناني أبطل مفاعيل العدوان الإسرائيلي الذي توقف اليوم”.

وقال بري في كلمة متلفزة: “نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هددت شعبه وتاريخه، واظهرت الحرب وجه لبنان الحقيقي في التلاحم والوحدة الوطنية”، وطالب بري بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.

وأضاف رئيس مجلس النواب: “أناشد كل الطوائف والقوى السياسية للحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة، وندعو جميع اللبنانيين الذين فروا بعد الحرب إلى سوريا والعراق وكل الدول الشقيقة للعودة إلى وطنهم”، وقال: “أدعو جميع اللبنانيين إلى العودة إلى أرضهم حتى لو كانت ركاما”.

وأكد أن “الأولوية للحفاظ على وحدة لبنان وبناء مؤسساته الدستورية”، وأضاف: “الشكر والتقدير للدول الشقيقة والصديقة التي هبت لمساعدة لبنان ودعمه في تجاوز هذه المرحلة العصيبة، والتحية والتقدير إلى الجيش اللبناني وكافة القوى الأمنية ولجنود اليونيفيل على جهودهم وتضحياتهم”.

وأضاف بري: “إنها لحظة الحقيقة التي يجب فيها أن نستدعي فيها كافة عناوين الوحدة في لبنان، لنحفظ لبنان من أجل الخروج به أكثر قوة ومنعة وإصرارا على صنع قيامته وللعيش المشترك بما يشكل نقيضا لعنصرية إسرائيل”.

“الجهاد الإسلامي” توجه رسالة إلى “حزب الله” اللبناني بعد وقف النار مع إسرائيل

أكد أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة في رسالة إلى “حزب الله” اللبناني، “أن فصائل المقاومة الفلسطينية ستبقى “وإياكم صفا واحدا ومقاومة واحدة حتى النصر”.

وقال النخالة في الرسالة التي وجهها عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” ودخل حيّز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء: “من مقاتلي فلسطين ومقاوميها إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان، لكم المجد وأنتم تسجلون هذا الصمود وهذا العنفوان وما زلتم ترفعون راية المقاومة عاليا بشموخ وكبرياء رغم الجراح ورغم تكالب الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وحلفاؤها”.

وأضاف: “لقد قاتلتم وصمدتم وناصرتم إخوانكم في فلسطين وقدمتم الدماء الغالية والطاهرة في حين لم يستطع غيركم تقديم شربة ماء للعطشى والجوعى من شعب فلسطين”.

وتابع: “أبارك صمودكم وصمود الشعب اللبناني العزيز وأبارك بشهدائكم الذين ارتقوا دفاعا عن الدين وعن الكرامة وعن الوطن وأبارك بمقاتليكم الشجعان في كل مكان في لبنان وخاصة المجاهدين على جبهة الجنوب”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل نبيه بري وقف إطلاق النار لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب

أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.

الجيش اللبناني: نستكمل الانتشار في منطقة الجنوب ووحداتنا توسع انتشارها في القطاع الغربي الجيش اللبناني يُعلن اشتباك عناصره مع مسلحين مجهولين على الحدود السورية..تفاصيل

وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.

 

وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.

 

وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.

 

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

 

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

 

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

 

وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

 

كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

 

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.

 

وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

 

وأكد أن وحداته تعمل على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ولا ليوم واحد..حزب الله يرفض تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من لبنان
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: المزيد من الشهداء دليل قاطع على انتهاك إسرائيل سيادة لبنان
  • وكيل موازنة النواب يطالب بالإسراع في إصلاح المنظومة الضريبية بشكل أفضل
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب.. لماذا تماطل إسرائيل في مغادرة الأراضي اللبنانية؟
  • وكالة الأنباء اللبنانية: إسرائيل تنفذ تفجيرات عنيفة في كفر كلا
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • أبعاد المحنة اللبنانية ودور إسرائيل
  • الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب