تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم مرور عدة أيام على واقعة النجم العالمي ليوناردو ديكابريو أثناء وجوده في أحد الفنادق وتجاهله حفل استقبال اقيم له، مازال الانتقادات الواسعة من الجمهور والتقارير الصحفية قائمة ضده.

وبدأت التقارير بعد تجاهله حضور حفل استقبال أقيم على شرفه في أحد الفنادق الفاخرة خلال زيارته الأخيرة لمدينة نيويورك، والحفل الذي كان منظمًا بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في صناعة السينما والأعمال، تضمن عرضًا خاصًا لفيلم جديد شارك فيه ديكابريو، إلى جانب كلمة تكريمية كان من المفترض أن يلقيها.

لم يحضر ديكابريو الحفل دون أي تفسير واضح، مما أثار استياء الحضور والمنظمين، خاصة أن البعض اعتبر تصرفه “غير محترم” ومؤشرًا على “تعاليه وغروره”، وانتشرت موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادثة، حيث انتقد الجمهور سلوك ديكابريو واعتبره دليلًا على “نقص التقدير للجهود التي بذلت من أجله”.

 وكتب أحد المغردين على منصة X: “ليوناردو ديكابريو يثبت مجددًا أنه يعيش في عالمه الخاص، بعيدًا عن الواقع وتقدير الآخرين.” بينما قال آخر: “حتى لو كنت نجمًا عالميًا، يجب أن تُظهر الاحترام للناس الذين يدعمونك.”
 

استحضار الأخطاء القديمة

لم يقتصر الغضب على هذه الحادثة فقط، بل قام العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بتذكير الجمهور بمواقف سابقة أظهرت ديكابريو في صورة سلبية.

أبرز الانتقادات:

علاقاته المثيرة للجدل: تعرض ديكابريو لانتقادات مستمرة بسبب تاريخه العاطفي مع شابات صغيرات في السن، حيث يشتهر بارتباطاته التي غالبًا ما تنتهي عندما تصل شريكته إلى منتصف العشرينيات، وهذا النمط أثار استياءً كبيرًا لدى الجمهور، الذي وصفه بـ”غير الناضج”.

اتهامات بالغرور والتعالي: تكرر الحديث عن تصرفات ديكابريو التي تعكس “تعاليًا” على زملائه والجمهور، مثل انسحابه المفاجئ من لقاءات أو تجاهله لوسائل الإعلام.

تجاهل القضايا البيئية: رغم كونه سفيرًا للأمم المتحدة لشؤون البيئة، انتقد البعض ما وصفوه بـ”نفاقه”، بسبب استخدامه طائرات خاصة ويخوتًا ضخمة، مما يتناقض مع دعواته للحفاظ على البيئة.

استمرار الهجوم رغم مرور الأيام

ورغم مرور عدة أيام على الواقعة، إلا أن الهجوم على ديكابريو لا يزال مستمرًا. يرى بعض المعلقين أن هذا الهجوم يعكس استياءً متراكماً من النجم، حيث أصبح الكثيرون ينظرون إليه على أنه شخص لا يقدر الآخرين ويميل للعيش في “فقاعة الشهرة”

استجابة ديكابريو

حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من ليوناردو ديكابريو أو فريقه بشأن الواقعة، مما زاد من حدة الانتقادات وفتح الباب أمام المزيد من التكهنات حول حقيقة تجاهله للحفل ودوافعه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هوليوود تايتنك لیوناردو دیکابریو

إقرأ أيضاً:

معلومات صادمة.. ليام باين توفي أثناء محاولته الهرب من شرفة الفندق

متابعة بتجــرد: كشفت تقارير صحافية جديدة أن ليام باين كان يحاول الهرب من الفندق عندما سقط، وكان يهدّد موظفي الفندق باستخدام الشرفة كوسيلة للهرب، إلا أنهم تركوه بمفرده.

وبحسب موقع “تي أم زي”، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها ليام باين إلى استخدام خطة الهرب عبر الشرفة، إذ كان يكره البقاء محبوساً في غرف الفنادق، وهو موقف اضطر إلى التعامل معه خلال فترة عمله مع فرقة “ون دايركشن”.

وأفادت مصادر لـ”تي أم زي” بأن حارس ليام الشخصي أعرب عن قلقه من احتمال تعاطيه المخدرات، مما دفعه إلى إجباره على البقاء في غرفة، داخل منزل مستأجر في فلوريدا، في ذلك الوقت. ومع ذلك، تمكّن باين من الهرب عبر الشرفة، مستخدماً خرطوم حديقة للوصول إلى الأرض.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة من فندق “كازا سور باليرمو” في بوينس آيرس ليام باين في الردهة وهو تحت تأثير المخدرات، حيث ظهر ملقى على الأرض بينما كان ثلاثة من موظفي الفندق يحاولون حمله إلى غرفته، وذلك قبل دقائق من سقوطه الذي أودى بحياته.

وبالإشارة إلى اللقطات، قال موقع “تي أم زي”: “من الواضح أن ليام كان واعياً. وعلى الرغم من أننا قمنا بإخفاء وجهه، فإنه يمسك برأسه في وضع مستقيم”.

وقبل دقيقتين فقط من حمله، كان الفنان البريطاني يقف منتصباً في الردهة. وقد كافح باين موظفي الفندق، عندما حاولوا إدخاله إلى غرفته. مع ذلك، استخدم الموظفون مفتاحاً رئيسياً للغرفة، وأدخلوه إلى الداخل. وبحسب تقرير الشرطة، الذي حصل عليه الموقع، أزال الموظفون مرآة من الحائط خارج غرفته مباشرة، حتى لا يتلفها باين.

ومن الواضح أن ليام أخبر الموظفين بأنه لا يريد البقاء في الغرفة، وأنه سيستخدم الشرفة كمهرب، لأن أحد الموظفين اتصل بالطوارئ بعد دقائق، وقال إنهم يخشون أن يستخدم الشرفة ويؤذي نفسه عن طريق الخطأ. ووفقاً لنص الطوارئ، قال موظف الفندق: “لا أعرف ما إذا كانت حياته في خطر. إنه في غرفة فيها شرفة، ونحن خائفون بعض الشيء”.

وعند سقوط باين، عثرت الشرطة على حقيبة مربوطة حول كتفه، وهي لم تكن بحوزته عندما تم نقله من الردهة. وعثرت على قبعة كانت موضوعة على جثته أو بالقرب منها.

ويبدو أن ليام كان يحاول القفز من شرفة الطابق الثالث إلى شرفة الطابق الثاني، ثم القفز لمسافة قصيرة وصولاً إلى الأرض. ويدعم هذه النظرية تقرير الشرطة الذي يقول إنه بعد يومين من وفاة ليام، ذهب أحد موظفي الفندق إلى غرفة الطابق الثاني، أسفل غرفة ليام مباشرةً، حيث اكتشف حقيبة جلدية بنية اللون وليس الحقيبة المربوطة على كتفه، على الشرفة، وبداخلها ملاحظة تقول “من أجل ليام”، إلى جانب العديد من الحبوب وزجاجة من المشروب. ويقول التقرير إن الحقيبة تخصّ ليام. لذلك يُفترض أنه أسقط الحقيبة إلى شرفة الطابق الثاني قبل أن يحاول النزول بنفسه.

ويقول الطبيب الشرعي إن ليام كان فاقداً للوعي على الأرجح عندما سقط. ولكن من الواضح أنه كان واعياً عندما ربط الحقيبة على كتفه في داخل غرفته وسار إلى الشرفة.

وتعتقد مصادر مطلعة أن السلطات الأرجنتينية تحاول حماية الفندق، ولهذا السبب وجهت اتهامات إلى ثلاثة أشخاص: صديق، ونادل، وموظف في الفندق آنذاك، يُزعم أنه زوّد ليام بالمخدرات. ويعتقد المصدر أن الفندق يتحمّل المسؤولية عن الاهتمام المزعوم بالاضطراب في الردهة وحماية ممتلكات الفندق، أكثر من الاهتمام بسلامة ليام.

توفّي باين في 16 تشرين الأوّل (أكتوبر) إثر سقوطه من الطبقة الثالثة في فندق “كازا سور” في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس. وذكرت شرطة العاصمة في بيان أنه جرى استدعاؤها إلى الفندق الواقع في حي باليرمو، في داخل العاصمة، وتمّ إخطارها بوجود “شخص عدواني ربما يكون تحت تأثير المخدرات والكحول”.

main 2024-11-26Bitajarod

مقالات مشابهة

  • نتنياهو تحت نار الانتقادات الإسرائيلية بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان .. لا أمن للمستوطنين و”حزب الله” سيعود أقوى
  • مهاجم الزمالك في مرمى الانتقادات
  • استياء وغضب.. برلماني يطالب بالكشف عن سبب حرمان السويس من سكن لكل المصريين 5
  • ميركل: لا أتراجع عن قراراتي رغم الانتقادات
  • معلومات صادمة.. ليام باين توفي أثناء محاولته الهرب من شرفة الفندق
  • استياء في الزمالك من تغريدة ممدوح عباس
  • ليوناردو دي كابريو يتعرّض للهجوم بسبب تصرفه بوقاحة.. فيديو
  • استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟
  • ١٠ ديسمبر افتتاح "صن رايز رمال بيتش ريزورت"