رئيس الكونغو يبحث الأزمة الليبية مع الرئيس الإيطالي والبابا وميلوني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نشرت وكالة الصحافة الإيطالية تقريرًا، رصدته وترجمته «الساعة 24»، حول تفاصيل زيارة دينيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو، إلى العاصمة الإيطالية روما.
وذكر التقرير أن نغيسو التقى بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في قصر كويرينالي، ثم اجتمع برئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في قصر كيجي.
وأشار التقرير إلى أن البابا فرنسيس استقبل الرئيس الكونغولي في الفاتيكان، حيث أكد نغيسو خلال اللقاء على الجهود التي يبذلها لحل الأزمة الليبية، في إطار دوره كرئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي.
وأضاف التقرير أن زيارة نغيسو هي الزيارة الرسمية الثانية له إلى إيطاليا، بعد زيارته الأولى في يناير الماضي، عندما شارك في القمة الإيطالية-الإفريقية التي أقرت إطلاق خطة ماتي لإفريقيا، والتي تعد الكونغو من بين الدول التسع الرائدة في تنفيذها.
وفي ختام اليوم الأول من الاجتماعات، وصف الرئيس الكونغولي لقاءاته مع المسؤولين الإيطاليين بأنها “مثمرة”.
وختم التقرير بالإشارة إلى مذكرة صادرة عن الحكومة الإيطالية، تفيد بأن الاجتماع مع رئيسة الوزراء ميلوني كان فرصة لتعميق العلاقات الثنائية، مع التركيز على تنفيذ المبادرات المتفق عليها ضمن إطار خطة ماتي.
الوسومرئيس الكونغوالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: رئيس الكونغو
إقرأ أيضاً:
ميلوني تدعو لتعامل «عقلاني» مع الرسوم الجمركية
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةدعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، إلى اتباع نهج «عقلاني» في التعامل مع حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مؤكدةً أهمية الوحدة عبر الأطلسي.
وقرّرت إدارة دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة، في خطوة تدخل حيّز التنفيذ في 3 أبريل، ومن شأنها أن تنعكس سلباً على قطاع السيّارات الألماني. كما تهدد واشنطن بفرض رسوم إضافية بنسبة 200% على بعض المنتجات الأوروبية الأخرى.
وذكرت ميلوني أنها شعرت بأن «على عاتقها الدفاع عن الوحدة عبر الأطلسي» و«إعادة بنائها إذا لزم الأمر». وقالت خلال تجمع لحزب الوسط الصغير «أزيوني» المعارض: «بالطبع، هناك خلافات بشأن الرسوم الجمركية، ولكن لهذا السبب بالتحديد أعتقد أننا يجب ألا نتصرف بشكل متهور، ولكن بشكل عقلاني». وتبيع إيطاليا أكثر من 10% من حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة، نصفها من المعدات والآلية ومكوناتها.