فرنسا: سنلعب دورًا كاملًا خلال تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، سنلعب دورنا كاملًا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، من خلال دعم الانتشار الكامل للجيش اللبناني في جنوب لبنان وتعزيز دور بعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان والتي تضم أكثر من 700 جندي فرنسي.
وأوضح بارو لقناة فرانس تي في إنفو، أن الأمر المهم ليس عددهم بل قدرتهم على مراقبة التزام الأطراف بوقف إطلاق النار".
وعندما سئل عن التوتر الدبلوماسي بين إسرائيل ولبنان ودور فرنسا في اللجنة الإشرافية التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، قال بارو: "صحيح إن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقة مميزة مع إسرائيل"، مضيفًا إلى أن دور فرنسا مهم بسبب علاقاتها التاريخية مع لبنان.
وقال بارو، إن فرنسا هي التي تربطها علاقات قديمة وقوية للغاية بلبنان"، مؤكدًا أن الأمر متروك للقضاء الفرنسي ليقرر ما إذا كان ينبغي لفرنسا تنفيذ مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، قال بارو: "يجب أن تفسح القوة المجال للحوار والمفاوضات، لقد تم الاتفاق على ذلك الآن في لبنان، ويجب أن يحدث هذا في أقرب وقت ممكن في قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار اسرائيل ولبنان اتفاق وقف إطلاق النار المحكمة الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الولايات المتحدة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
ما يجب معرفته عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
حظي اتفاق لوقف إطلاق النار، قد ينهي أكثر من عام من القتال عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بتأييد القيادات الإسرائيلية، مما أثار الأمل وأعاد طرح أسئلة صعبة في منطقة تعصف بها الصراعات.
كما أبدى قادة حزب الله دعما مؤقتا للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، والذي يقدم للطرفين مخرجا من الأعمال العدائية التي أدت إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني و50 ألف إسرائيلي من منازلهم.
وأسفر الهجوم الجوي المكثف من قبل إسرائيل عن مقتل أكثر من 3800 شخص، كثير منهم من المدنيين، وفقا للمسؤولين اللبنانيين.
فيما يأتي أبرز هذه البنود:
يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلّي (الثانية بتوقيت غرينيتش). ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما. ينسحب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني. يتمّ إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة. يتسلّم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية المواقع التي يسيطر عليها حاليا الجيش الإسرائيلي وحزب الله. يحتفظ كلّ من لبنان وإسرائيل بحقّ الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي. يقدّم الجيش الأميركي بالتعاون مع الجيش الفرنسي دعما فنيا للجيش اللبناني. تقدّم لجنة عسكرية تشارك فيها دول عدّة دعما إضافيا للجيش اللبناني لجهة العتاد والتدريب والتمويل. تنضمّ الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب عام 2006 للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار والتي تضمّ حاليا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وإسرائيل ولبنان. تتولّى الولايات المتحدة رئاسة هذه الآلية الخماسية التي ستتمثّل مهمّتها في الإبقاء على تواصل "مباشر" بين الأطراف المختلفة والسماح "في كل مرة يتم فيها رصد انتهاك، ولا سيما انتهاك خطير" بأن تتمّ "معالجته فورا" تجنبا لأيّ تصعيد.