وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دخل إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيز التنفيذ،.بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين.
وأعلن جو بايدن مساء أمس الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني ولبنان وافقا على وقف إطلاق النار في نزاع هو الأكثر دموية بين الجانبين. مشيرا إلى أن الاتفاق سيدخل التنفيذ عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي للبنان.
وجاءت تصريحات بايدن بعد أن وجه بنيامين نتنياهو كلمة إلى الإسرائيليين. أعلن فيها موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد بدأ القتال بين حزب الله”والكيان الصهيوني، بعد أن أطلق الحزب صواريخ عليها في الـ8 أكتوبر 2023 “دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها”.
وتصاعد القتال بشكل كبير بعد أن اغتال الاحتلال الصهيوني اغتال عددا كبيرا من قيادي “حزب الله”. أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، وبدأ غزوا بريا للبنان في أوائل أكتوبر 2024.
وبعد بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم ومدنهم جنوب لبنان جعلت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. يحذر من أنه “مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ يبقى الجيش منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان”، بحسب قوله.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك نحو القرى المخلاة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال منسق صفقات السلاح بحزب الله في غارة شمال شرق لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قتل عضواً بجماعة «حزب الله» وصفه بأنه «منسق لصفقات السلاح» على الحدود السورية - اللبنانية، وذلك في غارة جوية شنّها الجيش أمس على منطقة الهرمل في شمال شرقي لبنان.
وذكر الجيش، في بيان، أن القتيل، ويدعى محمد مهدي شاهين، كان عضواً بوحدة مسؤولة عن منطقة البقاع في «حزب الله»، وشارك بالآونة الأخيرة في نقل أسلحة من سوريا إلى لبنان.
كانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أفادت، أمس الخميس، بمقتل شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارةً في مدينة الهرمل، في حين أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه قصف نقطة مراقبة تابعة لـ«حزب الله» في عيناتا بجنوب لبنان.
كما قالت الوكالة اللبنانية، أمس، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بالقرب من ضريح الأمين العام السابق لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين في دير قانون النهر بجنوب البلاد، مضيفة أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاك الاتفاق. ويتهم «حزب الله» إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية.