أخبار ليبيا 24

تشهد العاصمة طرابلس اليوم الأربعاء هدوء حذرا بعد الاشتباكات، إذ عادت الحياة بشكل طبيعي إلى مناطق صلاح الدين، وعين زارة، وجزيرة الدوران، مع انتشار دوريات ثابتة ومتحركة تتبع وزارة الداخلية وأخرى تابعة لجهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي.

وارتفعت حصيلة الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس، يومي الإثنين والثلاثاء، إلى 55 قتيلا و146 جريحا.

وقال المتحدث باسم مركز طب الطوارئ والدعم غرب ليبيا مالك مرسيط اليوم الأربعاء إن “حصيلة الاشتباكات المسلحة ارتفعت إلى 55 قتيلا و146 جريحا”.

وأوضح مرسيط أن فرق مركز طب الطوارئ والدعم نفذت 296 عملية إخلاء، وما زالت مستمرة في عملها، في المناطق التي شهدت اشتباكات.

وكان القتال قد اندلع في وقت متأخر من مساء الإثنين الماضي، بعد احتجاز قوة الردع الخاصة قائد اللواء 444 محمود حمزة، عندما كان يقوم بإجراءات السفر عبر المطار.

وفي تصريحات إعلامية، أكد مصدر من غرفة عمليات اللواء 444 أن مصير آمر اللواء ما يزال مجهول، رغم ورود أخبار بأنه تم تسليمه لقوة محايدة خارج مطار معيتيقة، وذلك بعد اجتماع عقده رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة مع قادة عسكريين.

وذكر أن الغرفة مستمرة بالالتزام بالهدنة والاتفاق الذي ينص على وقف إطلاق النار والإفراج عن آمر اللواء هذا اليوم.

وأشار المصدر إلى أن قوة الردع الخاصة تقوم في الوقت الحالي بالتحشيد وإقامة السواتر في أكثر من محور.

وأكد بأن الغرفة تعلن أنها ستتعامل مع أي تحرك ضدها دون رحمة ولن تتوقف عن عمليتها إذا حدث أي خرق أو إخلال بالاتفاق

وكان وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي أعلن تشكيل غرفة أمنية تعمل على فض الاشتباكات، ونشر عناصر أمنية من الشرطة لضمان الأمن، وإرساء خطط التأمين والحماية.

وقد تفقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الأضرار الناتجة عن الاشتباكات في بلدية عين زارة. وقال الإعلام الحكومي إن الدبيبة أصدر تعليماته لوزارة الحكم المحلي بـ”تنظيف” آثار المواجهات، وحصر المتضررين لتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.

وعبّر الدبيبة عن أسفه على ما وقع من اشتباكات، مشددا على ضرورة عدم تكرار ذلك، وقال إن “ما حدث هو جرح نازف للعاصمة طرابلس وسكانها ولكل الليبيين”.

وأكد أن حكومته ستسعى إلى الاستقرار والبناء، وأن هناك مفسدين ستتصدى لهم حكومة الوحدة الوطنية وسنقف لهم بالمرصاد. وشدد على أهمية توثيق حقوق كل الناس المتضررة من هذه الاشتباكات.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

حكومة دارفور تناشد المجتمع الدولي بالتحرك لفك حصار الفاشر

ناشد الأستاذ بابكر حمدين وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور المجتمع الدولي التحرك لفك حصار الفاشر وفتح الطرق لإيصال الاحتياجات الإنسانية والذي بات امر ضروري مناشدا وكالات الأمم المتحدة لإيصال الغذاء الفاشر وزمزم بالطرق البرية او إسقاط عبر طائرات الامم المتحدة.وقال بابكر في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر امس بدار الشرطة ببورتسودان للحديث عن الفاشر ومعسكرات النازحين في ظل حصار وانتهاكات مليشيا الدعم السريع وصمت المجتمع الدولي قال ان دولة الإمارات ان لم يلزمها المجتمع الدولي بالكف عن دعم المليشيا ستظل الانتهاكات متواصلة وكذلك الإبادة مشيراً إننا أمام اختبار صعب وابادة منسية يغض المجتمع الدولي عنها النظر مطالبا بملاحقة المليشيا وتصنيفها مجموعة إرهابية وقال إن ما فعلته المليشيا وسط السودان وما قامت به في الخرطوم من حبس للمواطن في الحاويات لم يفعله حتى الإرهابيين في نظام داعش ووصف ما تقوم به المليشيا من قتل وتهجير وحرق اشبه بالاستعمار وقال إن حقوق المواطن في شمال دارفور مسلوبة وبقوة السلاح.وكشف الوزير أن الفاشر ومعسكرات النازحين من حولها لازالت تتعرض لهدم البنية التحتية خاصة المستشفيات ومصادر المياه وتتعرض للقذف المستمر باالمدفعية الثقيلة وعلى مدار الساعة وقطع كل الطرق الي مدينة الفاشر والمعسكرات التي من حولها.وقال أن المليشيا في الآونة الأخيرة انتهجت اسلوب جديد بحرق كل القرى حول الفاشر وزمزم وأم كدادة والمالحة والقتل على اساس الهوية العرقية لبعض الكيانات موضحا ان هذه عقيدة فاسدة وايضا تعمل علي الافقار والابادة بأسلوب كما حدث في الجنينة بغرب دارفوروأشار ان أبرز الانتهاكات كذلك حصار وتجويع المدنيين بمنع المساعدات الغذائية حتى التي من قبل المنظمات او الحكومة بمنع دخولها حتى التي وصلت تعرضت للنهب.وكشف الوزير عن حرق ٦٤ قرية حرق تام وتم نهب الممتلكات والماشية والمحاصيل وتم كذلك حرق الاسواق والمحال التجارية ولم يترك اي إمداد غذائي بغرض التجويع مشيرا إلى انتهاج المليشيا اسلوب اخر كذلك بقتل الكوادر الطبية مترحما علي المدير الطبي لمحلية ام كدادة وشهداء مركز زمزم مشيرا لخروج معظم المستشفيات من الخدمة في الريف والمستشفيات الخاصة واتلاف الأجهزة والمعدات واصفا ظروف عمل الأطباء بالمعقدة وفي غاية الصعوبة مشيرا ان المجتمع الدولي صامتا أمام هذا المشهد المأساوي وقال إن الأوضاع الإنسانية في قمة السؤء والبؤس كاشفاً عن خسائر كبيرة في الارواح وسط المدنيين حيث بلغت ٣٢٠ حالة إصابة ووفاة.وأشار إلى ان المليشيا تفتعل المجاعة مؤكدا ان الغذاء موجود في سيطرة الحكومة الا ان المليشيا تفرض التجويع مؤكدا اذا فك الحصار سيصل الغذاء الي شمال دارفور مناشدا الدول الصديقة بادانة المليشيا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يتابع سير العمل في مشروع «تطوير جامعة طرابلس»
  • الدبيبة يطالب أوروبا بموقف حازم ضد “الإنفاق الموازي” وينفي نيته توطين المهاجرين
  • “إمستيل” شريكا رسميا لـ”اصنع في الإمارات 2025″
  • مباحثات عسكرية ليبية تركية خلال زيارة آمر الاستخبارات العسكرية لأنقرة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل خلال يومين من القتال العنيف في دارفور
  • هجمات الفاشر.. أكثر من 400 قتيل والدعم السريع تعلن هجوما بمسيرة على مطار الخرطوم
  • حكومة دارفور تناشد المجتمع الدولي بالتحرك لفك حصار الفاشر
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • القسام .. أوقعنا جنود احتلال بين قتيل وجريح شرق الشجاعية
  • آيت واعمر: “لا خيار أمامنا غير الفوز ضد اتحاد الحراش”