اختتام برنامج لاما ديزاين درايف للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل وشركة “ميتا” العالمية ، اختتام النسخة الأولى لبرنامج لاما ديزاين درايف (Llama Design Drive) في دولة الإمارات، والذي شهد مشاركة 30 من المبتكرين والشركات الناشئة من حول العالم لتطوير حلول مبتكرة باستخدام نموذج “Llama 3” للذكاء الاصطناعي ضمن 7 تحديات متنوعة شاركت بها طيران الإمارات، ودبي القابضة، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومجموعة شلهوب.
وعمل المشاركون بالبرنامج على مدار 4 أسابيع على تطوير أفكار ومشاريع نوعية توظف الإمكانات الواعدة للذكاء الاصطناعي وأدواته المتنوعة في تصميم مستقبل مجالات الطيران والتنقل والتجزئة والقطاع العقاري وإحداث نقلة نوعية بها.
وتم اختيار المشاركين في برنامج “لاما ديزاين درايف” من أصل 135 طلبا للمشاركة تم تقييمها بالتعاون مع فريق” ستارت أب بوت كامب”.
وشهد اليوم الختامي لبرنامج لاما ديزاين درايف عرضاً لأبرز هذه المشاريع بحضور ممثلي شركاء البرنامج، بما في ذلك حلول مبتكرة من شركتي “إنديغو هايف” و”آيكوم إنوفيشن” لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المسافرين من أصحاب الهمم وكبار السن، فيما طورت شركة “ترانسيند تكنولوجيز” منصة تستفيد من التعلم العميق عبر “Llama 3” لتحليل أداء العلامات التجارية والمتاجر بصورة أفضل وتقديم رؤى عملية حول العلامات التجارية الفخمة، وطورت شركة “فيتش تكنولوجيز” فكرة لتعزيز إدارة المخزونات والتنبؤ بحجم الطلب المستقبلي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقدّمت شركة “صفر كربون” حلاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لأتمتة تتبع بيانات انبعاثات الغازات الضارة بما يسهم بتعزيز الاستدامة وتحسين احتساب الانبعاثات، كما استعرض أحد المشاركين “بوت شات” مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتبسيط بيانات التنقل والمساعدة على اتخاذ قرارات فعالة لإدارة حركة المركبات.
وطوّرت شركة “بيانات” الناشئة منصة تستفيد من بيانات التنقل من مصادر متعددة لتحسين تفاعلات المستخدمين عبر محادثات مبنية على الذكاء الاصطناعي.
وقدّمت شركة “أوريكس” الناشئة المتخصصة بتحليل البيانات حلاً يستخدم قدرات “Llama 3” لمعالجة البيانات بهدف تعزيز كفاءة وسائل النقل العام عبر تحليل وتحسين اتصالات الطرق.
وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تنظيم هذا البرنامج بالشراكة مع شركة “ميتا” العالمية قدم منصة عالمية لتمكين المبتكرين ورواد الأعمال المبدعين من استعراض أفكارهم ومشاريعهم القائمة على أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول ذكية قابلة للتطبيق على نطاق واسع لخدمة قطاعات المستقبل الحيوية كالطيران والتنقّل الذكي والاستدامة وغيرها انطلاقاً من دبي.
من جهته قال جولان عبد الخالق، مدير برامج السياسات في شركة “ميتا” لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، إن هذه المبادرة توضح أن قوة الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر في جمع أشخاص متنوعين لحل أصعب التحديات بالابتكار، وشهد اليوم الختامي لهذا البرنامج العديد من الاستخدامات المذهلة للذكاء الاصطناعي والتي أظهرت الفكر الإبداعي للمشاركين ومهاراتهم التقنية وفهمهم العميق لاحتياجات مختلف القطاعات، معربا عن فخره بدعم هذه المواهب التي سيحدث عملها تغييراً نوعياً هنا في دولة الإمارات، وستلهم ابتكارات الذكاء الاصطناعي في المستقبل عبر المنطقة والعالم
يُعدّ “لاما ديزاين درايف” برنامجاً مبتكراً يهدف إلى تسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة ودعمها عبر تمكينها من الوصول إلى أبرز قادة القطاع، لابتكار حلول فعّالة لتحديات فعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويتيح هذا البرنامج للشركات الناشئة فرصة استثنائية للتعاون مع نخبة من أبرز الشركات الرائدة، لإيجاد الحلول المبتكرة والقائمة على الذكاء الاصطناعي لتحديات الأعمال المعقّدة.
وسيسهم برنامج “لاما ديزاين درايف” من خلال تعزيز مثل هذه الشراكات الرائدة في تسريع وتيرة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الملحوظ، فضلاً عن الاضطلاع بدور محوري في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً
تشير الأبحاث إلى أن مراكز البيانات التي تدعم صناعة الذكاء الاصطناعي قد تترتب عليها تكاليف بيئية ضخمة، بالإضافة إلى خسائر بشرية، مما يضيف عبئاً جديداً على الصحة العامة.
يحذر العلماء من أن تلوث الهواء، الناتج عن مراكز البيانات العديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في وفاة ما يصل إلى 1300 شخص سنوياً، في سن مبكرة، بحلول 2030، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "اندبندنت".
"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي - موقع 24في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى ...وتم تضمين هذه النتائج في تقرير حديث شارك في تأليفه مدير علوم وتقنيات المعلومات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، آدم ويرمان، مع علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد (UC Riverside)، والذي لم يتم مراجعته بعد.
وقال آدم ويرمان: "عندما نتحدث عن تكاليف الذكاء الاصطناعي، كان هناك الكثير من التركيز على قياسات مثل استخدام الكربون والمياه. وعلى الرغم من أهمية هذه التكاليف، فإنها ليست ما سيؤثر على المجتمعات المحلية حيث يتم بناء مراكز البيانات".
من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024 - موقع 24شهد عام 2024 تطورات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في نماذج اللغة التي أصبحت أكثر دقة وكفاءة؛ فمن النماذج الصغيرة ذات القدرات المذهلة إلى معالجة الهلوسات وصولاً إلى ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي، يبرز هذا العام بوصفه نقطة تحول كبيرة في هذا المجال.وتتطلب الطاقة اللازمة لتشغيل أنظمة الحوسبة وخوادم الذكاء الاصطناعي كمية ضخمة من الكهرباء.
وتتضاعف القدرة الحاسوبية المخصصة للذكاء الاصطناعي كل 100 يوم، وفقاً لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل (نيسان) الماضي.
ويستخدم جزء كبير من إنتاج الكهرباء الوقود الأحفوري الملوث بالغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وفي العام الماضي فقط، أنتجت مراكز البيانات على الأقل 106 مليون طن متري من الانبعاثات، وهو ما يعادل تقريبا انبعاثات صناعة الطيران التجارية المحلية، وفقا للباحثين في هارفارد وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA).
وأشار التقرير إلى أن توليد الكهرباء اللازمة لتدريب النموذج اللغوي الكبير للذكاء الاصطناعي Llama-3.1 التابع لشركة "ميتا" أسفر عن تلوث هواء يعادل أكثر من 10 آلاف رحلة ذهاب وعودة بالسيارة بين لوس أنجليس ونيويورك.
وأوصى القائمون على الدراسة بأن يتم إلزام شركات التكنولوجيا بالإبلاغ عن تلوث الهواء الناتج عن توليد الطاقة واستخدامها، بالإضافة إلى تعويض المجتمعات التي قد تتأثر بشدة بتلوث الهواء من مراكز البيانات.
وأشاروا إلى أن تلوث الهواء الناتج عن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل غير متناسب على بعض المجتمعات ذات الدخل المنخفض، على الرغم من أن التلوث ينتقل عبر حدود المقاطعات والولايات.