كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 119]
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
عودة حوار الوثبة الثاني :
نفس الملامح والشبه والحيل النفعية ومعهم دعاة حرب الحرامية
والبرهان صوت الكيزان يدعوا لمؤتمر توحيد دعاة حرب الحرامية
دون إستثناء فالأحزاب تعي فلن يحضره غير دعاة حرب الحرامية
ليجمع به شتات الإسلامويين بعد تمزقهم لمواصلة حرب الحرامية
لكن لن يلدغ ثوري مدني جذري من جحر واحد مرتين .
عودة حوار الوثبة الثاني :
وأول آيتهم كفر صريح فاتحتها تصب في مواصلة حرب الحرامية
تكوينهم مجلس تشريعي لتمكين الكيزان لمواصلة حرب الحرامية
لكن لن يلدغ ثوري مدني جذري من جحر واحد مرتين .
[ للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
البرهان وحلم أبيه :
صور أباه بالكاميرا الخفية دون طشاش نقية البنيان
يابني قد حلمت أنك يوماً تُوَّلى رئيساً لأهل السودان
ولكن أحذر من يولوك الرئاسة بدعمهم إبني البرهان
ستكون شرهم للبلاد في القتل والدمار إبني البرهان
ولكني في حلمي رأيتك مصراً عنيداً على الخسران
ثم أتلف البرهان عمداً شريط كاميرا الحلم الرهان .
البرهان وحلم أبيه :
صوره أباه بالكميرا الخفية دون طشاش نقية البنيان
وأجاز له أباه إعلان حلمه للإعلام لكن بخبث البرهان
خان قصداً حلم أبيه بحذف لأجزاء من الحلم البيان
وفي كل الاعلام وخطاباته أخفي عمداً نصف البيان
مسح تحذير أباه له من عواقب العقاب و الخسران
ثم أتلف البرهان عمداً عدسة كاميرا الحلم الرهان .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
ذكرى فائتة .. دون تاريخ .. للتذكير
البرهان : يقولون نفي النفي إثبات
إثبات لقاؤك المنكور مؤكد وثابت
بعلي كرتي والحركة الاسلاموية للإرهاب إثبات.
البرهان : يقولون نفي النفي إثبات
وضمك القريب إلى تالقائمة ثابت
بعلي كرتي والحركة الإسلاموية للإرهاب إثبات.
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
**
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
المتمرد الفاشل الهارب
اكبر متمرد فاشل و هارب في التاريخ هو حميدتي .
اشعل الحرب و ملأ الإعلام و الفضائيات صراخا و تهديدا و كذبا ثم إختفي في اليوم الرابع للحرب و لم يعد يظهر إلا في مقاطع معدة سلفا .
بالأمس ضج إعلامه و ابواقه داعية لترقب خطاب له و هو بالقطع خطاب هزيمة مسجل كالمعتاد منه .
لم يحترم جنوده الذين هرب منهم مثلما تخلف عنهم في المعارك و لم يظهر في معركة واحدة بينما كان الرئيس البرهان حاضرا في كل ميدان مشجعا و مناصرا لجنوده .
اعلنوا قبل ثلاثة ايام عن زيارة لحميدتي لإثيوبيا و لم يظهر فيها .
إختفي المتمرد في ظل إنحسار لإعلامه غاب عمران و الجيوفاني و بقال و سكت صوت النقيب سفيان و ربما للأبد .
حتي اصوات الداعمين له من تقدم سكتت و غاب سلك و رشا عوض غيرهم .
صمت عنه حلفاء الداخل و الخارج حتي الأصوات القبلية أخرست و رأينا ناظاري الرزيقات و المسيرية أمس و في صمت يتبادلون الوشاحات و لم يعلنوا لم التكريم المزدوج بينهما ؟ .
سكتوا و قواتنا علي مشارف القصر الجمهوري تمضي كسكين تقطع قطعة زبد و هي تسارع الخطي نحو إنتصار كبير و سيرون و يسمعون الرئيس البرهان قريبا بين جنوده في القصر الجمهوري يخاطب العالم و شعبه و يبشر بإنتصارات باهرة و نهاية اكبر تمرد فاشل و قاتل و مغتصب و منتهك في العالم .
قريبا نسمع خطاب النصر ليسكت اصواتهم للأبد .
*راشد عبد الرحيم*
إنضم لقناة النيلين على واتساب