موقع 24:
2025-03-04@07:35:05 GMT

حماس: نقدّر موقف لبنان.. ونتانياهو يماطل

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

حماس: نقدّر موقف لبنان.. ونتانياهو يماطل

قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، اليوم الأربعاء، إن الحركة "تقدر" حق لبنان في التوصل إلى اتفاق يحمي شعبه، وتأمل في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة.

ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ، اليوم، بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، وهو انتصار نادر للدبلوماسية في منطقة تعاني من حربين منذ أكثر من عام.

 

أول تحرك من حماس بعد وقف إطلاق النار في لبنان - موقع 24أكد مصدر قيادي في حماس، اليوم الأربعاء، أن الحركة الفلسطينية جاهزة لابرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في قطاع غزة، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وتنظيم حزب الله في لبنان.

وقال أبو زهري: "نحن نقدر حق لبنان وحزب الله في التوصل إلى اتفاق يحمى الشعب اللبناني، ونتمنى أن يكون هذا الاتفاق مقدمة لإبرام اتفاق ينهي حرب الإبادة على شعبنا في غزة".
وفي ظل غياب اتفاق مماثل في غزة، حيث تخوض حماس معارك ضد القوات الإسرائيلية، قال العديد من السكان إنهم شعروا بأنه تم التخلي عنهم. 

وحمل أبو زهري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب على غزة، واتهم نتانياهو حركة حماس مراراً بعرقلة الجهود.
وقال أبو زهري: "حماس أبدت مرونة عالية للتوصل إلى اتفاق ولا زالت عند موقفها بالحرص على التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة".

وأضاف، "المشكلة دوماً كانت في تهرب نتانياهو من التوصل لاتفاق".
ولم تحرز مفاوضات استمرت لشهور بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار سوى تقدماً ضئيلاً، وتوقفت المفاوضات الآن بعدما قالت قطر، التي تقوم بجهود الوساطة، إنها أبلغت الطرفين بأنها ستعلق جهودها، حتى يصبح الجانبان على استعداد لتقديم تنازلات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان حماس حماس غزة وإسرائيل لبنان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أبو زهری

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس: مقترح ويتكوف انقلاب صريح على اتفاق وقف إطلاق النار

الجديد برس|

نفى القيادي في حركة حماس باسم نعيم، وجود اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الاتفاق القائم هو اتفاق المراحل الثلاث الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وجرى توقيعه برعاية مصرية قطرية أمريكية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: ‘ما يقوم به نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين”.

والليلة الماضية، أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وأضاف المكتب في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة. وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من الأسرى في غزة.

وقال نعيم، إن الاحتلال الإسرائيلي “هم يعبثون باتفاق كان من المتوقع أن يجلب بعض الاستقرار والأمن للجميع ويفتح الطريق للأمام”.

وحث القيادي في حماس المجتمع الدولي على التدخل وإجبار إسرائيل على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.

من جانبه قال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن الاحتلال يحاول الضغط على فريق المفاوضات ولن يفلح حتى لو واصل عدوانه، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية مسؤولية تعطيل الاتفاق بطرح صيغ غير مقبولة.

وأضاف قاسم في تصريحات للتلفزيون العربي: “الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه”، مشيراً إلى أن مقترح ويتكوف ينسجم مع رغبة الاحتلال في تمديد المرحلة الأولى.

وتابع أن الاحتلال وبإغلاقه للمعابر يعود إلى استخدام سياسة التجويع وابتزاز المواقف السياسية في جريمة جديدة وانتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يهدد حماس.. ويروّج لتهجير سكان غزة
  • احتمالات انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • قيادي في حماس: مقترح ويتكوف انقلاب صريح على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس : لن نقبل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار
  • غموض يحيط باتفاق وقف إطلاق النار.. وخبير يكشف موقف حماس وإسرائيل
  • حماس تؤكد حرصها والاحتلال يماطل .. فهل تستكمل المرحلة الثانية من إتفاق الهدنة؟
  • حماس توجّه رسالة إلى القمة العربية