عبدالله السواحة: المملكة في الاقتصاد الرقمي من أعظم قصص النجاح .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الرياض
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحة، أنه غير مستغرب أن المملكة في الاقتصاد الرقمي من أعظم قصص النجاح، بجهود 370 ألف بطل وبطلة بهذا القطاع.
وتابع السواحة أن خط الأساس هو 298 مليار ريال كمساهمة في الاقتصاد الرقمي في السوق الرئيس كالاتصالات وخدمة المعلومات، والسوق الموازي كدخول أعمال جديدة، والشامل في الصحة والخدمات اللوجستية والصناعة.
وأشار أن هناك زيادة 15% مساهمة في الناتج المحلي بعدما كان 10% فقط، مشيرًا أن المعدل العالمي في الـ 7 سنوات الماضية هو من 2 لـ 3%.
وتابع أن هناك علاقة بين كل استثمار في البنية التحتية الرقمية في السنة الواحدة من 0.5% لـ 1% بالناتج المحلي، وعلى مدى 3 لـ 4 سنوات من 2 لـ 3%، غير مستغرب أن نرى الناتج المحلي غير النفطي 4 أو 5%.
وأوضح أن السوق التقني اليوم نما ضعف هذا المعدل، وعندما نرى الإيرادات الغير نفطية في خزينة الدولة، غير مستغرب أن هناك مساهمة بقيمة 10 مليار.
واختتم حديثه بقصة ملهمة لشاب يدعى نواف حريري، والذي بدأ بمنصة في مكة المكرمة اسمها “سلة” للتجارة الإلكترونية، وفر من خلالها أكثر من 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، و30 مليار ريال كحراك اقتصادي غير مشهود.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/YZelSYKPe9cBtQtZ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/tt3NfJpx0R_vS35b.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
إقرأ أيضاً:
بلزوم التنويه في قضية تغيير العملة
بلزوم التنويه في قضية تغيير العملة:
اعتقد انني منذ اثني عشر عاما ربما اول من وضع علي طاولة الأجندة قضية سوء ادارة العملة بالطباعة المفرطة وغير ذلك من فساد السياسة النقدية. وذكرت ان المشكلة تتعدى الاقتصاد لتهدد صميم الامن القومي.
وكتبت ايضا ان سوء ادارة العملة استفحل بعد سقوط البشير. وفي عشرات المقالات تناولنا جوانب مختلفة من المشكل بما في ذلك قضية تغيير العملة من نواحي نظرية وتطبيقية.
في الاسابيع السابقة اتصل بي العديد من اهل الصحافة والأصدقاء ألذين اعرف بعضهم ولا اعرف بعض منهم وسألوا عن رأيي في عملية تغيير العملة التي تجري الان.
ردى ان هذه الصفحة لم تنكص عن الادلاء برأيها في قضية وليفرح من يفرح وليشرب الاخرون بحر القلزم.
ولكن حتي الان لم نعلق علي تغيير العملة الذي يتم الان في الشاحن لانه في جوهره عملية امنية اكثر من كونها اقتصادية فنية.
ولا ادري تفاصيل دوافع التغيير ولا طريقة تطبيقه نسبة لغياب المعلومات الموثوقة. ونحن قوم لا نفتي حتي نعلم ما يكفي من جوانب الموضوع وفي غياب المعلومات الكافية نمسك عن إصدار الفتاوي. ونعتقد ان الإمساك عن اصدار الأحكام في غياب المعلومات او المعرفة اللازمة فضيلة فكرية.
عموما لا ضرر من تغيير العملة في حد ذاته ولكن لا استطيع التعليق علي سلامة او عدالة تفاصيل التطبيق لغياب المعلومات لدي.
ولهذا السبب نفسه قل تعليقنا علي قضايا الاقتصاد التي ركزت عليها الصفحة سابقا بهدف اثارة انتباه واهتمام القارئ العادي الذي يذبحه الحديث عن الاقتصاد بتلك اللغة الكهنوتية المعسمة.
اذ لا توجد حاليا سياسة اقتصادية ولا معلومات موثوقة والبلد في حالة تشبث بالبقاء اولويته إدارة كارثة مركبة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب