سودانايل:
2025-02-06@07:32:04 GMT

حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (52)

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الازهري

حوار اليوم:
• ما هي انواع التعليم الرقمي في المؤسسات التعليميه؟
• كيف يمكن معالجة الفجوة الرقمية لضمان تكافؤ الفرص التعليمية؟
• كيف يمكننا صنع محتوى رقمي يتماشى مع الاحيتياجات المحلية؟
• ما هي عناصر مكونات التعليم الرقمي في التعليم العالي؟
************************
• ما هي مجالات اتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العام والتعليم الجامعي؟
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العام والتعليم الجامعي تتنوع بشكل كبير، ومنها:
1.

التخصيص والتكيف
• أنظمة التعلم الذكي: تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى تعليمي مخصص يتناسب مع مستوى الطالب واحتياجاته.
2. التقييم الذاتي والتغذية الراجعة
• أدوات التقييم الذكي: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل أداء الطلاب وتقديم تغذية راجعة فورية تساعدهم في تحسين مهاراتهم.
3. المساعدات الافتراضية
• الدردشة الذكية: توفر مساعدة فورية للطلاب في حل المشكلات أو الإجابة على الأسئلة الشائعة.
4. تحليل البيانات
• توقع أداء الطلاب: تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الطلاب وتوقع من يحتاج إلى دعم إضافي.
5. تحسين المناهج الدراسية
• تحليل الاتجاهات: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل اتجاهات التعلم وتقديم توصيات لتحديث المناهج.
6. التعلم عن بعد
• أنظمة إدارة التعلم: تسهم في تحسين تجربة التعلم عن بعد من خلال تيسير الوصول إلى المحتوى وتفاعل الطلاب.
7. تطوير المهارات
• المحاكاة والتدريب: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في برامج المحاكاة لتدريب الطلاب في مجالات مثل الطب والهندسة.
8. البحث الأكاديمي
• تحليل البيانات الكبيرة: يساعد في تحليل الأبحاث والمقالات العلمية واستخراج المعلومات الهامة منها.
تعتبر هذه التطبيقات أدوات فعالة لتحسين جودة التعليم وزيادة كفاءة التعلم في مختلف المستويات التعليمية.
ما هي التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم؟
هل يمكنكم ذكر أمثلة محددة لأنظمة التعلم الذكي؟
• كيف يمكن ضمان الخصوصية عند استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم
التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم؟
1. مخاوف الخصوصية والأمان:
o تتعلق بجمع بيانات الطلاب واستخدامها، مما يتطلب ضمان حماية المعلومات الشخصية.
2. الفجوة الرقمية:
o عدم توفر التكنولوجيا في بعض المناطق أو للطلاب ذوي الدخل المنخفض، مما يؤدي إلى تفاوت في الفرص التعليمية.
3. التفاعل البشري:
o قد تؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تقليل التفاعل الشخصي بين المعلمين والطلاب.
4. التحديات التقنية:
o الحاجة إلى بنية تحتية تقنية قوية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على استخدام هذه الأنظمة.
5. التقييم الدقيق:
o تحديات في ضمان دقة وموثوقية أدوات التقييم الذكي.
أمثلة على أنظمة التعلم الذكي
1. Knewton:
o نظام يساعد في تخصيص المحتوى التعليمي بناءً على مستوى الطالب واحتياجاته.
2. DreamBox:
o منصة رياضية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب تعليمية مخصصة.
3. IBM Watson Education:
o يقدم تحليلات دقيقة حول أداء الطلاب ويوفر توصيات تعليمية.
4. Squirrel AI:
o نظام تعليمي ذكي يستخدم التعلم العميق لتخصيص تجربة التعلم.
ضمان الخصوصية عند استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم
1. تشفير البيانات:
o استخدام تقنيات التشفير لحماية البيانات الشخصية أثناء النقل والتخزين.
2. الامتثال للقوانين:
o الالتزام بالقوانين واللوائح المتعلقة بحماية البيانات، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR).
3. تحديد البيانات الضرورية:
o جمع فقط البيانات الضرورية لتحسين التجربة التعليمية وتجنب جمع معلومات حساسة غير ضرورية.
4. شفافية البيانات:
o توفير معلومات واضحة للطلاب وأولياء الأمور حول كيفية استخدام البيانات والغرض منها.
5. تحكم المستخدم:
o منح الطلاب وأولياء الأمور القدرة على التحكم في بياناتهم، بما في ذلك خيارات حذف البيانات أو تعديلها.
تساعد هذه الاستراتيجيات على بناء الثقة وتعزيز الأمان في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
ما هي أفضل الممارسات لتدريب المعلمين على استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي؟
هل هناك أمثلة أخرى لأنظمة تعليمية ذكية متخصصة في مواد دراسية محددة؟
• كيف يمكن معالجة مشكلة الفجوة الرقمية لضمان تكافؤ الفرص التعليمية؟
أفضل الممارسات لتدريب المعلمين على استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي
1. تدريب مبني على المهارات:
o تطوير برامج تدريب تركز على المهارات العملية، مثل كيفية استخدام الأنظمة ومراقبة تقدم الطلاب.
2. التدريب المستمر:
o تقديم ورش عمل ودورات تدريبية مستمرة لضمان بقاء المعلمين على اطلاع بأحدث التطورات في تكنولوجيا التعليم.
3. التعاون مع الزملاء:
o تشجيع المعلمين على تبادل الخبرات والمعرفة حول استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال مجموعات نقاش أو مجتمعات تعليمية.
4. توفير الموارد والدعم:
o تقديم موارد تعليمية ودعم تقني لمساعدتهم في استخدام الأنظمة بكفاءة.
5. تقييم فعالية التدريب:
o قياس تأثير التدريب على أداء المعلمين ونجاح الطلاب لضمان تحسين أساليب التدريب.
أمثلة أخرى على أنظمة تعليمية ذكية متخصصة في مواد دراسية محددة
1. Duolingo:
o نظام تعليم لغات يستخدم الذكاء الاصطناعي لتخصيص الدروس بناءً على مستوى تقدم المتعلم.
2. Carnegie Learning:
o يركز على تعليم الرياضيات من خلال تقديم تجارب تعليمية مخصصة تعتمد على الأداء.
3. Labster:
o يوفر مختبرات افتراضية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعليم العلوم الطبيعية والتجريبية.
4. Socratic:
o تطبيق يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب في حل المسائل الرياضية وتفسير المفاهيم العلمية.
معالجة مشكلة الفجوة الرقمية لضمان تكافؤ الفرص التعليمية
1. توفير البنية التحتية:
o الاستثمار في تحسين الوصول إلى الإنترنت وتوفير الأجهزة للطلاب في المناطق المحرومة.
2. الشراكات المجتمعية:
o التعاون مع منظمات غير حكومية وشركات خاصة لتقديم الدعم التكنولوجي والموارد التعليمية.
3. برامج التدريب والتوجيه:
o تقديم برامج توجيه للمعلمين والطلاب في المناطق ذات الموارد المحدودة لزيادة مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا.
4. المحتوى المفتوح:
o تشجيع استخدام الموارد التعليمية المفتوحة (OER) التي يمكن الوصول إليها مجانًا من قبل الجميع.
5. برامج الدعم الحكومي:
o تطبيق سياسات حكومية تدعم توفير التكنولوجيا التعليمية في المدارس العامة والخاصة، مع التركيز على الفئات الضعيفة.
تساعد هذه الاستراتيجيات في تقليل الفجوة الرقمية وضمان توفير فرص تعليمية متساوية لجميع الطلاب.
ما هي انواع التعليم الرقمي في المؤسسات التعليميه؟
تتعدد أنواع التعليم الرقمي في المؤسسات التعليمية، وتشمل:
1. التعلم عن بُعد
• الدورات عبر الإنترنت: تقدم من خلال منصات تعليمية تتيح للطلاب الوصول إلى المحتوى من أي مكان.
• الفصول الدراسية الافتراضية: استخدام أدوات مثل Zoom أو Microsoft Teams لعقد دروس مباشرة.
2. التعليم المدمج
• التعليم الهجين: يجمع بين التعلم التقليدي في الفصول الدراسية والتعليم الرقمي، مما يسمح للطلاب بالتفاعل مع المحتوى بشكل أكبر.
3. التعليم الذاتي
• الدورات المفتوحة عبر الإنترنت (MOOCs): تقدم محتوى تعليمي مجاني أو بأسعار معقولة، مثل Coursera وedX.
4. التعليم القائم على المشاريع
• التعلم القائم على المشاريع: استخدام منصات رقمية لتنفيذ مشاريع تعاونية، مما يعزز التعلم العملي.
5. التعلم التكيفي
• أنظمة التعلم الذكي: تستخدم الذكاء الاصطناعي لتخصيص المحتوى التعليمي وفقًا لاحتياجات كل طالب.
6. التقنية المساعدة
• الأدوات التعليمية: مثل التطبيقات والبرامج التي تدعم التعلم، مثل Kahoot! وQuizlet.
7. التعليم عبر الألعاب
• التعلم القائم على الألعاب: استخدام الألعاب التعليمية لتعزيز التفاعل والمشاركة في التعلم.
8. المحتوى الرقمي التفاعلي
• الكتب الإلكترونية والمختبرات الافتراضية: توفر تجارب تعليمية تفاعلية تعزز الفهم.
9. التعلم الاجتماعي
• المنصات الاجتماعية التعليمية: مثل منتديات النقاش والمجموعات الدراسية عبر الإنترنت التي تعزز التواصل بين الطلاب.
كل نوع من هذه الأنواع يوفر طرقًا جديدة ومبتكرة للتعلم، مما يساعد على تحسين تجربة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب المختلفة.
ما هي عناصر مكونات التعليم الرقمي في التعليم العالي؟التعليم الرقمي في المؤسسات التعليميه
• عناصر مكونات التعليم الرقمي في التعليم العالي تتضمن مجموعة من العناصر الأساسية التي تساهم في تحسين تجربة التعلم وتسهيل الوصول إلى المحتوى. ما هي انواع التعليم الرقمي في المؤسسات التعليميه؟ كيف يمكن معالجة مشكلة الفجوة الرقمية لضمان تكافؤ الفرص التعليمية؟ كيف يمكن ضمان الخصوصية عند استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم
• التعليمي. إليك أبرز هذه العناصر:
1. المحتوى الرقمي
• المواد التعليمية: تشمل النصوص، الفيديوهات، المحاضرات المسجلة، والكتب الإلكترونية.
• الموارد التفاعلية: مثل العروض التقديمية، المحاكيات، والألعاب التعليمية.
2. المنصات التعليمية
• نظم إدارة التعلم (LMS): مثل Moodle وBlackboard، تساعد في تنظيم المحتوى وتسهيل التواصل بين الطلاب والمعلمين.
• الدورات المفتوحة عبر الإنترنت (MOOCs): منصات مثل Coursera وedX التي تقدم محتوى تعليمي من جامعات مرموقة.
3. التقنيات التفاعلية
• الأدوات التفاعلية: مثل الاختبارات التفاعلية، الألعاب التعليمية، وأدوات التعلم التعاوني.
• التقنيات المعززة: مثل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) لتحسين التفاعل والتجربة التعليمية.
4. أساليب التعليم
• التعلم المدمج: الجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني.
• التعلم القائم على المشاريع: استخدام المشاريع العملية لتعزيز الفهم والتطبيق العملي.
5. التفاعل والدعم
• الدعم الفني: تقديم المساعدة للطلاب في استخدام الأدوات والتقنيات الرقمية.
• التفاعل الاجتماعي: إنشاء مجتمعات تعليمية عبر الإنترنت لتعزيز التواصل بين الطلاب.
6. التقييم والقياس
• أدوات التقييم الرقمي: مثل الاختبارات الإلكترونية واستطلاعات الرأي لقياس تقدم الطلاب ورضاهم.
• تحليل البيانات: استخدام البيانات لمراقبة الأداء وتحسين استراتيجيات التعلم.
7. البنية التحتية
• الاتصال بالإنترنت: توفير اتصال موثوق وسريع للطلاب.
• الأجهزة: توفير الحواسيب والأجهزة اللوحية اللازمة للوصول إلى المحتوى التعليمي.
8. التدريب والتطوير المهني
• تدريب المعلمين: توفير برامج تدريبية للمعلمين لتطوير مهاراتهم في استخدام التعليم الرقمي.
• التوجيه للطلاب: مساعدة الطلاب في استخدام الموارد الرقمية بفعالية.
تساهم هذه العناصر في تشكيل بيئة تعليمية رقمية شاملة وفعالة تلبي احتياجات الطلاب وتساعدهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية.
• كيف يمكنننا صنع محتوى رقمي يتماشى مع الاحيتياجات المحلية؟ مع ذكر امثلة.
صنع محتوى رقمي يتماشى مع الاحتياجات المحلية يتطلب فهمًا عميقًا للسياق الثقافي، الاجتماعي، والاقتصادي. إليك بعض الخطوات والأمثلة لتحقيق ذلك:
خطوات لصنع محتوى رقمي محلي
1. تحليل الاحتياجات المحلية:
o إجراء دراسات استقصائية أو مقابلات مع الطلاب والمعلمين لفهم احتياجاتهم وتحدياتهم.
2. التعاون مع المجتمع المحلي:
o العمل مع معلمين محليين، مؤسسات تعليمية، وأولياء الأمور للحصول على رؤى حول المحتوى المناسب.
3. تكييف المحتوى:
o تعديل المواد التعليمية لتناسب الثقافة المحلية، مثل استخدام أمثلة واقعية، قصص، أو حالات دراسية ذات صلة.
4. توفير لغات محلية:
o إنشاء محتوى بعدة لغات محلية لضمان وصوله إلى أكبر عدد من الطلاب.
5. استخدام التكنولوجيا المناسبة:
o اختيار أدوات ومنصات تناسب البنية التحتية المحلية من حيث الوصول والقدرة.
6. تقييم المحتوى:
o تجميع آراء المستخدمين بعد إطلاق المحتوى لتحسينه بناءً على التغذية الراجعة.
أمثلة على محتوى رقمي محلي
1. محتوى تعليمي عن التراث:
o إنشاء منصة تعليمية تتناول تاريخ وثقافة المنطقة، مثل القصص الشعبية أو الفنون التقليدية.
2. دورات في المهارات العملية:
o تقديم دورات عبر الإنترنت في مجالات مثل الزراعة المستدامة أو الحرف اليدوية المحلية، مما يعزز المهارات ويشجع على التنمية الاقتصادية.
3. موارد تعليمية بلغة محلية:
o تطوير تطبيقات تعليمية للأطفال تتضمن ألعابًا وأنشطة تعليمية بلغة محلية، مما يسهل التعلم ويساعد في الحفاظ على اللغة.
4. منصات للتعلم عن بعد:
o إنشاء منصة تعليمية تتضمن محتوى متنوعًا مثل دروس الرياضيات أو العلوم، مع أمثلة تتعلق بالسياق المحلي، مثل استخدام الموارد المحلية في التجارب العلمية.
5. فيديوهات تعليمية:
o إنتاج فيديوهات تعليمية تركز على مواضيع مهمة للمجتمع، مثل الصحة العامة أو التوعية البيئية، باستخدام أساليب بصرية تتناسب مع الثقافة المحلية.
خلاصة
تطوير محتوى رقمي يتماشى مع الاحتياجات المحلية يتطلب البحث والتعاون مع المجتمع المحلي، مع التركيز على تكييف المحتوى ليتناسب مع الثقافة واللغة والتحديات المحلية.
ما هي التحديات الرئيسية في توفير محتوى رقمي بلغات محلية؟
هل يمكنك تقديم أمثلة أكثر تفصيلاً عن منصات التعلم عن بعد؟
كيف يمكن قياس نجاح المحتوى الرقمي المحلي؟
التحديات الرئيسية في توفير محتوى رقمي بلغات محلية
1. نقص الموارد:
o قلة المواد التعليمية المتاحة باللغة المحلية، مما يجعل من الصعب تطوير محتوى شامل.
2. تحديات الترجمة:
o صعوبة ترجمة المصطلحات التقنية بشكل دقيق، مما قد يؤدي إلى سوء الفهم.
3. التمويل والموارد البشرية:
o الحاجة إلى متخصصين في اللغات المحلية، وتوفير التمويل الكافي لتطوير المحتوى.
4. التنوع اللغوي:
o وجود لهجات متعددة أو لغات محلية مختلفة داخل نفس المنطقة، مما يتطلب تكييف المحتوى ليتناسب مع كل منها.
5. التفاعل مع المستخدمين:
o من الصعب أحيانًا جمع التغذية الراجعة من المستخدمين الذين يتحدثون اللغات المحلية، مما يؤثر على تحسين المحتوى.
أمثلة تفصيلية عن منصات التعلم عن بُعد
1. Coursera:
o تقدم دورات من جامعات مرموقة حول العالم، وتتيح للطلاب دراسة مجموعة متنوعة من الموضوعات. تحتوي على محتوى مترجم بعدة لغات، مما يعزز الوصول.
2. edX:
o منصة تعليمية مشابهة لـ Coursera، تقدم دورات من مؤسسات تعليمية مرموقة، وتتضمن محتوى بلغات مختلفة وتوفر شهادات معترف بها.
3. Khan Academy:
o تقدم موارد تعليمية مجانية في مجالات متنوعة، وتحتوي على مقاطع فيديو تعليمية مترجمة إلى عدة لغات، مما يسهل الوصول للطلاب.
4. Udemy:
o منصة تتيح للمدربين إنشاء دورات في مجموعة واسعة من المواضيع، مع إمكانية تقديم المحتوى بلغات متعددة.
5. Alison:
o منصة تقدم دورات مجانية في مجالات مختلفة، مع توفير شهادات عند الانتهاء، تتضمن محتوى بلغة بسيطة يمكن أن يكون مفيدًا لمتعلمين من خلفيات متنوعة.
قياس نجاح المحتوى الرقمي المحلي
1. التغذية الراجعة من المستخدمين:
o جمع آراء الطلاب والمعلمين حول جودة المحتوى، سهولة الاستخدام، ومدى تلبيته لاحتياجاتهم.
2. تحليل البيانات:
o استخدام أدوات تحليل البيانات لتتبع مقاييس مثل عدد المستخدمين النشطين، ومعدل الانتهاء من الدورات، ومعدلات النجاح.
3. استطلاعات الرأي:
o إجراء استطلاعات دورية لقياس رضا المستخدمين واستجابتهم للمحتوى.
4. الأداء الأكاديمي:
o قياس أداء الطلاب من خلال الاختبارات والمشاريع لتحديد تأثير المحتوى الرقمي على تعلمهم.
5. نمو المجتمع:
o قياس مدى تفاعل الطلاب والمعلمين في المنصة، مثل عدد المشاركات في المنتديات والنقاشات.
6. التحسين المستمر:
o استخدام التغذية الراجعة والبيانات لتحسين المحتوى بشكل دوري، مما يساهم في تقديم تجربة تعليمية أفضل.
تساعد هذه الاستراتيجيات في قياس نجاح المحتوى الرقمي المحلي وضمان تحسينه المستمر ليتناسب مع احتياجات المستخدمين.
ما هي أفضل الممارسات لضمان دقة الترجمة في المحتوى الرقمي؟
كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الرقمي المحلي؟
هل هناك أمثلة لمنصات تعليمية محلية ناجحة في العالم العربي
أفضل الممارسات لضمان دقة الترجمة في المحتوى الرقمي
1. استخدام مترجمين محترفين:
o توظيف مترجمين ذوي خبرة في اللغة والمجال المطلوب لضمان دقة الترجمة.
2. تطبيق مراجعة متعددة المراحل:
o تنفيذ عملية مراجعة تتضمن مراجعتين أو ثلاث مراجعات لضمان جودة الترجمة.
3. تحديد المصطلحات:
o إنشاء قاموس مصطلحات خاص بالمحتوى لضمان استخدام المصطلحات بشكل متسق.
4. التعاون مع الناطقين الأصليين:
o العمل مع أفراد يتحدثون اللغة المستهدفة كلغتهم الأم للتحقق من دقة الترجمة.
5. استخدام أدوات الترجمة المساعدة:
o الاستفادة من أدوات مثل CAT tools (أدوات الترجمة المساعدة) لتحسين الدقة والكفاءة.
6. تقييم التغذية الراجعة:
o جمع آراء المستخدمين حول دقة المحتوى وترجمته، واستخدامها لتحسين الجودة.
استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الرقمي المحلي
1. ترجمة آلية محسنة:
o استخدام تقنيات مثل الترجمة الآلية العصبية (NMT) لتحسين دقة وسلاسة الترجمات.
2. تحليل البيانات:
o تحليل البيانات الناتجة عن تفاعل المستخدمين مع المحتوى لتحديد النقاط التي تحتاج إلى تحسين.
3. تخصيص المحتوى:
o استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتخصيص المحتوى وفقًا لاحتياجات المتعلمين المحليين.
4. إنشاء محتوى تفاعلي:
o تطوير محتوى تفاعلي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل الدروس المخصصة والتقييمات التلقائية.
5. تحسين تجارب التعلم:
o استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات للمحتوى بناءً على أداء المتعلمين واهتماماتهم.
أمثلة لمنصات تعليمية محلية ناجحة في العالم العربي
1. رواق:
o منصة تعليمية عربية تقدم دورات مفتوحة عبر الإنترنت (MOOCs) في مجالات متنوعة باللغة العربية، وتتيح للمتعلمين الوصول إلى محتوى تعليمي عالي الجودة.
2. إدراك:
o منصة تعليمية غير ربحية تقدم دورات مجانية في العديد من المجالات، مع التركيز على تلبية احتياجات المتعلمين في العالم العربي.
3. نظام التعليم الإلكتروني في جامعة الملك سعود:
o يستخدم هذا النظام تقنيات التعلم عن بعد لتوفير محتوى تعليمي مخصص للطلاب ويتيح لهم الوصول إلى المحاضرات والموارد التعليمية.
4. أكاديمية خان العربية:
o توفر محتوى تعليمي في العلوم والرياضيات باللغة العربية، مع مقاطع فيديو تشرح المفاهيم بشكل مبسط.
5. منصة دروس:
o تهدف إلى تقديم محتوى تعليمي مدعوم بالفيديو في مجالات متعددة، مما يسهل على الطلاب الوصول إلى المعلومات.
تساعد هذه الممارسات والأمثلة في ضمان تقديم محتوى رقمي عالي الجودة يتناسب مع احتياجات المتعلمين المحليين.


aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: استخدام الذکاء الاصطناعی فی التعلیم الطلاب والمعلمین تحلیل البیانات تدریب المعلمین أفضل الممارسات التعلم عن بعد منصة تعلیمیة عبر الإنترنت المعلمین على محتوى تعلیمی أداء الطلاب إلى المحتوى فی استخدام التعاون مع القائم على تقدم دورات الوصول إلى الطلاب فی فی مجالات تساعد هذه o استخدام فی تحسین کیف یمکن من خلال o تقدیم o إنشاء

إقرأ أيضاً:

الخبير والباحث الأكاديمي الدكتور يوسف جبار لـ«علوم وتكنولوجيا»:الذكاء الاصطناعي هو مفتاح تحسين جودة التعليم الجامعي في اليمن رغم التحديات

 

في ظل التحول الرقمي المتسارع، أصبح الذكاء الاصطناعي من العوامل المحورية في تطوير التعليم العالي، خاصة في الجامعات اليمنية.. وفي هذا السياق، يبرز بحث الخبير الأكاديمي يوسف جبار بعنوان «توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بالجامعات اليمنية في ضوء التجارب العالمية»، الذي فاز بجائزة جامعة صعدة للإبداع والبحث العلمي لعام 1445هـ – 2023م.. يناقش البحث سبل استفادة الجامعات اليمنية من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم رغم التحديات القائمة، ويقدم حلولًا مبتكرة لدمج هذه التقنيات ضمن الموارد المحدودة. لمزيد من التفاصيل، التقينا بالدكتور يوسف جبار وأجرينا معه هذا الحوار حول كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي اليمني:

حوار/ هاشم السريحي

ما الذي دفعك لاختيار هذا الموضوع لإجراء دراستك؟ وهل هناك عوامل خاصة بالواقع اليمني جعلته ذا أهمية خاصة؟

أساس فكرة الدراسة هو بحث بعنوان “توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بالجامعات اليمنية في ضوء التجارب العالمية”، والذي فاز بجائزة جامعة صعدة للإبداع والبحث العلمي لعام 1445هـ – 2023م.

دوافع البحث تنبع من التحولات السريعة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، ومنها التعليم، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من المنظومة التعليمية عالميًا، لم يعد توظيفه في التعليم مجرد خيار، بل بات ضرورة لمواكبة الثورة الرقمية، سد الفجوة التقنية، وتحسين جودة التعليم العالي، خاصة في ظل العجز الذي تعاني منه المؤسسات التقليدية في التعامل مع الانفجار المعرفي، وقد أثبتت الدراسات أن عدم توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم قد يؤثر سلبًا على القدرة التنافسية للمؤسسات الأكاديمية عالميًا.

وتتوقع الدراسات أن يصل حجم السوق العالمية للذكاء الاصطناعي في التعليم إلى 25.7 مليار دولار بحلول عام 2030م، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال، كما أكدت اليونسكو في مؤتمرها الدولي في بكين 2019م على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الذكاء البشري وتحقيق التنمية المستدامة.

أما في اليمن، فقد شهدت الجامعات، سواء الحكومية أو الأهلية، اهتمامًا متزايدًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال المؤتمرات العلمية، ورش العمل، وفتح برامج أكاديمية متخصصة، كما برز تنافس بين الجامعات في توظيف هذه التقنيات إداريًا وتعليميًا، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات وتحديات تحتاج إلى دراسة دقيقة لفهم واقع التوظيف الحالي وتعزيز جوانب القوة ومعالجة نقاط الضعف بهدف تحسين جودة التعليم العالي ومواكبة التطورات العالمية.

ما هي أبرز الفجوات أو القضايا التي لاحظتها في توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي قبل بدء الدراسة؟

أدت جائحة كوفيد-19 إلى إغلاق المؤسسات التعليمية عالميًا، بما في ذلك اليمن، مما استدعى التحول الرقمي لضمان استمرارية التعليم، ورغم أن الجائحة كانت تحديًا، فقد شكلت أيضًا فرصة استثنائية لتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث تم تحقيق ما كان مخططًا لعقد كامل خلال عام واحد فقط.

في اليمن، تفاقمت التحديات بسبب الأوضاع السياسية والأزمة الاقتصادية، لكن المؤسسات التعليمية لم تتوقف، بل سعت إلى توظيف التعليم عن بُعد والاستفادة من تجارب مماثلة، ومن خلال عملي ضمن فريق مبادرات التحول الرقمي خلال الجائحة، لاحظت عدة فجوات تعيق توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، أبرزها: نقص البنية التحتية التقنية، قلة الكوادر المدربة، غياب سياسات واضحة، وضعف التمويل لتطوير التكنولوجيا الرقمية.

كيف ترى انعكاس هذه الدراسة على تطوير التعليم العالي في اليمن على المدى القريب والبعيد؟

قد تسهم هذه الدراسة والدراسات في هذا المجال في تطوير التعليم العالي باليمن ومواكبة التطورات العلمية والمعرفية والتكنولوجية من خلال تحديد الأولويات ومعرفة التحديات والفرص والإمكانيات المتاحة، والتشجيع على الاستثمار في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في مؤسسات التعليم العالي، وعلى المدى القريب قد تساعد الدراسة في تحسين جودة التعليم العالي في اليمن وتعزيز الكفاءة والفاعلية، وعلى المدى البعيد قد تسهم الدراسة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية باليمن ومواكبتها للثورات الرقمية.

أشارت دراستك إلى أن درجة توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي كانت بمستوى منخفض.. برأيك، ما الأسباب الرئيسية لذلك؟

يعود انخفاض توظيف أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم والبحث العلمي إلى عدة عوامل رئيسية، تشمل الجوانب المالية، المادية، التعليمية، والأمنية، ومن أبرز هذه العوامل: التدهور الاقتصادي وانقطاع المرتبات لسنوات، غياب الحوافز المادية والمعنوية لتعزيز التنافس الأكاديمي، محدودية التمويل المخصص لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، وقلة الكوادر البشرية المؤهلة في هذا المجال.

كما يواجه توظيف الذكاء الاصطناعي تحديات أخرى، منها تقادم المناهج الدراسية وصعوبة تكاملها مع هذه التطبيقات، ضعف البنية التحتية التقنية، وعدم توفر برامج تدريبية كافية تواكب التطورات الحديثة، وإلى جانب ذلك، هناك قلة وعي بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة بأهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم، وضعف البرامج التدريبية المستمرة التي تهدف إلى تحديث مهارات الأكاديميين في استخدام التقنيات الرقمية.

توجد أيضًا مخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي داخل القاعات الدراسية، حيث يرى بعض أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية أنه قد يشتت انتباه الطلبة ويؤدي إلى هدر الوقت والجهد، كما تتعلق بعض التحديات بالجوانب الأمنية والأخلاقية، مثل القلق بشأن الخصوصية، خاصة لدى الطالبات، والخوف من أن يؤدي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي إلى تقليل دور أعضاء هيئة التدريس أو استبدالهم مستقبلاً.

ما أبرز التحديات التي تعيق دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي؟، وهل تعتقد أن هناك أولويات يجب العمل عليها أولاً؟

رغم التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، لا تزال مؤسسات التعليم العالي تواجه تحديات جوهرية تعيق دمجه بفعالية في العملية التعليمية، ومن أبرز هذه التحديات التزايد المستمر في إنتاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعدد استخداماتها، وافتتاح تخصصات جديدة تستقطب أعدادًا متزايدة من الطلبة، في ظل غياب سياسات واضحة لتنظيم توظيف هذه التقنيات في التعليم العالي.

كما تمثل مقاومة التغيير من قبل بعض القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة، وارتفاع نسبة البطالة الناتجة عن ظهور وظائف جديدة تلائم المستقبل، تحديات أخرى تزيد من تعقيد المشهد التعليمي، وإلى جانب ذلك، يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف تتعلق بـأنسنة الآلة وتأثيرها السلبي على السلوك البشري، فضلًا عن غياب الضوابط القانونية لتنظيم ورقابة استخدامه في المؤسسات الأكاديمية.

ويعتمد معظم قطاع التعليم العالي على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الجوانب الأكاديمية والإدارية، إلا أن ذلك يطرح إشكالات أخلاقية متعلقة بخصوصية البيانات، أمن المعلومات، وإدارة الوصول إلى الأنظمة الرقمية.

هذه التحديات تفرض على أنظمة التعليم العالي مسؤولية كبيرة في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة بمهارات تتماشى مع ثورة الذكاء الاصطناعي، ورفع جودة العملية التعليمية من خلال تسخير هذه التقنيات لتحسين نواتج التعلم وتزويد الطلبة بالمهارات الرقمية المطلوبة لمستقبل أكثر تطورًا، وبالتالي، فإن مواجهة هذه التحديات لم تعد خيارًا، بل ضرورة لضمان مواكبة التحولات المتسارعة في المشهد التعليمي العالمي.

كيف يمكن التغلب على مقاومة التغيير التي تواجهها بعض الجهات الأكاديمية تجاه استخدام التقنيات الحديثة؟

يمكن التغلب على مقاومة التغيير في توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي من خلال تعزيز الوعي بفوائده عبر برامج تثقيفية وندوات علمية ودورات تدريبية، مع تشجيع المشاركة الفعالة فيها، كما يعد رفع المخصصات المالية، وتقديم الحوافز لأعضاء هيئة التدريس المستخدمين للتقنيات الحديثة، وإعادة تصميم برامج تدريبهم لتواكب متطلبات العصر الرقمي، خطوات ضرورية لدعم التحول الرقمي.

إضافة إلى ذلك، من المهم تبني سياسات توعوية تشجع على استخدام تقنيات التعليم الحديثة، ووضع أطر أخلاقية وتنظيمية تضمن عدالة وشمولية التعليم، وتعزز مبدأ التعلم مدى الحياة.

قدمت توصيات مهمة في دراستك، مثل تطوير برامج تدريبية وزيادة الوعي. ما الخطوة الأولى التي تنصح الجامعات اليمنية بالبدء بها؟

تتمثل الخطوة الأولى التي يتم البدء فها من خلال إعداد استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوفير ميثاق أخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي مع فرض حد أدنى من المعايير الأخلاقية حتى يلتزم بها المستخدمون، بالإضافة إلى تطوير السياسات والتشريعات لسد الفجوات الرقمية التي ستظهر مع اندماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وإنشاء مراكز متخصصة للذكاء الاصطناعي في الجامعات اليمنية لإعداد الكفاءات المتخصصة في هذا المجال، بما في ذلك يكون من مهام تلك المراكز تدريب وتأهيل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على التعامل السليم مع هذه التطبيقات والاستفادة القصوى من استخدامها لتحقيق الأهداف المرجوة، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز القدرات التقنية لأعضاء هيئة التدريس، وتقديم برامج تثقيفية لزيادة الوعي حول فوائد وأهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي.

كيف يمكن للجامعات، في ظل الموارد المحدودة، تطبيق حلول مبتكرة لتجاوز العوائق المالية والتقنية؟

يمكن للجامعات اليمنية تطبيق العديد من الحلول المبتكرة لتجاوز العوائق المالية والتقنية، من أهمها: التدريب والتأهيل للكوادر من البشرية من خلال التعلم الذاتي والتدريب المستمر لضمان تقبلهم واندماجهم في التقنيات الرقمية بسلاسة، وإنشاء منصات رقمية موحدة لمؤسسات التعليم، تكون مهمتها إلى جانب التدريب والتعليم القيام أيضًا بالتوعية، بالإضافة إلى تحويل المعاملات الإدارية التقليدية بالأوراق إلى النظام الإلكتروني، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات التقنية والهيئات الحكومية لتحقيق التكامل والاستفادة من الموارد المشتركة، تبادل الخبرات مع الجامعات المحلية والدولية للاستفادة من التجارب الناجحة، الاستفادة من التكنولوجيا المفتوحة المصدر لتحقيق التكلفة الفعالة، تطوير برامج تدريبية متعددة الأوجه لتعزيز القدرات التقنية، تشجيع البحث العلمي والابتكار لتحقيق الحلول المبتكرة، الاستفادة من التمويل البديل مثل: المنح والتمويل الخاص، بناء وتطوير شراكات مع القطاع الخاص لتحقيق الدعم المالي والتقني.

برأيك، ما الدور الذي يمكن أن تلعبه الجهات الحكومية والخاصة في دعم توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي؟

يمكن أن تلعب الجهات الحكومية والخاصة دورًا حاسمًا في دعم توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي باليمن من خلال الآتي: توفير التمويل اللازم لتحقيق التطوير التكنولوجي، تطوير السياسات والتشريعات اللازمة لتحقيق التكامل والتنظيم، وإعادة النظر في المناهج والمقررات الجامعية وتطويرها بما يتوافق مع المتغيرات المستحدثة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ودعم البحث العلمي والابتكار للاستثمار في هذا المجال، وتقديم الدعم التقني والتدريبي اللازم، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم العالي المحلية والعالمية والاستفادة من التجارب والمبادرات الرائدة والناجحة في هذا المجال.

هل هناك تجارب دولية ناجحة استلهمت منها أفكارًا أو استراتيجيات أثناء إعدادك للدراسة؟

نعم، استلهمت الرؤية المقترحة للدراسة من تجارب دولية رائدة وناجحة، مثل: جامعة ستانفورد الأمريكية وتجربتها في دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي باستخدام الروبوتات بهدف حل الصعوبات التعليمية، ودعم الطلاب والمعلمين في مختلف التخصصات الأكاديمية، وكذلك تجربة معهد جامعة جنوب كاليفورنيا للتقنيات الإبداعية لإنتاج بيئات وتطبيقات افتراضية ذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي والألعاب ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة الحاسوبية؛ لتطوير شخصيات افتراضية أصلية وتفاعلات واقعية، ويتكون النموذج من: المدرب الافتراضي، والواقع المعزز، والمعلم الذكي في برنامج التعلم عن بعد، تجربة جامعة سنترال فلوريدا من خلال استخدام برنامج تقنيات الواقع المعزز القائم على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تجربة جامعة سنغافورة الوطنية في تحقيق التكامل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم، وغيرها من التجارب الرائدة.

ويمكن القول إن تمكين الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي من خلال أنظمته وتطبيقاته ليس كتقنيات التعليم السابقة، فهو ليس ممارسات لتقنيات تعليم فردية، بل مبادرات وسياسات تُطلِّقها الدولة وتُشرِّف عليها وزارات التعليم.. ومنذ بداية القرن العشرين بادرت مجموعة من الدول بصياغة إستراتيجياتها الوطنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ومن تلك الدول (اليابان، كندا، كوريا الجنوبية، سنغافورة، الصين، فنلندا، الهند، أستراليا، بريطانيا، الإمارات العربية المتحدة، قطر، السعودية، وغيرها)، وتبعها الكثير من الدول حتى اليوم، وما زالت الدول الأخرى في طريقها إلى ذلك؛ متى ما استدركت هذا الخطر وهذه التحديات التي ستواجهها.

هل يمكن أن تسلط الضوء على كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين التواصل بين الجامعات وسوق العمل؟

يمكن للجامعات الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين التواصل مع سوق العمل من خلال: تهيئة وبناء الكوادر البشرية المؤهَّلة بالمهارات اللازمة لثورة الذكاء الاصطناعي، وتوظيف أنظمتها وتقنياتها في تحسين نواتج التعلم من خلال إكساب الطلبة المهارات المستقبلية القائمة على التطور الرقمي والمعرفي، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل سوق العمل وتحديد الاحتياجات من العمالة الماهرة، وتحديد الاحتياجات التدريبية من خلال تطوير برامج تدريبية تتناسب مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى التنبؤ بالمهن المستقبلية للطلبة بعد تخرجهم من الجامعة، وتطوير أدوات تواصل متقدمة لتحسين التفاعل بين الجامعات وسوق العمل.

وفي هذا الصدد على سبيل المثال أطلقت الحكومة اليابانية مبادرتين لتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي بين الطلبة؛ بهدف إعدادهم لسوق العمل الرقمي والحياة المستقبلية لجميع الطلاب، وفي الولايات المتحدة يتم تقديم الموارد والمنح لمؤسسات ومنظمات معينة للبحث وتطوير منصات تعليمية مخصصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي تتمتع بإمكانيات كبيرة لتعزيز الأداء الأكاديمي، من خلال تعميق المشاركة المعرفية للطلبة في تأدية أعماله ومهامه والقيام بتصحيحها من أجل تحسين الأداء في المستقبل، والحد من عدم المساواة التعليمية من خلال مساعدة الطلبة المحرومين وإكسابهم لمهارات المستقبلية القائمة على التطور الرقمي.

في ظل التوجه العالمي نحو الذكاء الاصطناعي، كيف يمكن للجامعات اليمنية مواكبة هذا التوجه لتعزيز تنافسيتها؟

في ظل هذا التطور المعرفي والتكنولوجي يتحتم على الجامعات اليمنية إعادة التفكير في هندسة علاقتها المستقبلية لمواكبة احتياجات العصر، ومتطلبات التوجه العالمي نحو الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار في البيئة التحتية التقنية الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير برامج تدريبية تخصصية متقدمة في هذا المجال، وتحقيق التكامل مع الجامعات المحلية والعربية والدولية؛ حيث أن الجامعات اليمنية أمامها سجلاً واسعًا من الإمكانيات والتحديات التي تفتح آفاقا وفرصة لتبني توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، وأكبر فرصة يمكن الاستفادة منها هي الأزمات التي تمر بها اليمن، حيث أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تقدم حلول جديدة ومبتكرة لمشكلات التعليم وتحدياته، كما يمكن الاستفادة من تجربة أزمة جائحة كورونا (كوفيد- 19) كفرصة استثنائية وأحد المنطلقات الأساسية، مع ضرورة وضع رؤية وخطة مدروسة تكون واضحة المعالم نحو تحول المؤسسات التعليمية إلى الذكاء الاصطناعي، ويكون تطبيق ذلك بالتدرج وبخطوات منظمة ومرحلية.

كلمة أخيرة تود توجيهها للطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول أهمية هذا التحول التكنولوجي في التعليم؟

أصبح التحول الرقمي في التعليم بمختلف تقنياته ومستحدثاته، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، أمراً لا مفر منه، وضرورة حتمية في عصر التكنولوجيا الرقمية الحديثة، وذلك لمواكبة التطور السريع، وهو ما فرض على أعضاء هيئة التدريس أدواراً ومسؤوليات جديدة استلزمت ضرورة إعادة النظر في برامج التعليم؛ من حيث تعديل اللوائح والسياسات وتطوير المقررات الدراسية لكي تتلاءم مع اتجاهات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وإن الاستفادة الكاملة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التعليمية، ستسهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم، مما يمهد الطريق للطلبة نحو مستقبل تعليمي أكثر ابتكاراً وتطوراً… ويجب أن يكون توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم أولوية قصوى لمؤسسات التعليم، وابتكار حلول للمعوقات والتحديات التي تواجهه، وتحسين الميزات التي يقدمها للحصول على أفضل نتيجة ممكنة، ويمكن التغلب على التحديات التي تعيق تطبيقه من خلال تحليل الدراسات السابقة والبحوث لتجارب ومبادرات الدول الرائدة في هذا المجال، والاستفادة منها بما يتلاءم مع البيئة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي ديب سيك
  • جامعة النيل تناقش "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم والتدريس"
  • ستوجوكومب. استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين رفاهية الأطفال
  • جامعة النيل الأهلية تناقش "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم"
  • «لا تستخدموه».. طلب غريب من شركة أنثروبيك المتخصصة في الذكاء الاصطناعي
  • الخبير والباحث الأكاديمي الدكتور يوسف جبار لـ«علوم وتكنولوجيا»:الذكاء الاصطناعي هو مفتاح تحسين جودة التعليم الجامعي في اليمن رغم التحديات
  • مسؤولة بالدعم التقني لـ«شات جي بي تي»: مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة النووية (حوار)
  • في سابقة.. دول تفرض قيوداً على استخدام «الذكاء الاصطناعي» لـ«حماية الأطفال»
  • شركة ميتا تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي «Meta AI» مجانا في الشرق الأوسط
  • وكلاء الذكاء الاصطناعي - مستقبل التعلم