إشادات عربية ودولية باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت دول عربية وأوروبية، اليوم /الأربعاء/، باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله.
في الإطار.. أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم /الأربعاء/، باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله خلال الساعات الماضية.
ووصفت فون ديرلاين- حسبما نقلت قناة "فرنسا 24" الإخبارية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- اتفاق وقت إطلاق النار بـ "المشجع للغاية"، مشيرة إلى أنه سيعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان.
من جهتها.. رحبت سويسرا، اليوم، بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وقالت وزارة الخارجية- في رسالة عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس)- "لقد حان الوقت لإنهاء معاناة السكان المدنيين" ودعت الأطراف إلى التنفيذ الكامل للاتفاق القائم على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وحثت الخارجية السويسرية أطراف الصراع على احترام القانون الدولي، والمضي قدما في الجهود الرامية إلى تهدئة الوضع من خلال القنوات الدبلوماسية في جميع أنحاء المنطقة.
وأضافت الوزارة السويسرية أن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين لدى حماس أمران مطلوبان بشكل عاجل، إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية.
بدورها.. رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أنه الهدف الذي طالما التزمت به حكومة بلادها.
وأوضحت رئيسة وزراء إيطاليا- في بيان، اليوم- أن وقف إطلاق النار يتيح الآن الفرصة لتحقيق استقرار الحدود بين إسرائيل ولبنان وعودة النازحين إلى ديارهم.
وأكدت ميلوني، أن التطبيق الكامل للقرار 1701 يشكل الطريق الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، موضحة أن إيطاليا بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ستواصل العمل في هذا الاتجاه من خلال وجود الوحدات الإيطالية ضمن قوات "اليونيفيل" والاستمرار في لعب دور قيادي في الدعم الدولي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
على صعيد متصل.. رحبت كوريا الجنوبية، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية- في بيان، نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"- إن الحكومة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مشيدة بالجهود الدبلوماسية للدول بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، التي شاركت في مفاوضات وقف إطلاق النار، كما أعربت عن أملها في أن يعود اللاجئون من الجانبين بأمان وتتم استعادة السلام في المنطقة في أقرب وقت ممكن، من خلال التنفيذ الشامل للاتفاق.
وعربيًا.. أعربت وزارة الخارجية العراقية- في بيان، وفقا لوكالة الأنباء (واع)، اليوم- عن ترحيبها بإعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، معبرة عن أملها في أن يسهم هذا الاتفاق بوضع حد للعنف والدمار والمعاناة التي يواجهها الشعب اللبناني الشقيق.
وقالت الوزارة، إن العراق يدعم بشكل مستمر حكومة لبنان وشعبه، وحرصه على تعزيز الاستقرار في المنطقة، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تجنب تصعيد جديد وتأمين حياة كريمة للشعب اللبناني.
كما دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف المجازر والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي تفاقمت جراء التصعيد العسكري المستمر.
وتجدد الوزارة تأكيدها موقف العراق الثابت والداعم لجميع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
بدورها.. رحبت إيران بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي- في تصريح نقلته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، اليوم /الأربعاء/- دعم بلاده الثابت للحكومة والشعب والمقاومة اللبنانية. وقال إن طهران أكدت باستمرار ضرورة إنهاء الحرب في غزة ولبنان على الفور.
وشدد بقائي، على مسؤولية المجتمع الدولي في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا وممارسة الضغط الفعال على إسرائيل لوقف الحرب ضد غزة.
يذكر أن الاتفاق جاء بعد مرور حوالي 13 شهرا من تبادل الضربات بين إسرائيل وحزب الله، في أكتوبر من العام الماضي، ويشمل نص الاتفاق انسحاب الجنود الإسرائيليين من لبنان، وسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته شمال نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من حدود لبنان مع إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار إسرائيل وحزب الله إسرائيل وقف إطلاق النار بین إسرائیل باتفاق وقف إطلاق النار بین إسرائیل وحزب الله وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
كيف سيبدو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا بين لبنان وإسرائيل يوم الثلاثاء.
وقال مسؤول أمريكي كبير لصحيفة معاريف العبرية إن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم يتضمن فترة انتقالية مدتها 60 يومًا، ينسحب خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق محاذية للحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة" سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن الحكومة الإسرائيلية ستصوت اليوم الثلاثاء على اقتراح اتفاق لبنان، ومن المتوقع أن يتم تمريره.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت مصادر لبنانية وجود "خطة بايدن - ماكرون" لوكالة رويترز، تهدف إلى الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار خلال 36 ساعة، بحلول صباح الأربعاء.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب لوكالة رويترز "لا توجد عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة.
بعد الاتفاقات النهائية بين الجانبين، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي للموافقة على الترتيب، وبعد ذلك مباشرة، سيتم عرض الاتفاق على الحكومة للموافقة عليه.
قبل أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي دعا نتنياهو إلى اجتماع لقادة الائتلاف، وتشير التقديرات، إلى أن الأغلبية المطلوبة لصالح الترتيب مؤمنة في مجلس الوزراء والحكومة، على الرغم من معارضة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير للاتفاق.
وفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات، فإن الترتيب تقدم بالفعل الأسبوع الماضي، لكن الاقتراح تأخر في اللحظة الأخيرة بسبب قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع السابق جالانت.
أعرب الوسطاء عن قلقهم من أن الطرف الآخر (لبنان، تحت تأثير إيران) قد يتشدد في مواقفه ويقدم مطالب جديدة في ضوء إصدار المذكرات.
في النهاية، تمكن الوسطاء من التقدم، ودخلت المفاوضات الآن المرحلة النهائية.
وفقا لتقارير لبنانية، فإن سبب التقدم هو أن الإسرائيليين قلقون من أنه إذا لم يتم التوقيع على اتفاق في الأيام المقبلة، فإن الولايات المتحدة ستسحب وساطتها بين إسرائيل ولبنان.
أكد مصدر مطلع على التفاصيل لشبكة سي إن إن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على اتفاق وقف إطلاق النار الناشئ مع حزب الله "مبدئيا" خلال مشاورات أمنية مع مسؤولين إسرائيليين مساء الأحد.
وقال المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين الأسبوع الماضي إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "في متناول اليد" لكنه أضاف أنه في النهاية "قرار الجانبين".
من ناحية أخرى، كشف مصدر دبلوماسي كبير في بيروت في مقابلة مع صحيفة الأنباء الكويتية أن إسرائيل طلبت تمديد النشاط العسكري في لبنان لأربعة أسابيع إضافية وتضع شروطا جديدة للترتيب، مضيفا أن إسرائيل بعد استنفاد بنك الأهداف العسكرية التقليدية، انتقلت إلى الهجمات في مناطق مختلطة.
وفي الوقت نفسه، التزمت واشنطن الصمت بشأن نتائج اتصالات المبعوث الأمريكي هوكشتاين الإقليمية.
ووفقًا للتقرير، فإن نتنياهو يعمل تحت ضغوط داخلية متزايدة، خوفًا من أن يؤدي إنهاء الحملة دون إنجاز كبير إلى اتهامات بالوقوع في "الفخ اللبناني".
وفي ظل هذه الخلفية، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تحقيق تنازلات لبنانية في إطار وثيقة الالتزامات المتبادلة.
وأضافت صحيفة الجريدة الكويتية أنه على الرغم من التقارير الإيجابية حول محادثات وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل قد تستمر في النشاط العسكري حتى الربيع المقبل.
ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل تعارض العودة إلى الوضع السابق وتسعى إلى إرساء واقع جديد برعاية دولية، مع التركيز على تغييرات جوهرية في آلية عمل اليونيفيل.
ومن بين مطالب إسرائيل تعيين جنرال أمريكي لرئاسة لجنة الإشراف ونشر نحو 200 جندي أمريكي في جنوب لبنان، بعد أربعين عامًا من رحيلهم في أعقاب هجمات 1983.
وتحصل هذه القوة الأمريكية على صلاحيات واسعة، وخاصة فيما يتصل بمنع تعزيز حزب الله عسكريًا وكجزء من هذه الخطوة، تعارض إسرائيل مشاركة فرنسا في اللجنة المشرفة على تنفيذ القرار 1701.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن هذا يأتي ردًا على معارضة لبنان للتدخل البريطاني والألماني، وللتعبير عن عدم الثقة في عمل اليونيفيل خلال الفترة 2006-2023، والذي سمح لحزب الله، بحسب إسرائيل، بإعادة تسليح نفسه.
وتسعى إسرائيل، وفقًا للمصادر، إلى الاستفادة من التصعيد الحالي لتعزيز ترتيب إقليمي أوسع يشمل أيضًا سوريا، مع "تجديد الاتصال بين المسارات".
ويقال إن حزب الله يعمل على إحباط هذه الجهود.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تستغل الفترة الحالية بدعم من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي أعلن رغبته في "زرع السلام" في المنطقة. وعلى هذه الخلفية،
وبدعم من الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، الذي أعلن رغبته في "زرع السلام" في المنطقة، من المتوقع أن تتزايد الضغوط الدبلوماسية، إلى جانب الضغوط العسكرية الإسرائيلية، في محاولة لتعزيز اتفاقيات السلام مع لبنان وسوريا إلا أن لبنان لا يزال يعارض هذه الخطوة.