شرطة أبوظبي تعرف بجهودها في التوعية الإعلامية خلال الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تستعرض القيادة العامة لشرطة أبوظبي، خلال مشاركتها في الكونغرس العالمي للإعلام، الذي انطلقت أعماله أمس وتستمر 3 أيام، منظومتها الحديثة المتطورة في التوعية الإعلامية وجهودها في تعزيز مسيرة الأمن والأمان.
واطلع زوار جناح شرطة أبوظبي من مختلف الجهات الإعلامية على جهودها الريادية في مواكبة الأحداث من خلال منصة الإعلام الأمني التي تشكل نقلة نوعية ومتطورة في بث الرسائل التوعوية العاجلة للمجتمع وفق آلية دقيقة وسريعة وجهودها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتوعية الرقمية عبر تقنية «CGI».
وأكد العميد محمد علي المهيري، مدير إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة، اهتمام شرطة أبوظبي بالوصول برسالتها الإعلامية الأمنية وعبر منصاتها للتواصل الاجتماعي، وبالتنسيق مع وسائل الإعلام إلى أكبر شريحة من المجتمع.
وقال إن الوقاية من الجريمة والتوعية المرورية الرقمية تعد أحد أهم أولويات إدارة الإعلام الأمني، والتي ترتكز عليها استراتيجية شرطة أبوظبي، لتعزيز الأمن والأمان، والحفاظ على صدارة أبوظبي ضمن أكثر مدن العالم أمانا خلال الأعوام الأخيرة.
من جانبه، قال العقيد محمد بن النوه المنهالي، نائب مدير إدارة الاعلام الأمني، إن الكونغرس العالمي للإعلام يعتبر واحداً من أهم وأبرز التجمعات الرائدة في قطاع الإعلام، بما يوفره من فرص متميزة في تعزيز التعاون مع الشركاء.
واهتمت شرطة أبوظبي، من خلال جناحها في الدورة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام، بالتعريف بجهودها الإعلامية في الاستدامة ضمن رؤيتها الاستراتيجية «أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان»، وإبراز إنجازاتها بالحفاظ على مكانة إمارة أبوظبي الريادية بكونها «المدينة الأكثر أمناً في العالم»، ومؤشراتها الريادية في خفض معدلات الجرائم، ومواصلة تحقيق درجات عالية من الإحساس بالأمن والأمان وتعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.
وتعرض منصة المدينة الآمنة مجسم منظومة الأحوال الجوية المتقلبة، والذي يتيح للزوار التعرف إلى آلية عمل المنظومة والتي تتضمن ثماني أنظمة.
أخبار ذات صلةكما قدمت إدارة الإعلام الأمني شرحا للزوار خلال مشاهدتهم في المنصة لفيديوهات الحوادث المرورية الواقعية حول فكرة مبادرة «لكم التعليق»، والتي أطلقتها الإعلام الأمني في عام 2018 بالتعاون مع مركز القيادة والتحكم- أبوظبي.
وحققت مديرية مكافحة المخدرات نتائج إيجابية كبيرة في تعزيز الوعي بمخاطر آفة المخدرات ومد يد العون للمتعاطين المبادرين للعلاج من خلال خدمة «فرصة أمل» والتي تسهم في تعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع، والجهات المعنية والتصدي لمخاطر المخدرات ليضمن مستقبلا مشرقا للأجيال المقبلة.
ورحب الروبوت الذكي صقر بزوار جناح شرطة أبوظبي خلال زيارتهم لمنصة مديرية المرور والدوريات الأمنية، وقدم الردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية المرورية حول مخاطر الانشغال عن الطريق والنصائح المرورية وإجابات دقيقة حول قيمة المخالفات المرورية.
بدورها قدمت إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة شرحاً لزوار الكونغرس العالمي للإعلام حول أهداف برامج ودورات تخفيض النقاط المرورية وأهميتها في تعديل سلوكيات قائدي المركبات والحد من الحوادث المرورية، ويستفيد من خدمة استرجاع رخصة القيادة قائدي المركبات لمن عليهم 24 نقطة مرورية.
واطلع الزوار من خلال منصة قسم الموروث الشرطي بإدارة المراسم والعلاقات العامة على الصور التاريخية المهمة التي تبرز مراحل تطور شرطة أبوظبي منذ تأسيسها ونشأتها في عام 1957 وبدايات التغطية الإعلامية وتوعية الجمهور والظهور الإعلامي والإرشادات المرورية وغيرها.
كما عرض مركز التدريب الافتراضي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ثمانية سيناريوهات افتراضية أمنية وشرطية في منصته.
وتتضمن مشاركة هيئة أبوظبي للدفاع المدني في الحدث تنظيم ورش عمل توعوية تستهدف الزوار، تتناول موضوعات مثل كيفية التعامل مع الحرائق والإصابات، وإجراءات الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام شرطة أبوظبي الکونغرس العالمی للإعلام الإعلام الأمنی الأمن والأمان شرطة أبوظبی فی تعزیز من خلال
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة» في أبوظبي، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
تأتي الرعاية الكريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة بحرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام. وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي، حيث يشكِّل المؤتمر منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
وفازت دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة المؤتمر في أبوظبي بعد عملية مراجعة دقيقة أجراها مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2023، لملف الاستضافة الذي قدَّمته وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة – أبوظبي. وبموجب ذلك، وقَّعت وزارة التغيُّر المناخي والبيئة اتفاقية استضافة المؤتمر نيابةً عن حكومة دولة الإمارات. ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10000 مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية. وتُعَدُّ استضافة المؤتمر استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة. وسنحرص في وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكبنا. إنَّ حماية أنظمتنا البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، وبصفتنا رواداً للعمل المناخي المستدام والشامل، فإننا ننفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردنا الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودنا وحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً».
وأضافت: «يسرُّ وزارة التغير المناخي والبيئة دعم المؤتمر المقبل الذي سيكون له دور فعَّال في صياغة السياسة العالمية بشأن الحفاظ على الطبيعة، والأهم من ذلك تشكيل العمل الجماعي اللازم لتحقيق أهدافنا المناخية المشتركة».
وقالت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي: «أظهرت دولة الإمارات قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة. ويشكل هذا المؤتمر إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة، إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي وتطويره. وتمثل أبوظبي عبر هذا المؤتمر منصة عالمية لتشكيل الشراكات والالتزامات نحو مستقبل أكثر استدامةً».
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يؤكِّد اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة».
وأضافت: «تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً. ويُسهم المؤتمر في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم، إذ يشكِّل هذا المؤتمر فرصة مثالية لعرض الخطط والمبادرات البيئية والتحديات الحالية التي يواجهها العالم. واستكمالاً للجهود التي أرساها المؤتمر الأخير في مرسيليا الفرنسية، نسعى إلى استعراض قصص نجاحنا في الحفاظ على البيئة، وخاصة في مجال استعادة الأنواع، وتعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية وغير الربحية والقطاع الخاص وأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في جميع أنحاء العالم».
وأعربت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، عن خالص شكر الاتحاد لدولة الإمارات، وقالت: «نحن ممتنون لهذا الدعم ونتطلَّع إلى تنظيم المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 معاً في دولة الإمارات في أبوظبي».
وأضافت: «يُعَدُّ المؤتمر أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم متحدين تحت هدف واحد (عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها). إنَّ كوكبنا عند مفترق طرق، ويواجه تحدِّيات غير مسبوقة. وفي هذه اللحظة الحرجة، سيتيح المؤتمر للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو هدفنا المشترك المتمثّل في حماية هذا الكوكب الثمين الذي يوفِّر لنا احتياجاتنا. ونتطلَّع إلى الجمع بين صُنَّاع التغيير والقادة في أبوظبي، والاستلهام من الثقافة والتنوُّع البيولوجي الغني والفريد في المنطقة».
يُذكَر أنَّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة يُعقَد مرةً كلَّ أربعة أعوام، ويجمع نخبة من القادة وصُنَّاع القرار من المؤسَّسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسَّسات القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية. ويُعَدُّ المؤتمر الهيئة العليا التي تتخذ القرارات في الاتحاد، ويجمع المندوبين المعتمدين لأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ومن المهام الرئيسية للمؤتمر انتخاب الرئيس وأمين الخزانة والمستشارين الإقليميين ورؤساء اللجان، الذين سيشكِّلون مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، ومنها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال.
تتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث تُمثِّل وزارةُ التغيُّر المناخي والبيئة دولةَ الإمارات. ويضمُّ الاتحاد صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، وجمعية الإمارات للطبيعة، كأعضاء من المنظمات غير الحكومية، ويضم محمية دبي الصحراوية، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وحديقة الحيوان في العين، كأعضاء حكوميين. وتتشكَّل من ممثلي جميع تلك الجهات، اللجنة الوطنية للاتحاد في دولة الإمارات، وتترأَّسها الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وتتولى منصب مستشار إقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في منطقة غرب آسيا.