بعد إلغاء عقود وتأخيرات مالية.. مطار طرابلس: توسعات ضخمة وخطط لإنجاز المحطة الأولى بحلول 2025
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ليبيا – عقد رئيس حكومة “الوحدة”، عبد الحميد الدبيبة، اجتماعًا مع الفريق التنفيذي ووزارة المواصلات، لمتابعة سير العمل في مشروعي محطتي الركاب بمطار طرابلس الدولي، حيث تم استعراض المراحل الجارية والخطط المستقبلية للمشروعين.
ووفقًا لما أفادت به منصة “حكومتنا“، أكد رئيس جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، سامي العبش، أن الأعمال في المحطة الحالية تسير بوتيرة متسارعة، مشيرًا إلى أن سعتها ستبلغ 6 ملايين راكب سنويًا بمساحة إجمالية تصل إلى 30 ألف متر مربع، أي ضعف حجم المطار السابق.
المحطة الثانية ومخططات التطوير:
كما اطلع الدبيبة على الخطط التنفيذية للمحطة الثانية، التي ستتسع لاستقبال 10 ملايين راكب سنويًا، وستُجهّز بـ16 بوابة متحركة و80 منصة لإجراءات السفر. وتتضمن الخطة أيضًا توسعة مواقف الطائرات واستكمال بناء برج المراقبة الجديد.
توجيهات الدبيبة:
وشدد الدبيبة على أهمية بدء تنفيذ المحطة الثانية مع بداية العام المقبل، مشيرًا إلى ضرورة اعتماد أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع المطارات، وضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة العالمية. وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية ليبيا لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز خدمات النقل الجوي بما يعكس تطلعاتها المستقبلية.
عقبات أمام المشروع:
واجه مشروع تطوير مطار طرابلس الدولي سلسلة من التحديات التي تسببت في تأخيرات متكررة لتنفيذه. من بين أبرز العقبات، عدم التزام بعض الشركات المتعاقدة بشروط الاتفاق، مما دفع وزارة مواصلات الدبيبة إلى إلغاء عقود عدد من المقاولين وفرض غرامات عليهم.
كما شملت التحديات إنهاء التعاقد مع الشركة الإيطالية المكلفة بتنفيذ المشروع بسبب إخلالها بشروط الاتفاق، وهو ما أثر على سير العمل بشكل مباشر.
بالإضافة إلى ذلك، كانت التحديات المالية أحد العوامل الرئيسية وراء التباطؤ في إنجاز أعمال الترميم وإعادة بناء المطار، حيث مثلت هذه العقبات عائقًا دائمًا أمام إكمال المشروع في المواعيد المحددة.
ورغم هذه الصعوبات، لا تزال الجهود مستمرة لاستكمال المشروع، مع توقعات بافتتاح المطار بحلول منتصف عام 2024، في خطوة تعكس التزام الجهات المعنية بتحقيق هذا الإنجاز الوطني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"عُمران" ترعى إصدار النسخة الثانية من كتاب "سياحة المغامرات في عُمان"
مسقط- الرؤية
وقعت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" اتفاقية دعم ورعاية حصرية لإصدار النسخة الثانية من مشروع كتاب سياحة المغامرات في سلطنة عُمان.
ويأتي مشروع كتاب سياحة المغامرات في سلطنة عُمان الذي يصدره المؤلف عمر بن أحمد البوسعيدي بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة، تتويجا للعمل الدؤوب الذي استمر لسبعة أعوام لإنشاء مكتبة ضخمة توثق أكثر من 40 وجهة سياحية لتكون في متناول القارئ، إذ يسلط الكتاب الضوء على أهم المواقع السياحية لمحبي المغامرات والاستكشاف، ويوثق المواقع الطبيعية الخلابة.
وقال سلطان بن سليمان الخضوري مدير الأصول بمجموعة عُمران والمدير التنفيذي بالوكالة لمشروع نجم: "يعكس دعم مجموعة عُمران لمشروع كتاب سياحة المغامرات في سلطنة عُمان التزامها المستمر بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الترويج السياحي في سلطنة عُمان، وتسليط الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد في قطاع سياحة المغامرات، كما يؤكد هذا الدعم دور المجموعة كجهة رائدة في تنمية القطاع السياحي، وإبراز التنوع الجغرافي الذي تتمتع به، الأمر الذي يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية مستدامة."
من جانبه، ذكر مؤلف الكتاب عمر بن أحمد البوسعيدي: "يهتم المشروع بقطاع سياحة المغامرات في سلطنة عُمان بمختلف المجالات المتمثلة في المسارات الجبلية واستكشاف الوديان والكهوف، ويعمل على توثيق المواقع السياحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان حيث يوفر المشروع إصدار الكتاب والخرائط والأدلة الاسترشادية، ويركز على إبراز المواقع الطبيعية الخلابة والأنشطة التي يمكن ممارستها في مختلف الوجهات".
وأشار المؤلف إلى أن المشروع يعتبر مبادرة شاملة لتوثيق وتعزيز قطاع المغامرات، حيث يشتمل على مجموعة من الإصدارات المطبوعة والمرئية، وتتضمن الإصدارات المطبوعة الكتاب الرئيسي الذي يوثق أهم المواقع السياحية لمحبي المغامرات والاستكشاف، وبالشراكة مع وزارة التراث والسياحة سيتم ضمن المشروع إنتاج مجموعة من الأدلة الاسترشادية التي تستهدف الشركات والمتخصصين في قطاع سياحة المغامرات، بالإضافة إلى إنتاج الخرائط التفصيلية التي تغطي المسارات الجبلية والكهوف.
وتشمل الإصدارات المرئية إنتاج 20 فيديو توثيقي يقدم لمحة مرئية فريدة عن مواقع المغامرات بطريقة فنية، ومحتوى توثيقي باستخدام تقنية الواقع المعزز (VR) لتوفير تجربة تفاعلية مبتكرة للجمهور.
ويُعد قطاع سياحة المغامرات في سلطنة عُمان أحد المكونات الحيوية التي تسهم في تعزيز مكانة البلاد كوجهة سياحية عالمية، حيث تتميز سلطنة عُمان بتنوعها الجغرافي الفريد الذي يجمع بين الصحاري الشاسعة، والجبال الشاهقة، والشواطئ الخلابة، والأودية المبهرة.