زاخاروفا تشير إلى “رأس الحربة” في سياسات الغرب المناهضة لروسيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
روسيا – أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن بريطانيا تلعب دورا “طليعيا بارزا” في سياسات الغرب المناهضة لروسيا.
وأضافت زاخاروفا في حديث لراديو “سبوتنيك”: “بريطانيا تلعب دورا طليعيا في السياسات الغربية المناهضة لروسيا في الجوانب الأيديولوجية والسياسية والمالية والاقتصادية وغيرها”.
وتابعت: “هم لا يفعلون ذلك معنا فقط، بل هو أسلوب حياتهم، حيث يصادرون ويجمدون الأصول الخاصة والحكومية للعديد من الدول، والممولين ورجال الأعمال… شنوا حربا اقتصادية، وهم يفعلون الكثير على الصعيد السياسي ويوجهون الأمور كما يشاءون، كانوا المبادرين إلى حملات التضييق على الدبلوماسيين الروس، ولعبوا دورا كبيرا في طردهم من دول “الناتو” بشكل غير مبرر، بعد أن أطلقوا هذه الحملة الوحشية في قضية تسميم سكريبال… هم يلعبون الدور الرئيسي”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن بريطانيا لا تلعب هذا الدور وحدها بل بشراكة أمريكية، مذكرة بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
واقتبست زاخاروفا من تصريح بايدن: “قلت مرارا إنه لا يوجد أي قضية عالمية لا يمكن للولايات المتحدة وبريطانيا العمل عليها معا أو لم يعملا عليها، ومن ضمنها الأزمة الأوكرانية، وبهذا الصدد أود أن أشكركم على الدور القيادي الذي تلعبه بريطانيا في هذه المسألة، وسنواصل تقديم المساعدات لكييف بشكل مشترك”.
وخلصت زاخاروفا بالقول: “هذا هو الدليل على أن واشنطن ولندن رائدتان في هذا النهج المعادي لروسيا في الغرب، لقد أعلنتا ذلك أمام الكاميرات”.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية "وقائية" لروسيا
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأدميرال روب باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وتابع: "نحن الآن بحاجة إلى تجديد مخزوننا من الأسلحة التي تم استنفادها، ولكننا بحاجة أيضا إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع الجوي، وأنظمة الضربات الدقيقة. هذه مناقشة جديدة في الناتو، وأنا سعيد لأننا غيرنا موقفنا تجاه هذا الموضوع وتجاه فكرة أننا تحالف دفاعي وأننا سنظل جالسين منتظرين حتى يتم الهجوم علينا! ليس من الدهاء أن ننتظر، بل أن نوجه ضربات لمنصات إطلاق الصواريخ في روسيا إذا ما هاجمتنا. نحتاج إلى مجموعة من الضربات الدقيقة التي ستعطل الأنظمة المستخدمة لمهاجمتنا، وعلينا أن نكون السباقين في شن الضربة الأولى".
ويدور الحديث في الغرب في الآونة الأخيرة بشكل متزايد حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا.
وفي نفس السياق، أشار الكرملين إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وفي السنوات الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مناوراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة وتعامل الند مع الند، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.