دور البحث العلمي والتكنولوجيا في مناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نظمت لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "دور البحث العلمي والتكنولوجيا في مناهضة العنف ضد المرأة" والتي تأتي ضمن الـ١٦ يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة ،وذلك بالتعاون مع الجامعة البريطانية بالقاهرة، وبمشاركة كل من الدكتورة نادية زخاري عضوة المجلس سابقاً، الدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس ، عضوتا لجنة البحث العلمى السابقتان كل من الدكتورة دينا شكري أستاذة الطب الشرعي بطب جامعة القاهرة، الدكتورة هبة به جمال الدين المستشارة بالمجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة سهام جبريل عضوة المجلس سابقا، و إيمان الزهيري عضوة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس سابقا.
وفي كلمتها الافتتاحية سلطت الدكتورة نادية زخارى الضوء على دور المجلس في القضاء العنف ضد المرأة وذلك عبر مكتب شكاوي المرأة والذي يقدم المشورة القانونية والاجتماعية و كذلك الإرشاد الأسري للنساء المعنفات ، كما أكدت على دور المجلس في وضع التشريعات اللازمة، مستعرضة نظام الإحالة ، مؤكدة أن مصر تعتبر من الدول الرائدة التي تتعاون مع العديد من المنظمات الدولية من بينها الأمم المتحدة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة .
و قد أكدت الدكتور ماريان عازر خلال الندوة على ضرورة مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية مواجهة الابتزاز الإلكتروني، والذي يؤثر على حياة المرأة بشكل كبير، مؤكدة على أهمية التشريعات الداعمة المرأة في العديد من القضايا لإعطائها حقها من بينها حرمان المرأة من الميراث، مضيفة أهمية دور الإعلام المؤثر في نشر الوعى بأهمية إعطاء المرأة حقوقها، و التعاون بين الرجل والمرأة في كافة المجالات بدلاً من إقصائها عبر تصحيح المفاهيم.
وأكدت الدكتورة دينا شكرى أن حزمة الخدمات التي تقدمها الجامعات عبر وحدات مناهضة العنف ضد المرأة المنتشرة فيها هي ضرورة من أجل الوصول الى مجتمع خال من العنف، حيث تتعرض له في مختلف مراحل حياتها بسبب العادات والأفكار المغلوطة المنتشرة في المجتمع، كما أكدت على جهود الدولة لمناهضة العنف ضد المرأة عبر تعاون الجهات المختلفة، مشيرة الى وحدات المرأة الآمنة في الجامعات المختلفة لدعم المرأة المعنفة لتقديم المساعدة الطبية والنفسية اللازمة لها، كما شددت على أهمية دور مكتب شكاوى آلمرأة بالمجلس ومراكز الاستضافة.
وأشارت الدكتورة هبة جمال الدين الى أهمية البحث العلمي، مؤكدة على أهمية دعم جودة الحياة عبر مجابهة الجرائم ضد النساء، وبخاصة مع انتشار التكنولوجيا الحديثة، كما دعت إلى أهمية نشر الوعي ضد هذه الجرائم المختلفة لمواجهتها والتخلص من الخوف المجتمعي من العنف ضد المرأة، ومجابهته عبر وضع التنظيمات المجتمعية اللازمة، داعية إلى توعية الفتيات إلى كيفية مواجهة العنف ضدها.
وبدورها أكدت الدكتورة عزة نصر على دور الاكتشاف المبكر للأورام في تقليل العنف ضد المرأة. ، حيث استعرضت تأثير الأورام على المرأة والأسرة من الناحية الاجتماعية والنفسية، حيث تتعرض بعض النساء للطلاق أو التنمر بسبب إصابتها بالمرض، كما دعت إلى نشر ثقافة الفحص الدوري الطبي للنساء، حيث ابرزت المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن السرطان لدى النساء في الوحدات الصحية المختلفة، الأمر الذي يزيد من نسب الشفاء.
وخلال الندوة دار النقاش حول الابتزاز الإلكتروني للمرأة المصرية متضمنا تناول آليات مواجهة الدولة المصرية الجرائم الإلكترونية، لمجابهتها ، حيث أكد الحضور على ضرورة مجابهة العنف المتمثل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم استعراض العديد من القوانين ضد جرائم الابتزاز، ودور المجلس القومي للمرأة في استقبال الشكاوى وتوجيهه السليم لضحايا الابتزاز من النساء .
وأضافت الدكتورة سهام جبريل أهمية دور المرأة في مواجهة العنف ودورها المؤثر في الحروب والأزمات، وكذلك أهمية دورهن في إعادة البناء ، خاصة وأن المرأة هي الأقدر على محاربة الأفكار التقليدية المغلوطة ضدها في المجتمعات القبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناهضة العنف ضد المرأة البحث العلمي والتكنولوجيا البحث العلمي المجلس القومى للمرأة العنف ضد المرأة القومی للمرأة البحث العلمی أهمیة دور
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية بالشرقية حول «مناهضة العنف ضد المرأة»
نظم الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، بالتعاون مع جمعية المحافظة على القرآن بأولاد صقر، اليوم الثلاثاء، ندوة توعوية حول «مناهظة العنف ضد المرأة».
بحضور الدكتور دعاء روحي مدير إدارة التضامن بأولاد صقر، والشيخ أحمد عبد الباقي مدير إدارة الأوقاف، والدكتور هيام سعيد آمين عام الاتحاد، والإعلامية نهى حسن رئيس اللجنة الإعلامية، والدكتورة غادة يسري رئيس لجنة العلاقات العامة.
أقيمت الندوة تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وأحمد حمدى وكيل أول وزارة التضامن بالشرقية، ومحمد الصادق وكيل المديرية.
وقال أحمد عزت رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على القرآن الكريم بأولاد صقر، إن الندوة عقدت في إطار المبادرات الرئاسية التى تهدف إلى التوعية بالمفاهيم الصحيحة للأجيال الجديدة والشباب.
وأشار توفيق حماد رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، إلى أهمية المجتمع المدني في خدمة قضايا المجتمع والدولة، وأن المجتمع المدني أهتم كثيرًا بالمرأة خاصة المرأة المعيلة، وقدم لها كل أوجه الدعم سواء كان ماديا أو معنويا، لافتا إلى أن المجتمع المدني، أهتم بملفات مناهضة العنف ضد المرأة، وعدم التنمر ضدها، والقضاء على ظاهرة الزواج المبكر.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية، أن هناك تعاون وتنسيق كبير مع منظمات المجتمع المدني المعنية بهذه القضية، لتنمية الوعي القومي لدى المرأة بشكل عام وحقها فى العيش بسلام في ظل حياة كريمة لها ولأسرتها، مشيرا إلى أن ندوة اليوم التي جاءت تحت عنوان «مناهضة العنف ضد المرأة» جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والموافق 25 نوفمبر منذ عام 1981.
ولفت إلى أن الندوة جاءت فى إطار سلسلة الندوات التى ينظمها الإتحاد في اطار المبادرة الرئاسية «حياه كريمة» ومبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" والتي تستهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.
ورحبت الدكتورة دعاء روحي مدير إدارة التضامن بأولاد صقر، مؤكدة أن إدارة التضامن يسعدها التعاون مع كافة الجهات الداعمة لكل المبادرات الرئاسية.
وذكر الشيخ أحمد عبد الباقي مدير إدارة الأوقاف، أن الدين الإسلام كرم المرأة وحرص على صيانه حقوقها، وأن الإسلام خص المرأة فكرمها زوجة وابنة، واعطاها كل حقوقها المادية والمعنوية والاجتماعية، وحفظ كل حقوقها، فأمر الزوج بحسن عشرتها والإنفاق عليها كزوجة وحسن مصاحبتها أُماً، وتناول عبد الباقي خلال كلمته مفهوم العنف ضد المرأة وأنواعه سواء كان ماديا أو معنويا، وموقف الدين من قضايا المرأة وحقوقها الطبيعية، ودورها في الحياه التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.