الصين – أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للمساعدة في إنهاء القتال في قطاع غزة.

وقال شي جين بينغ في رسالة تهنئة إلى اجتماع الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للسلام: “الأولوية القصوى هي التنفيذ الكامل والفعال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، ووقف إطلاق النار المبكر والحرب، والانفراج في المنطقة”

وأشار إلى أن الحل الأساسي للقضية الفلسطينية هو تنفيذ خطة “دولتين لشعبين”، وتعزيز التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذات السيادة الكاملة.

.

وشدد على أن بكين تدعم بقوة جعل فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، فضلا عن عقد مؤتمر سلام دولي أكبر وأكثر موثوقية وفعالية.

وأكد الرئيس الصيني أن”الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للعمل بشكل مشترك على وقف الأعمال العدائية (القتال) وعمليات القتل ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتنظيم أعمال المساعدات الإنسانية لشعب غزة”.

كما لفت إلى أن الصين ستواصل تعزيز عودة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح لتنفيذ خطة “دولتين لشعبين”، وتحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة في وقت مبكر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: تحرير الطلب المحلي مفتاح لإحياء زخم النمو في الصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد أحدث تقرير اقتصادي صادر عن البنك الدولي بأنه على الرغم من التحديات المتعددة، ظل النمو الاقتصادي في الصين قويًا عند 4.8 بالمئة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2024، إلا أن النمو تباطأ منذ الربع الثاني من العام، مثقلًا بالطلب المحلي الضعيف والتباطؤ المطول في قطاع العقارات.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة قدمت حوافز سياسية تهدف إلى موازنة الدعم قصير الأجل للطلب المحلي مع أهداف الاستقرار المالي الأطول أجلًا. ولإكمال تلك التدابير، يقترح التحديث، الذي يحمل عنوان "إحياء الطلب واستعادة الزخم"، إجراء إصلاحات هيكلية لإحياء النمو.

وحسبما أوضح التقرير، من المتوقع أن يبلغ نمو الصين 4.9 بالمئة في عام 2024 و4.5 بالمئة في عام 2025. وفي حين أنه من المتوقع أن تقدم تدابير تخفيف السياسات الأخيرة دعمًا معتدلًا، إلا أن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، سوف يواصل تأثيره على النمو في عام 2025.

وتشمل القيود الهيكلية التي تعوق النمو انخفاض الاستهلاك، وارتفاع مستويات الديون بين مطوري العقارات والحكومات المحلية، وشيخوخة السكان.

وقالت مارا وارويك، مديرة البنك الدولي في الصين ومنغوليا وكوريا إنه من المهم تحقيق التوازن بين الدعم قصير الأجل للنمو والإصلاحات الهيكلية طويلة الأجل، بجانب معالجة التحديات في قطاع العقارات، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، وتحسين مالية الحكومات المحلية، التي ستكون ضرورية لإطلاق العنان للتعافي المستدام، وسيكون التواصل الواضح بشأن تدابير السياسة المحددة أمرًا حاسمًا لتعزيز ثقة الأسواق والأسر.

ويواجه اقتصاد الصين مخاطر محلية وخارجية، فعلى الصعيد المحلي، قد يؤدي التباطؤ الأكثر استمرارًا في قطاع العقارات إلى إضعاف الاستثمار وإيرادات الحكومات المحلية، بالإضافة إلى ذلك، فإن المزيد من إضعاف ظروف سوق العمل بسبب انخفاض ربحية الشركات وتقليص التوظيف من شأنه أن يقلل من الاستهلاك.

وعلى الصعيد العالمي، تشكل حالة من عدم اليقين المتزايدة حول التجارة مخاطر على صادرات الصين، بينما على الجانب الإيجابي، فإن الإنفاق المالي الأعلى المتوقع والإجراءات السياسية الأكثر حسمًا لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات، بعد توجيهات صناع السياسات، من شأنهم أن ترفع توقعات النمو فوق التوقعات الأساسية الحالية.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مهارات ياسر جلال فى القتال بالسيف بمسلسل «جودر 2»
  • الأمم المتحدة تندد بالعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي
  • الأمم المتحدة توقف رحلاتها الإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي
  • زيلينسكي يحث الصين على الضغط على بيونغيانغ لوقف إرسال جنودها
  • زيلينسكي يحث الصين على الضغط على كوريا الشمالية لوقف إرسال جنودها
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة
  • البنك الدولي: تحرير الطلب المحلي مفتاح لإحياء زخم النمو في الصين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو في الصين
  • مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو