مسؤول فلسطيني: مستعدون للتوصل إلى اتفاق بعد «وقف النار» بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تواصل القوات الإسرائيلية قصفها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 44،249 شخصا أغلبيتهم من النساء والأطفال وإصابة 104،746 آخرين، في آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية.
في السياق، قال مسؤول كبير في حركة “حماس” أن الحركة “مستعدة للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”.
ونقلت “أ ف ب” عن مسؤول في “حماس” لم يكشف عن هويته، قوله: “الحركة مستعدة للتوصل إلى اتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله”.
شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن “الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للمساعدة في إنهاء القتال في قطاع غزة”.
شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
وقال شي جين بينغ في رسالة تهنئة إلى اجتماع الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للسلام: “الأولوية القصوى هي التنفيذ الكامل والفعال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، ووقف إطلاق النار المبكر والحرب، والانفراج في المنطقة”.
وأشار إلى أن “الحل الأساسي للقضية الفلسطينية هو تنفيذ خطة “دولتين لشعبين”، وتعزيز التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذات السيادة الكاملة”.
وشدد على أن “بكين تدعم بقوة جعل فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، فضلا عن عقد مؤتمر سلام دولي أكبر وأكثر موثوقية وفعالية”.
وأكد الرئيس الصيني أن”الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للعمل بشكل مشترك على وقف الأعمال العدائية (القتال) وعمليات القتل ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتنظيم أعمال المساعدات الإنسانية لشعب غزة”.
ولفت إلى أن “الصين ستواصل تعزيز عودة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح لتنفيذ خطة “دولتين لشعبين”، وتحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة في وقت مبكر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على غزة حماس واسرائيل وقف إطلاق النار لبنان العمل مع المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتوعد إسرائيل بالتصعيد إذا تراجعت عن اتفاق غزة
توعد زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، اليوم الأحد، إسرائيل باستئناف التصعيد حال تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة متلفزة له بمناسبة الذكرى الـ20 لمقتل شقيقه حسين بدر الدين الحوثي، زعيم الجماعة السابق.
وفي 10 يوليو/تموز 2004، أعلن الجيش اليمني مقتل حسين الحوثي، خلال معارك خاضها ضد عناصر الجماعة سابقا.
وفي كلمته، قال الحوثي "إذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق (وقف إطلاق النار بغزة) والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية، سنعود إلى التصعيد".
وأضاف نحن في هذه المرحلة نراقب ونتابع مجريات تنفيذ الاتفاق في غزة، وتطورات الوضع في جنين والضفة الغربية.
وأكد استمرار الجماعة وثباتها على موقفها ونهجها تجاه الشعب الفلسطيني، كما هو الحال خلال الـ15 شهرا الماضية (منذ بدء الإسناد لغزة).
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رهن عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع، بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه السبت.
إعلانويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، ففي حين تصر الفصائل الفلسطينية على أنها عسكرية، تصر إسرائيل على أنها مدنية، وفق إعلام إسرائيلي.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وعن الدعم الأميركي لإسرائيل، قال الحوثي إن واشنطن "سخرت كل إمكاناتها لدعم إسرائيل وإبادة الشعب الفلسطيني، وكل الدمار في قطاع غزة هو بقنابلها وقذائفها وبإشرافها ودعمها ومساندتها".
ووفق قوله، فإن "أميركا قتلت أكثر من 4 ملايين إنسان، معظمهم من العالم الإسلامي خلال الـ20 سنة الماضية (دون أن يحدد أسماء بلدان بعينها).
وأوضح الحوثي أن "ما فعلته أميركا مؤخرا أقل مما فعلته سابقا، حيث قتلت الناس بالقنابل النووية والذرية، وهي مصدر إجرام كبير وعدوانية واضحة".
وأعلن "جهوزية قواته الدائمة والمستمرة للتصدي لأي عدوان أميركي على اليمن".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية على يد إسرائيل، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
ومنذ مطلع 2024، بدأت واشنطن ولندن شن غارات على مواقع للحوثيين باليمن، وقابلته الجماعة بإعلان السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.