حزب المؤتمر يثمن وقف إطلاق النار في لبنان: تطور إيجابي لاستعادة الاستقرار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، إعلان وقف إطلاق النار في لبنان ودخوله حيز التنفيذ، مؤكّدًا أنَّ هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً ومهماً نحو استعادة الاستقرار في المنطقة، كما أنَّ وقف إطلاق النار يأتي استجابة للجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها العديد من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها مصر، التي حرصت على تقديم كل ما يلزم من دعم لتحقيق التهدئة وحماية الشعب اللبناني من المزيد من التصعيد.
وأكد حزب المؤتمر في بيان له أنَّ المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في دعم هذا الاتفاق وضمان استمراريته، من خلال الضغط على جميع الأطراف لاحترام وقف إطلاق النار والعمل بجدية من أجل تحقيق السلام الشامل، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك دور قوي للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، في مراقبة تنفيذ الاتفاق ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى تجدد الأعمال العدائية.
مصر ستواصل بذل كل جهد ممكن لدعم لبنانواختتم حزب المؤتمر بيانه بتأكّيد أنَّ مصر ستواصل بذل كل جهد ممكن لدعم لبنان في هذه المرحلة الحرجة، والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أنَّ هذا الاتفاق يُمثل بداية مهمة على طريق السلام، لكنه يحتاج إلى تضافر الجهود للحفاظ على مكتسباته وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر الأمم المتحدة الشعب اللبناني وقف إطلاق النار حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: وقف إطلاق النار خطوة أساسية نحو الاستقرار بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشاورا خلاله في الوضع الراهن وقرار وقف إطلاق النار.
وشكر ميقاتي الرئيس بايدن على الدعم الأمريكي للبنان، والمساعي التي قام بها موفده آموس هوكشتاين، للتوصل إلى وقف إطلاق النار. وعبّر رئيس الحكومة عن ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، الذي ساهمت بترتيبه الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
وقال: «إن هذا التفاهم الذي رسم خريطة طريق لوقف النار، اطلعت عليه مساء أمس، وهو يعدّه خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين إلى قراهم ومدنهم. كما أنه يساعد على إرساء الاستقرار الإقليمي».
وأضاف ميقاتي أن حكومة لبنان تجدد التزامها «تطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان»، داعيًا «دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد». وطالب رئيس الحكومة اللبنانية إسرائيل بالالتزام الكامل «بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي تحتلها».
وتعهدت باريس وواشنطن، في بيان مشترك، صدر مساء الثلاثاء، «بقيادة ودعم الجهود الدولية من أجل بناء قدرات الجيش اللبناني». ويفترض أن ينتشر الجيش في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بموجب اتفاق وقف النار. كما تعهدتا دعم «نمو لبنان الاقتصادي» من أجل إعطاء «دفع للاستقرار والازدهار في المنطقة».