«معلومات الوزراء»: الأغذية والمشروبات أكبر قطاع تصنيع في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا جديدًا من مجلة «آفاق صناعية»، يتضمن التجارب الرائدة والناجحة حول العالم في مجال الصناعات الغذائية، حيث ألقى المركز الضوء على تجربة صناعة الأغذية والمشروبات الأوروبية، بالإضافة إلى تجربة الهند وكيف تحولت لدولة رائدة عالميًا في مجال الصناعات الغذائية، فضلًا عن استعراض تجربة تايلاند التي تفوقت أيضًا في هذا المجال.
وأوضح المركز أن صناعة الأغذية والمشروبات تعد أكبر قطاع تصنيع في الاتحاد الأوروبي من حيث الوظائف والقيمة المضافة، إذ بلغ متوسط عدد العاملين بالصناعة في عام 2024 نحو 10 ملايين موظف، بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 0.1% على مدى السنوات الخمس الماضية، وفي عام 2024 وصل عدد الشركات العاملة بصناعة أنشطة خدمات الأغذية والمشروبات الأوروبية إلى 2 مليون شركة، وقد بلغ حجم سوق خدمات الأغذية والمشروبات الأوروبية نحو 507.8 مليار يورو في عام 2024، ونمت إيرادات السوق بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 8.3% بين عامي 2019 و2024.
وتعد صناعة الأغذية والمشروبات الأوروبية مساهمًا رئيسًا في الميزان التجاري للاتحاد الأوروبي مع حجم صادرات متزايد بشكل مطرد، إذ تضاعفت قيمة صادرات الأغذية والمشروبات في الاتحاد الأوروبي خلال السنوات العشر الماضية، لتبلغ أكثر من 90 مليار يورو، وقد ساهمت في تحقيق فائض تجاري بلغ نحو 30 مليار يورو.
ارتفاع قيمة صادرات المنتجات إلى 84 مليار يورووفي عام 2021، صدَّر الاتحاد الأوروبي ما قيمته 68.8 مليار يورو من «المنتجات الزراعية المصنعة» إلى بقية العالم، وبحلول عام 2023 ارتفعت قيمة صادرات تلك المنتجات إلى 84 مليار يورو، فيما بلغت قيمة واردات «المنتجات الزراعية المصنعة» إلى الاتحاد الأوروبي 24.8 مليار يورو في عام 2021 لترتفع إلى 32.3 مليار يورو في عام 2023، هذا وقد بلغ الميزان التجاري الأوروبي لـ «المنتجات الزراعية المصنعة» ما يقرب من 52 مليار يورو في 2023.
وقد مثلت المملكة المتحدة الوجهة الأولى لتصدير «المنتجات الزراعية المصنعة» الأوروبية في عام 2023 بحصة سوقية بلغت 21.4%، فيما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بنسبة 14.2%، تليها الصين بنسبة 6.4% وسويسرا بـ 4.5%، ويُعد كل من هولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا أكبر أربعة مصدرين في الاتحاد الأوروبي لـ "المنتجات الزراعية المصنعة" في عام 2023 حيث مثَّل مجموع صادراتها نحو 57.8% من إجمالي الصادرات الأوروبية من تلك المنتجات.
وعلى صعيد الواردات، فقد كانت المملكة المتحدة كذلك المورد الرئيس لـ"المنتجات الزراعية المصنعة" إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023، حيث مثلت 25.6% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من تلك المنتجات، في حين احتلت الصين المرتبة الثانية بحصة سوقية بلغت 10.6%، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 7.5%، وأخيرًا سويسرا وإندونيسيا بنسبة 7.3% و5.8% على الترتيب، وقد مثَّلت كلٌ من هولندا وألمانيا وفرنسا وأيرلندا وإسبانيا أكبر خمسة مستوردين في الاتحاد الأوروبي لـ"المنتجات الزراعية المصنعة" في عام 2023، حيث شكل مجموع وارداتها 66.9% من إجمالي الواردات الأوروبية من تلك المنتجات.
إجراءات تعزيز صناعة الأغذية والمشروبات في الاتحاد الأوروبيواستعرض المركز عددا من التدابير والإجراءات التي اتخذتها المفوضية الأوروبية في السنوات السابقة، لتعزيز صناعة الأغذية والمشروبات في الاتحاد الأوروبي، وتمثلت في:
1- إطلاق المنتدى رفيع المستوى من أجل سلسلة إمدادات غذائية أفضل أداءً.
2- مكافحة ممارسات التجارة غير العادلة.
3- أداة رصد أسعار الأغذية الأوروبية.
4- تبسيط اللوائح التنظيمية.
5- دراسات القدرة التنافسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الغذائية القدرة التنافسية المفوضية الأوروبية المنتجات الزراعية الميزان التجاري صناعة الأغذیة والمشروبات فی الاتحاد الأوروبی ملیار یورو فی تلک المنتجات فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الجوع منتشر بكل مكان في قطاع غزة
الثورة نت/..
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إن “الجوع منتشر في قطاع غزة” وإنهم لم يتمكنوا من تأمين سوى ثلث الغذاء الذي يحتاجونه لدعم الفلسطينيين بالقطاع”، جراء الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيونى منذ نحو 15 شهرا.
وفي منشور عبر منصة إكس، ذكر البرنامج الأممي، أن “الجوع منتشر بأنحاء غزة، ولم تتمكن فرقنا من تأمين سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الفلسطينيين بالقطاع”.
وجدد البرنامج دعوته إلى “توفير وصول آمن ومستدام للمساعدات، واستعادة النظام”, كما شدد على أن “وقف إطلاق النار أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى”.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الصهيوني المطبق، لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين الفلسطينيين على النزوح جنوبا.