ترحيب أممي بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
في بيان ترحيب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، حث الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف على الاحترام الكامل والتطبيق العاجل لجميع الالتزامات.
التغيير: وكالات
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. وأعرب عن أمله في أن يضع هذا الاتفاق حدا للعنف والدمار والمعاناة للناس في البلدين.
وحث الأمين العام أنطونيو غوتيريش- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، الأطراف على الاحترام الكامل والتطبيق العاجل لجميع الالتزامات بموجب الاتفاق. وحثها أيضا على اتخاذ خطوات فورية باتجاه تطبيق قـرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل كامل.
وأكد بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) مستعدان لدعم تطبيق الاتفاق بما يتوافق مع ولايتيهما.
ورحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، بإعلان وقف إطلاق النار. وقالت إن الاتفاق يمثل نقطة انطلاق لعملية دقيقة تتأسس على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بما يستعيد الأمان والأمن الذي يستحقه المدنيون على جانبي الخط الأزرق.
وفي بيان صحفي، قالت هينيس بلاسخارت: “ومع ذلك، يتطلب ضمان استدامة هذا الاتفاق عملا جادا والتزاما كاملا وثابتا من كلا الطرفين. من الواضح أن العودة إلى الوضع السائد في السابق والمتمثل بانتقاء بنود معينة من قـرار مجلس الأمن رقم 1701 لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى والاكتفاء بالتصريحات دون التطبيق الفعلي، لن يكون كافيا”.
وقالت إن الجانبين لا يمكنهما تحمل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري. وأشادت المنسقة الخاصة بالطرفين لاغتنامهما الفرصة لإنهاء هذه “الحقبة المدمرة”. وقالت إن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات ملموسة لترسيخ هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم.
وكانت جينين هينيس-بلاسخارت قد اختتمت زيارة إلى إسرائيل استغرقت يومين، التقت خلالها محاورين رئيسيين وكبار المسؤولين، بما في ذلك وزير الخارجية جدعون ساعر ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وناقشوا الحاجة إلى حلول مستدامة، ترتكز على تنفيذ القرار 1701.
مزيد من الهجمات والنزوحوعلى صعيد الوضع الإنساني، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت ضربات كبيرة بعد دقائق فقط من إصدار أكثر من 20 أمرا بالإخلاء، كما استهدفت الغارات الجوية اليوم الثلاثاء منطقة مكتظة بالسكان في وسط بيروت، دون سابق إنذار.
وأوضح المكتب أن هذه الهجمات تسببت في أضرار وإصابات ومزيد من النزوح، حيث لجأ العديد من الأشخاص سابقا إلى وسط بيروت. وأكدد مجددا على أن جميع أطراف النزاع يجب أن تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين يسعون إلى الاحتماء في منازلهم أو في ملاجئ مؤقتة.
حتى 24 نوفمبر، سجلت المنظمة الدولية للهجرة ما يقرب من 900 ألف نازح داخل لبنان منذ أكتوبر 2023.
مساعدات غذائية وصحيةبرنامج الأغذية العالمي قال إن العديد من الأشخاص المتضررين يواجهون تحديات كبيرة في تأمين المأوى ويحتاجون بشكل عاجل إلى سكن مناسب ومواد أساسية للبقاء دافئين وآمنين مع اقتراب أشهر الشتاء.
واستجابة لذلك، تمكن البرنامج، بالتعاون مع الحكومة اللبنانية وشركاء آخرين، من الوصول إلى أكثر من 640 ألف شخص بالمساعدات الغذائية أو النقدية في عام 2024، بما في ذلك حوالي 500 ألف شخص منذ 23 سبتمبر.
بدورها، نشرت منظمة الـيونيسف، بالتعاون مع السلطات الصحية، وحدات صحية متنقلة لتوفير الرعاية الطبية العاجلة والتطعيمات للأسر والأطفال النازحين. ومنذ 23 سبتمبر، تم الوصول إلى أكثر من 240 ألف شخص.
الوسومأنطونيو غوتيريش إسرائيل الأمم المتحدة المنظمة الدولية للهجرة اليونفيل برنامج الأغذية العالمي بيروت جينين هينيس لبنانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش إسرائيل الأمم المتحدة المنظمة الدولية للهجرة اليونفيل برنامج الأغذية العالمي بيروت جينين هينيس لبنان بإعلان وقف إطلاق النار للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقتل 33 بالفاشر ومعارك بأم درمان وتحذير أممي من تفاقم الوضع بدارفور
أعلن الجيش السوداني مقتل 33 مدنيا وإصابة العشرات، إثر قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مناطق عدة في مدينة الفاشر، في حين حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية بولاية شمال دارفور.
وأفاد مصدر عسكري للجزيرة بأن قوات الدعم السريع شنت هجوما على مواقع الجيش بمخطط "الصفوة" السكني ومعسكر "النسور" العسكري غربي العاصمة الخرطوم.
كما أكد المصدر أن الجيش تمكن من صد الهجوم، ودمر آليات عسكرية تابعة للدعم السريع.
في الأثناء، نشر جنود من الجيش السوداني مقاطع مصورة قالوا إنها لتقدم الجيش وتمشيطه منطقة القماير غربي مدينة أم درمان بالقرب من فتاشة، التي تعد البوابة الغربية لولاية الخرطوم.
وحسب مصادر عسكرية تحدثت للجزيرة، فإن قوات من الجيش تعمل على تطويق آخر معاقل الدعم السريع في الأجزاء الغربية والجنوبية لأم درمان، تمهيدا لإعلان ولاية الخرطوم خالية من هذه القوات.
وكانت مناطق في أم بدة غربي أم درمان قد شهدت صباح أمس الأحد معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد محاولة الأخيرة مهاجمة دفاعات الجيش المتقدمة بالمنطقة.
تحذير أممي
في هذه الأثناء، حذرت مفوضية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان مما سمته تفاقم الأوضاع الإنسانية بولاية شمال دارفور.
إعلانوقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان كليمنتاين سلامي، إن حجم وخطورة الانتهاكات المُبلغ عنها، بما فيها الهجمات المباشرة على النازحين والعاملين في المجال الإنساني، غير مقبولة.
وأشارت المفوضية إلى أن ما بين 400 و450 ألف شخص فروا في نزوح جماعي من مخيمي زمزم وأبوشوك ومخيمات أخرى، إلى منطقة طويلة، وحذرت من خطر انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة.
وحثت المسؤولة الأممية جميع الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات دون عوائق.
وكان نحو 300 ألف نازح قد فروا من مخيمي زمزم وأبْشُوك ومخيمات أخرى إلى منطقة طويلة، والمناطق المحيطة بجبل مرة، وإلى مناطق أبعد، غربي ولاية شمال دارفور.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة، قالت في بيان لها الأسبوع الماضي، في الذكرى السنوية الثانية للحرب في السودان، إن النزاع المسلح في البلاد أدى إلى نزوح أكثر من 11.3 مليون شخص.
وشهدت البلاد نزوحا داخليا واسعا، حيث اضطر 8.6 ملايين شخص إلى مغادرة منازلهم داخل السودان، في حين فر 3.9 ملايين عبر الحدود إلى الدول المجاورة، حسب المنظمة الأممية.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، أنها تتوقع عودة أكثر من مليوني نازح إلى مدن العاصمة الخرطوم، خلال الأشهر الستة المقبلة.