تفاصيل زيارة فريق من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للوحدة الصحية بقرية الزرابي بمركز أبوتيج
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أهمية التنسيق بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني والقطاع الخاص لمواجهة الزيادة السكانية والحد منها وتفعيل الإستراتيجية القومية للسكان بما يتضمن النهوض بصحة المواطنين خاصة في ظل إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه بتطوير المنظومة الصحية مشيرًا إلى ضرورة تكثيف العمل الميداني لفريق عمل برنامج أسرة بالمحافظة والذي ينظمه قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنفذ من قبل مؤسسة باثفايندر إنترناشيونال وذلك لتحقيق النتائج المرجوة منه وضمان جودة الخدمات المقدمة وصولًا لتحسين نتائج صحة الأسر المصرية تماشيًا مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وأوضح محافظ أسيوط أن محافظة أسيوط قد شهدت زيارة لفريق من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وفريق من مشروع أسرة المنفذ من قبل هيئة باثفايندر والممول من الوكالة الأمريكية وذلك في إطار المتابعة والتقييم المستمر لمشروع أسرة لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمجتمع المحلي حيث زار الوحدة الصحية بالزرابي التابعة للإدارة الصحية بأبوتيج لمتابعة تنفيذ أنشطة وتدخلات البرنامج بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان بقيادة الدكتور محمد زين الدين وكيل الوزارة بأسيوط حيث كان في استقبالهم الدكتور بيتر رمسيس مدير الإدارة الصحية بأبوتيج والدكتورة مروة أبو المكارم مدير إدارة تنظيم الأسرة بصحة أسيوط والدكتورة نيرفين الفونس مساعد مدير الإدارة الصحية بأبوتيج لتنظيم الأسرة والدكتورة نجوى صموئيل مساعد مدير الإدارة الصحية بأبوتيج لرعاية الأمومة والطفولة، وفريق الإشراف بالإدارة ومشرفة الرائدات الريفيات، مشرفة نادي المرأة، مشرفة التمريض، مسؤول إعلام تنظيم الأسرة، ومشرفات الرعاية الأساسية مضيفًا أن الزيارة قد تضمنت تفقد نتائج تدريب فريق عيادة تنظيم الأسرة من الأطباء والتمريض لرفع كفاءتهم المهنية وتطبيق نموذج التحدي لتحسين جودة الخدمات الصحية، وميكنة نظام تسجيل المنتفعات لتسهيل المتابعة وتقديم الخدمة، ومتابعة مخطط الزيارات المنزلية وبرنامج التواصل الفعال للرائدات الريفيات والإشراف على أنشطة نادي المرأة وبرنامج المرأة المصرية تتكلم" لتعزيز تمكين المرأة
ويذكر أن وفد الوكالة الأمريكية قد ضم كل من السيد ماثيو كورتاد والسيدة ليزا تشايلدز، والسيد برينان شيرر وشهيرة حسين ونادين توفيق ومريم رمزي وتريزا يوسف وانجي لطفي ونيفين لطفي وسالي ساهر والدكتورة منى الغزالي قائد فريق أنشطة النوع الإجتماعي والمهندس ماجد سيد يوسف قائد الأعمال الميدانية بمشروع أسرة ونوران خالد مسؤول مكون الرائدات الريفيات واستشاري زيادة الطلب والدكتورة إيمان متولي القزاز مدير مكتب الصعيد الإقليمي بمشروع أسرة، والدكتورة فاطمة توفيق مسؤول تنفيذ أنشطة الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بمحافظة أسيوط والدكتورة مروة الأمير مسؤول مجتمعي بمكتب مشروع أسرة في أسيوط وصالح البكري مسؤول مجتمعي بمكتب مشروع أسرة ومصطفى بخيت مساعد مكتب مشروع أسرة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الـ ألا الإستراتيجية الإستراتيجية القومية الأهل الأهلي الاستراتيجي أسرة الاسرة الامر الأمريكي أصل الأسر الأم استراتيجية استقبال أسر البر البرنامج الأمريكية الامريكية للتنمية الب إرم استر استرا التح التقي استراتيجي التابع التابعة التقييم اهل ساع شار مرو
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: "التــــدنى" فى الأمانى !!
من قرائاتى وتحليلى لبعض أوجه الفشل فى حياتنا العامة أجد أن أحد أهم العناصر هو إنكماش الطموح وقلة الخبرة وإنكسار النفس وتوهان الهدف والتفكير فى الصغائر وترك الأحلام الكبيرة للغير !! كل هذه العناصر أسباب أكيدة للفشل فى أى مجال من مجالات الحياة فى بلادنا !!
والمصيبة إذ كانت هذه الصفات تلتصق بمسئول سواء كان مستوى وزارى أو إدارى أو حتى مسئول عن أسرة !!
ولعل ما نعانيه فى بلادنا من قصور فى كثير من الأنشطة العامة فى الدولة حين تحليلها تجد أن القائم عليها والمنوط به إدارتها، يفتقد للخيال والإبداع وحينما تحلل حياته وسيرته الذاتية قبل توليه المسئولية تجده قليل الطموح راضى بما قسم له قليل الخبرة منكسر النفس !! شيىء لا يصدقه عقل بأن تكون تلك الصفات تؤهله للقيادة أو للإدارة شيىء لا يمكن تخيله ومثل هذه الشخصيات نجدها فى كثير من أنشطة الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية فى بلادنا لماذا ؟ سؤال وجيه ؟ لأن الإختيار ليس له معيار !!
ويعتمد على المعرفة وضيق الأفق ومساحة الدائرة التى حول المسئول عن الإختيار !!
وإذا جاز هذا التعبير "والتدنى فى الأمانى" والطموحات (لرب أسرة ) فهذه (حكمة ربنا ) أن يصيب أسرة بعائل لها ضيق الأفق وقليل الخبرة بمعنى دقيق (رجل خائب) تعمل إيه الأسرة ؟ لا بد من تعويض ذلك، بأحد الأبناء أو البنات أو الزوجة أو حتى أحد أقرب الأقربين، لكى يتولى شئون إدارة الأسرة وإعانتها على ظروف الحياة وعونها فى الضيق وفى الحوادث وفى السراء والضراء !
لكن هذا لا يجوز إطلاقًا إذا أتيحت لهذه الأسرة أن تختار من يديرها أو من ييسر بها سبل الحياة !!
فقطعًا سوف يكون الإختيار له معايير وله شروط وله فترة إختبار لقياس القدرة على الإدارة والمسئولية.
إن التدنى فى الأمانى والطموح وإنعدام خاصية الحلم والإبداع شيىء لا بد من التعرض له حينما نستعرض، من يدير شئوننا، ويدير إحتياجاتنا، فليس من المعقول أن يأتى معوق ليقود أسرة أو جماعة أو فئة من المجتمع وننتظر من وراء ذلك نجاح أو إزدهار وما كثرة المعوقين الذين يديرون شئون حياة شعب مصر اليوم !!
[email protected]