ترامب يكشف عن فريقه الاقتصادي.. هاسيت للمجلس الاقتصادي وجرير ممثلا تجاريا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، استكمال تشكيل فريقه الاقتصادي باختيار كيفين هاسيت المستشار الاقتصادي المخضرم لقيادة المجلس الاقتصادي الوطني والمحامي التجاري جيمسون جرير ليشغل منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة؛ بالإضافة إلى اختيار فينس هايلي الذي عمل ككاتب خطابات ومستشار له خلال ولايته الأولى لتولي رئاسة مجلس السياسات الداخلية.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في تقرير لها- أن هاسيت شغل في الفترة من 2017 إلى 2019 منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين التي تضم 3 أعضاء لتقديم تحليلات اقتصادية للرئيس ومع توليه رئاسة المجلس الاقتصادي الوطني ستكون لديه مسؤوليات أوسع تضعه في قلب النقاشات الداخلية للإدارة حول قضايا التجارة والضرائب وإلغاء القيود التنظيمية.
أما جرير فقد عمل كرئيس ديوان لدى الممثل التجاري السابق روبرت لايتهايزر خلال الولاية الأولى لترامب ويعد منصب الممثل التجاري المسؤول الرئيسي عن المفاوضات التجارية الحكومية، حيث سيضطلع بدور محوري في صياغة سياسات التعريفات الجمركية على الواردات الأمريكية.
وسيشرف هايلي، بصفته مدير مجلس السياسات الداخلية، على مجموعة واسعة من القضايا مثل الرعاية الصحية والهجرة والتعليم.
يُشار إلى أن رؤساء كل من مجلس السياسات الداخلية والمجلس الاقتصادي الوطني لا يحتاجون إلى موافقة مجلس الشيوخ لتولي مناصبهم، في حين يتطلب تعيين الممثل التجاري موافقة المجلس.
وفي الأسبوع الماضي، اختار ترامب المستثمر المخضرم سكوت بيسنت لتولي وزارة الخزانة الأمريكية وهو أحد الأسماء المفضلة لدى بورصة وول ستريت لهذا المنصب؛ كما رشح هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة "كانتور فيتزجيرالد" للخدمات المالية، وزيرًا للتجارة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب الاقتصادي يتسم بولاء كبير للرئيس المنتخب حيث تجمعهم علاقات طويلة معه أو دعم مباشر لحملته الانتخابية ومع ذلك، لم يستعن ترامب بعد بمستشارين خارجيين معروفين بمناصرتهم لسياسات الحماية التجارية الأكثر صرامة.
ومن بين هؤلاء بيتر نافارو، المستشار التجاري السابق لترامب والمدافع القوي عن فرض تعريفات جمركية مشددة على الواردات الصينية، والذي يتم النظر في تعيينه مستشارًا كبيرًا ولم يتضح بعد إذا كان لايتهايزر أحد أبرز مهندسي سياسات ترامب التجارية، سيشغل منصبًا في الإدارة المقبلة، ما يترك أحد أشد المدافعين عن سياسات التجارة الصارمة على الهامش.
لعب لايتهايزر ونافارو أدوارًا محورية في تطوير أجندة ترامب التجارية خلال ولايته الأولى وقام لايتهايزر بالتفاوض على اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا (USMCA) التي حلت محل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (NAFTA).
وكان قد أكد ترامب جديته بشأن فرض تعريفات جمركية عالية على كل من الحلفاء والخصوم التجاريين وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيبدأ فور تنصيبه رئيسًا بفرض تعريفة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا حتى يتم تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين ومادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، كما هدد بفرض تعريفة إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية.
وخلال حملته الانتخابية، دعا ترامب إلى فرض تعريفات جمركية شاملة تصل إلى 20% على الواردات الأمريكية، مع نسب تصل إلى 60% على السلع الصينية و200% على السيارات المكسيكية.
كما شدد على مبدأ المعاملة بالمثل أي فرض تعريفات تتطابق مع تلك التي تفرضها الدول الأخرى على السلع الأمريكية.
وعن انتقال السلطة، أعلنت فرق ترامب وبايدن أمس الثلاثاء عن توقيع مذكرة تفاهم تنظم نقل السلطة في البيت الأبيض والوكالات الحكومية.
وأكد فريق ترامب الانتقالي أنه لن يستخدم المباني الحكومية أو التمويل العام، بل سيعتمد على التمويل الخاص مع الإفصاح الكامل عن التبرعات.
وبدورها، قالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي ترامب المقبلة "هذه الإجراءات تتيح لمرشحينا للمناصب الوزارية البدء في التحضيرات اللازمة لتولي المسؤوليات بما في ذلك توزيع فرق العمل في كل إدارة ووكالة لضمان انتقال سلس للسلطة".
وأشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سالوني شارما، بأهمية الانتقال السلس قائلة: "هذا الأمر حاسم لضمان سلامة وأمن الشعب الأمريكي الذي يعتمد على قادته ليكونوا مسؤولين ومستعدين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب الممثل التجاری على الواردات
إقرأ أيضاً:
الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن، بكين سترد على "الرسوم الجمركية التعسفية" التي فرضتها الولايات المتحدة، واتهم واشنطن "بمواجهة الخير بالشر".
وكان وانغ يي يتحدث في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، على هامش الدورة البرلمانية السنوية للبلاد.
China’s foreign minister criticizes US tariffs and accuses the country of ‘meeting good with evil’ https://t.co/zaiG2pIK5L
— Leopoldo Castillo (@elcitizen) March 7, 2025وتابع وانغ إن جهود الصين لمساعدة الولايات المتحدة على احتواء أزمة الفنتانيل قوبلت برسوم جمركية عقابية، مما يوتر العلاقات بين البلدين.
وقال وانغ: "لا ينبغي لأي بلد أن يتخيل أن بإمكانه قمع الصين والحفاظ على علاقة جيدة معها في نفس الوقت، إن مثل هذه الأفعال ذات الوجهين ليست جيدة لاستقرار العلاقات الثنائية أو لبناء الثقة المتبادلة".
وقد عاودت الدولتان الانخراط في فرض الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى منصبه في يناير (كانون الثاني).
وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية ثابتة بنسبة 20% على جميع الواردات الصينية، بينما ردت بكين برسوم إضافية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية بما في ذلك الدجاج ولحم الخنزير وفول الصويا ولحم البقر، ووسعت الضوابط المفروضة على التعامل مع الشركات الأمريكية الرئيسية.
وفيما يتعلق بسياسة إدارة ترامب المتمثلة في وضع حماية مصالح الولايات المتحدة فوق التعاون الدولي، قال وانغ إن مثل هذا النهج، إذا اعتمدته كل دولة في العالم، سيؤدي إلى "شريعة الغاب".
وأضاف وانغ: "ستحترق الدول الصغيرة والضعيفة أولاً، وسيتعرض النظام الدولي والقواعد الدولية لصدمة شديدة، يجب على الدول الكبرى أن تفي بالتزاماتها الدولية.. وألا تسعى إلى الاستفادة من الضعفاء والاستقواء عليهم".