صندوق استثمار دخل المعادن في غانا يحقق 1.02 مليار دولار من عائدات الذهب خلال عام
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن صندوق استثمار دخل المعادن في غانا (MIIF) عن تحقيق عائدات بقيمة 1.02 مليار دولار خلال الأشهر الـ 12 الماضية من خلال منصة تداول الذهب التابعة له.
وذكرت منصة "إنرجي كابيتال إند باور" الرائدة في استثمار الطاقة أن منصة تداول الذهب التابعة لصندوق استثمار دخل المعادن في غانا أنشئت بهدف تنظيم قطاع التعدين الحرفي والصغير في غانا وضمان تتبع مصادر الذهب وتوفير سوق موثوقة للذهب المنتج محليًا.
ولم يقتصر دور منصة تداول الذهب على استقرار قطاع التعدين الصغير، بل ساهمت بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الغاني عبر توفير 600 مليون دولار لشركات التوزيع الكبرى لاستيراد الوقود؛ ما أسهم هذا التدخل في استقرار العملة المحلية (السيدي) والتخفيف من تقلبات أسعار الصرف.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للصندوق إدوارد نانا ياو كورانتينج، أن المنصة تحقق عوائد ثابتة بنسبة 8% على الدولار و24% على السيدي رغم الخسائر المرتبطة بالعملات الأجنبية خلال سبتمبر الماضي.
وقال "يتم بيع الذهب الخام المستخرج من الشركات الصغيرة إلى مصافٍ معتمدة من رابطة سوق لندن للسبائك (LBMA)، ما يضمن اعترافًا عالميًا بالذهب كمنتج قابل للتتبع وهذا لا يضيف قيمة اقتصادية فقط، بل يسهم في مكافحة الاستغلال الذي يعاني منه القطاع ".
ويُساهم قطاع التعدين الحرفي والصغير بما يصل إلى 40% من إجمالي إنتاج الذهب في غانا، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة تشمل التعدين غير القانوني ونقص التمويل وضعف الحوكمة.
ويعمل مكتب تداول الذهب جنبًا إلى جنب مع برنامج حضانة التعدين الصغير التابع للصندوق، الذي يقدم تراخيص ودعمًا تدريبيًا للمعدّنين، بالإضافة إلى إتاحة المعدات وتعزيز الممارسات المستدامة.
وعن الخطط المستقبلية، يتطلع صندوق استثمار دخل المعادن في غانا MIIF أيضًا إلى إطلاق صندوق استثماري متداول مدعوم بالذهب، ما سيتيح للغانايين الاستثمار المباشر في موارد الذهب الوطنية وتعزيز استفادة المواطنين من الثروة المعدنية للبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عائدات الذهب المعادن في غانا تداول الذهب الذهب ا
إقرأ أيضاً:
70 جنيها تراجعا في أسعار الذهب بعد تخفيف ترامب لهجته تجاه الصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المصرية انخفاض ملحوظ خلال تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بتراجع حاد لأسعار الأوقية في البورصة العالمية، بعد أن كانت قد سجلت مستويات قياسية غير مسبوقة. ويأتي هذا التراجع عقب تغيير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه تجاه الصين ومجلس الاحتياطي الفيدرالي بشكل جذري.
انخفاض 70 جنيها في السوق المحليةكشف سعيد إمبابي، الخبير في المعادن النفيسة والمجوهرات أن أسعار الذهب بالأسواق المصرية تراجعت بقيمة 70 جنيها خلال تعاملات اليوم مقارنة بختام تعاملات أمس.
وأوضح إمبابي أن سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولا في السوق المصرية، سجل مستوى 4920 جنيها، في حين شهدت الأوقية في البورصة العالمية تراجع بقيمة 46 دولار لتسجل مستوى 3335 دولارا.
وأضاف أن أسعار باقي العيارات سجلت انخفاض مماثلا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5509 جنيهات، وسجل جرام الذهب عيار 18 مستوى 4131 جنيها، فيما وصل سعر جرام الذهب عيار 14 إلى 3214 جنيها، أما الجنيه الذهب فقد سجل نحو 38560 جنيها.
تقلبات حادةوفقًا للتقرير اليومي "آي صاغة"، شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية تقلبات حادة خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4900 جنيه، وارتفع إلى مستوى 5000 جنيه، قبل أن يختتم التعاملات عند مستوى 4890 جنيها.
وأوضح إمبابي أن الأوقية في البورصة العالمية شهدت تراجع بقيمة 43 دولار خلال تعاملات أمس، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3424 دولار، ولامست مستوى 3500 دولار كأعلى مستوى قياسي لها على الإطلاق، قبل أن تختتم التعاملات عند مستوى 3381 دولار متأثرة بعمليات جني الأرباح.
تغير موقف ترامبأشار إمبابي إلى أن الأسواق اتجهت لعمليات بيع مكثفة عقب تغير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتشدد من الصين، والتهدئة في تصريحاته بشأن جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس الثلاثاء بأنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، لكنه أعرب عن رغبته في خفض أسعار الفائدة، وهي تصريحات عملت على تخفيف حدة التوتر بشأن مستقبل رئيس البنك المركزي الأمريكي، والتي كانت قد أثارت قلق المستثمرين.
وقد اعتبر البعض أن توجهات الرئيس الأمريكي ترامب للاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة تشكيل تهديد لاستقلالية البنك المركزي، مما أدى إلى تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2022.
كما أشار ترامب إلى تراجع محتمل في حربه التجارية مع الصين، قائلا إن الرسوم الجمركية المرتفعة على السلع الصينية "ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر"، وهو ما أدى إلى تهدئة الأسواق وانحسار نسبي لحالة عدم اليقين، لكنها أيضًا عززت من الرهانات حول خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
توقعات مستقبل الذهبوفقًا لتصريحات مدير صندوق التحوط الملياردير جون بولسون لوكالة رويترز، ستواصل البنوك المركزية شراء الذهب في محاولة لتنويع استثماراتها بعيد عن العملات الورقية في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية الحالية.
وفي 14 أبريل الجاري، رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3700 دولار للأوقية، مرتفع عن توقعاته السابقة البالغة 3300 دولار، مشيرًا إلى طلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية، وتزايد مخاطر الركود، مما أدى إلى زيادة تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.
وأعلن البنك الاستثماري أنه يتوقع أن يبلغ متوسط طلب البنوك المركزية 80 طن شهري، مرتفع عن توقعاته السابقة البالغة 70 طن، كما أشار إلى ارتفاع في تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، مدفوعة بمخاوف الركود، حيث يقدر خبراء جولدمان ساكس الآن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة بنسبة 45% خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
أوضح تقرير جولدمان ساكس أنه إذا بلغ متوسط مشتريات البنوك المركزية 100 طن شهريا، فإن سعر الذهب قد يصل إلى 3810 دولارات للأوقية بحلول نهاية عام 2025، أما بالنسبة لصناديق الاستثمار المتداولة، ففي حال حدوث ركود اقتصادي، فقد تعود تدفقات هذه الصناديق إلى مستوياتها خلال فترة الجائحة، مما يدعم الأسعار نحو 3880 دولار بنهاية العام.
وفي 7 أبريل الجاري، صرح محللو جولدمان ساكس للمستثمرين بأن أي تراجع في سعر الذهب ينبغي اعتباره فرصة للشراء، وأنهم يواصلون التوصية بمراكز شراء طويلة الأجل في المعدن النفيس باعتباره "أعلى قيمة موثوقة في سوق السلع".
وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة"نحافظ على توقعاتنا لسعر الذهب بنهاية العام عند 3300 دولار للأوقية، ونطاق توقعاتنا يتراوح بين 3250 و3520 دولار، مما يعكس في الغالب مخاطر ارتفاع أسعار الذهب على مراكز المستثمرين.