الوزير بنسعيد يكشف خطة ترميم وإصلاح مواقع أثرية وتاريخية بهدف الحفاظ على موروث المدن العتيقة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن برنامج لترميم وإصلاح مواقع أثرية وتاريخية بالمملكة، على خلفية الحفاظ على موروث المدن العتيقة.
وقال بنسعيد، إن وزارة الثقافة تشتغل حاليا، على تثمين وترميم مواقع أثرية وتاريخية بالمملكة، وفي مقدمتها موقع سجلماسة الأثري بتعاون مع كلية الهندسة بالجامعات الدولية بالرباط، بالإضافة إلى صيانة وإصلاح سور حسان بالرباط، وإعادة ترميم للقنصلية الدانماركية بالرباط، وإعادة ترميم وتأهيل بناء القنصلية الدانماركية بالصويرة، وصيانة قبور السعديين وقصر البديع بمدينة مراكش.
كما يعمل قطاع الثقافة، حسب الوزير بنسعيد، الذي كان يجيب عن سؤال يتعلق بالتدابير الحكومية لإعادة تثمين المدن العتيقة بالمغرب للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، وتعزيز السياحة وتنمية الاقتصاد المحلي، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، على الاستمرار في الحفاظ على الموروث الثقافي والفكري للبلاد عبر الحماية القانونية بالتصنيف والترتيب المستمر للبنايات التاريخية، والمواقع الأثرية، وتسجيل عناصر التراث المادي في قائمة التراث الدولي والعالمي، وهو ما أسفر عن تصنيف عدد من البنايات التاريخية، والمواقع التاريخية.
وأضاف بنسعيد، أن قطاع الثقافة يسهر على تنزيل مضامين تأهيل وتثمين عدد من المدن العتيقة، وتشارك الوزارة في مشاريع الحفاظ على المدن العتيقة في مختلف جهات المملكة، وذلك عبر المساهمة في إعادة تأهيلها، بشراكة مع الجماعات الترابية أو المجالس الجهوية، من خلال ترميم وصيانة عدد مهم من المباني التاريخية بالمدن العتيقة كفاس وطنجة وتطوان ومراكش وسلا والصويرة وأكادير، والمبرمجة في إطار المبادرة الملكية لإعادة تثمين وتأهيل المدن العتيقة، والبرنامج المندمج محليا وجهويا.
وعلاقة ببرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وضعت وزارة الثقافة، وفقا للوزير، برنامجا استعجاليا في حينه، بغرض دعم وترميم المواقع الأثرية والتاريخية بالمناطق المتضررة.
كلمات دلالية برنامج ترميم واصلاح المناطق الأثرية خطة محمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برنامج خطة محمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
«قصور الثقافة»: انطلاق فعاليات ورشة «لغة الإشارة» للعاملين بالأقاليم
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات المستوى الثاني من الورشة التدريبية «لغة الإشارة»، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بالأقاليم الثقافية: شرق الدلتا، القناة وسيناء، القاهرة وشمال الصعيد، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
بهدف تعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصةاستهلت الفعاليات بلقاء أكدت خلاله عزة عبد الظاهر، مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف، على أهمية لغة الإشارة كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، موضحة أن لغة الإشارة لا تقتصر فقط على الأبجدية الإشارية، بل تعتمد على مجموعة كبيرة من الحركات الوصفية، بهدف القدرة على التواصل مع الأشخاص أصحاب الإعاقات السمعية وتقديم الدعم المناسب لهم في مختلف المواقف.
كما تضمن اللقاء مراجعة عامة على محاور المستوى الأول من الورشة التدريبية، من خلال التعريف بالكلمات الأساسية، والحروف الأبجدية، وكيفية تكوين جملة إشارية باستخدام تعبيرات الوجه، وحركة الشفاه، والجسم، والعينين، واختتمت الفعاليات بعدة تطبيقات عملية للمتدربين لقياس مدى المهارات المكتسبة.
تستمر فعاليات الورشة حتى 28 نوفمبر الحالي، وتأتي استكمالا لسلسلة الورش التدريبية التي أطلقتها هيئة قصور الثقافة منذ شهر أكتوبر الماضي للتعريف بأساسيات لغة الإشارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، وذلك بهدف لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصة من الرواد، ودمجهم في المجتمع.