دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس، التوصل للاتفاق بعد موافقة إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق النار، وفق قناة القاهرة الإخبارية.

وبدأت الأزمة منذ إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 دعما لغزة، ما أدى إلى تصاعد القتال بشكل كبير، خاصة بعد اغتيال عدد من قياديي الحزب، بما في ذلك أمينه العام حسن نصر الله، ما أدى إلى غزو بري إسرائيلي للبنان في أوائل أكتوبر 2024.

وقال بايدن، إنّ الهدنة بين لبنان وإسرائيل التي تمتد لـ60 يوما تهدف إلى أن تكون دائمة، موضحا أنّ الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، ما يعني نهاية القتال عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مؤكدا أنّ الهدنة تهدف إلى تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.

وفي السياق، وصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الاتفاق بأنّه «يوم تاريخي»، مضيفا أنّ عشرات الآلاف من المدنيين في لبنان وإسرائيل سيتمكنون من العودة إلى ديارهم، كما أعرب عن أمله في أن يساهم وقف إطلاق النار في إنهاء العنف والدمار الناتج عن الحرب.

ماكرون: فرصة لتحقيق الاستقرار في لبنان

على صعيد متصل، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ اتفاق وقف إطلاق النار فرصة لتحقيق الاستقرار في لبنان، داعيا إلى ضرورة العمل على تحقيق وقف للنار في غزة. كما دعا ماكرون إلى انتخاب رئيس للبنان دون تأخير.

ستارمر: الاتفاق سيوفر قدرا من الارتياح للسكان المدنيين

في لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنّ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيوفر قدرا من الارتياح للسكان المدنيين، وأكد عبر منصة إكس أنّه يجب أن يكون هناك تقدم فوري نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية.

كندا ترحب باتفاق وفق إطلاق النار

وفي سياق متصل أبدى مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ترحيبه باتفاق وفق إطلاق النار، كما رحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الاتفاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في لبنان هدنة لبنان وإسرائيل لبنان وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي

بيروت - أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الأربعاء 1يناير2025، أن "المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكّنها أن تصبح أقوى".

وقال نعيم قاسم، في كلمة له، إن "المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم"، مضيفًا أن "هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأكد الأمين العام لـ"حزب الله"، أن "الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان، اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن "الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، رصده لعناصر من "حزب الله" اللبناني، وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة، على حد قوله.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "سلاح الجو استهدف مركبة ومستودعا للأسلحة وأزال التهديد"، مؤكدًا أنه سيبقى "ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان"، وهو منتشر في منطقة جنوب لبنان، ليعمل على "إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، بأنه "بعد شهر من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، يستعد الجيش الإسرائيلي للانسحاب من واحدة من أهم الجبهات في الصراع هناك، حيث أن الجيش يخطط للانسحاب من الجبهة الغربية في جنوب لبنان، وهي المنطقة المقابلة لرأس الناقورة وشلومي ونهاريا".

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: "تم اتخاذ هذا القرار بالتنسيق، وفقا للآلية الأمريكية التي تشمل إعادة نشر الجيش اللبناني على طول الحدود، وهذا الانسحاب يعد الثاني للجيش الإسرائيلي من لبنان، بعد انسحابه من منطقة مسبقة قبل 3 أسابيع".

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، قوله إنه "في الوقت الحالي، يستعد الجيش للبقاء في المناطق الأخرى حتى انتهاء الشهر المتبقي من فترة الاختبار المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار".

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ولا يزال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.

وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.

وينص أيضا على أن ينسحب "حزب الله" بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.

وفي الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الإسرائيلية نفذت أول انسحاب من بلدة في جنوب لبنان وتم استبدالها بالجيش اللبناني، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي، في ذلك الحين، إن لواءه السابع "أنهى مهمته في الخيام جنوب لبنان، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، حيث يتم نشر جنود من الجيش اللبناني في المنطقة جنبًا إلى جنب مع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة (اليونيفيل)".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وفدا حماس وإسرائيل يتجهان إلى قطر لبحث وقف إطلاق النار
  • حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ماذا أبلغ جيفرز بري عن موقف أميركا؟
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • بري يبحث مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الخروقات الإسرائيلية  
  • محللان: حزب الله تعلم الدرس وسيقاوم إسرائيل بطرق تتجاوز القصف
  • أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي
  • الناطق باسم حركة الفصائل الفلسطينية : جاهزون للتوصل إلى اتفاق وتحقيقه قريب
  • زعيم حزب الله: المقاومة استعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار
  • ‏نعيم قاسم: الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق
  • نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار