المشهد اليمني:
2024-11-27@13:00:05 GMT

بين صنعاء وتل أبيب

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

بين صنعاء وتل أبيب

بين صنعاء وتل أبيب.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

وفد أمني مصري يزور تل أبيب في محاولات لوقف التصعيد

يتوجه وفد أمني مصري رفيع إلى تل أبيب في الساعات المقبلة لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، والذي تم التوصل إليه بعد تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

وبحسب صحيفة "العربي الجديد" يسعى الوفد المصري من خلال هذه المحادثات إلى ضمان استدامة الهدنة ووقف أي تصعيد قد يؤثر على الاستقرار في المنطقة وكذلك النقاش حول العودة لصفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في قطاع غزة.

ويضم الوفد المصري، مسؤولين من جهاز المخابرات العامة، وحمل رسالة إلى إسرائيل حول ضرورة الحفاظ على استقرار الوضع في لبنان، وناقش مع المسؤولين الإسرائيليين سبل ضمان عدم تصعيد النزاع في الفترة المقبلة، خاصة في المناطق الحساسة مثل الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.


زيارة الوفد المصري إلى تل أبيب تتزامن مع زيارة أخرى قام بها وفد مصري إلى قطاع غزة، حيث التقى مع قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتنسيق الخطوات القادمة في ضوء الوضع الإقليمي الراهن.

الجهود المصرية في هذا السياق تركز على تحقيق تهدئة طويلة الأمد في لبنان وغزة على حد سواء، وتجنب أي تصعيد يمكن أن يهدد الأمن الإقليمي. من المتوقع أن تستمر المحادثات في الأيام القادمة مع الأطراف المعنية في محاولة لضمان تنفيذ الاتفاقات والبحث في آليات لإعادة الإعمار في غزة

ويُجري المسؤولون المصريون اتصالات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بهدف التوصل إلى تفاهمات حول تصورات الإدارة الأميركية لوقف الحرب على غزة


وفي الفترة الأخيرة، شهدت الحدود اللبنانية توتراً شديداً بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة، وبدأ التصعيد في وقت حساس للغاية، في أعقاب الحرب المستمرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي دفعت بالعديد من القوى الإقليمية إلى التدخل لمنع تفاقم الوضع في لبنان والمنطقة.

وكان هذا التصعيد في لبنان كان جزءاً من معركة أوسع في الشرق الأوسط، حيث دفعت الأحداث الجارية في غزة الأطراف الإقليمية والدولية إلى التحرك بشكل عاجل لتفادي تمدد النزاع، وكانت المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله تلوح في الأفق، ما دفع القوى الكبرى إلى الضغط من أجل وقف القتال وإقرار هدنة.


قرار وقف إطلاق النار في لبنان
واتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء، يأتي في إطار هذه الجهود لتفادي تصعيد إضافي، الاتفاق كان بمثابة صمام الأمان لتجنب تطور النزاع إلى حرب شاملة، وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة، وأدى إلى التهدئة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

ومن ضمن بنود الاتفاق، تم التوافق على وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، مع السماح باستئناف حركة المدنيين عبر الحدود في ظروف آمنة. كما ركز الاتفاق على ضرورة تجنب الأزمات المتكررة، مثل تلك التي تتعلق بالمسجد الأقصى أو حي الشيخ جراح في القدس، والتي يمكن أن تؤجج الصراع الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • تكلفة الصراع بين تل أبيب وحزب الله على لبنان وإسرائيل
  • وفد أمني مصري يزور تل أبيب في محاولات لوقف التصعيد مع لبنان
  • وفد أمني مصري يزور تل أبيب في محاولات لوقف التصعيد
  • تطورات مفاجئة.. قيادات في حزب الله تتمرد وترفض أوامر خامنئي بوقف ضرب تل أبيب
  • مناطق لبنانية تُخيف إسرائيل.. من تل أبيب يتحدثون عنها!
  • بسبب حزب الله.. صافرات الإنذار تنطلق 541 مرة في تل أبيب خلال 24 ساعة
  • هجوم حزب الله على تل أبيب.. إصابات ودمار في بعض المناطق
  • حزب الله يقصف لأول مرة قاعدة بحرية في ”إسرائيل” ويتوعد: ”بيروت يقابلها تل أبيب”
  • شاهد.. حزب الله يشن هجوماً صاروخياً على تل أبيب