تفاصيل الطرح الخامس من "سكن لكل المصريين" وكيفية التقديم: كل ما يجب معرفته
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن المهندس عمرو خطاب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، عن تفاصيل الطرح الخامس من مشروع سكن لكل المصريين، الذي بدأ منذ الأمس ويستمر حتى 25 ديسمبر 2024.
وأكد أن كراسات الشروط الخاصة بالطرح متاحة في أكثر من 395 مكتب بريد مميكن على مستوى الجمهورية، مما يتيح للمواطنين فرصة التقديم دون الحاجة للتزاحم، حيث لا توجد أولوية لمن يشتري الكراسة أولًا.
وأوضح خطاب في مداخلة هاتفية عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى المصرية، أن كراسات الشروط ستكون متاحة لمدة شهر كامل، مما يمنح المتقدمين وقتًا كافيًا للتفكير والقيام بالإجراءات اللازمة.
كما أكد أنه لا توجد أسبقية في الشراء، إذ يمكن التقديم في أي وقت خلال هذه الفترة.
أولويات التقديموفيما يخص أولويات التقديم، شدد خطاب على أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري قد أعلن مسبقًا عن قائمة الأولويات التي ستعتمد عليها وزارة الإسكان، والتي تشمل:
المتزوج الذي يعول أو الأرملة أو المطلق الذي يعول.المتزوج.الأعزب.كما تُؤخذ الأولوية أيضًا بناءً على عدد أفراد الأسرة، العمر، وأحيانًا حجم الأسرة.
خطوات التقديم بعد شراء الكراسةبعد شراء كراسة الشروط وسداد مقدم جدية الحجز، الذي يبلغ 20 ألف جنيه في المحافظات و30 ألف جنيه في المدن الجديدة، يجب على المتقدمين اتباع بعض الخطوات الهامة لضمان تسجيل طلبهم بشكل سليم، ومنها:
ملء الاستمارة.إمضاء التعهد.التسجيل على موقع صندوق الإسكان الاجتماعي.رفع المستندات المطلوبة على الموقع.وأكد المهندس عمرو خطاب أنه يجب التأكد من استلام رسالة تأكيد من الموقع بعد رفع المستندات لضمان اكتمال عملية التسجيل.
كما أشار إلى أن هناك دليلًا إرشاديًا على الموقع يوضح كيفية إتمام الإجراءات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين 5 مقدم جدية الحجز 2024 وزارة الاسكان المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة العيد وكيفية قضاءها لمن فاتته.. الأزهر للفتوى يوضح
صلاة العيد من الشعائر الإسلامية المهمة التي يُشرع للمسلمين إقامتها في يومي الفطر والأضحى.
وقد اختلف الفقهاء في حكمها بين كونها سنة مؤكدة أو فرض كفاية أو فرض عين.
يرى جمهور الفقهاء، ومنهم المالكية والشافعية، أن صلاة العيد سنة مؤكدة، أي أنها من السنن التي واظب عليها النبي ﷺ وحثّ المسلمين عليها، ولكن لا يأثم تاركها.
بينما ذهب الحنفية إلى أنها واجبة على كل مسلم بالغ قادر، بمعنى أنها قريبة من الفرض ويُلام تاركها بلا عذر. أما الحنابلة، فاعتبروها فرض كفاية، أي أنه إذا أقامها البعض سقط الإثم عن الباقين، أما إذا تركها الجميع فهم آثمون.
استدل القائلون بوجوبها بقول الله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، حيث فسّرها بعض العلماء بأنها إشارة إلى صلاة العيد.
كما أن النبي ﷺ أمر الرجال والنساء بالخروج لأدائها، حتى الحُيَّض، مما يدل على أهميتها.
ورغم اختلاف الآراء حول حكمها، إلا أن الاتفاق قائم على استحباب أدائها لما فيها من الاجتماع، وإظهار الفرح والشكر لله، وهو ما يجعلها من أهم الصلوات التي يُحرص عليها في الإسلام.
كيفية قضاء صلاة العيد لمن فاتته
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يقضيها في أي وقت من اليوم نفسه، أو حتى في الأيام التالية، باعتبارها من النوافل المؤكدة التي يُستحب أداؤها.
وأوضح المركز أن المسلم يمكنه أداء صلاة العيد على هيئتها الأصلية بركعتين مع التكبيرات الزائدة، سواء منفردًا أو في جماعة، وفي أي مكان يختاره، سواء في المصلى أو المنزل. واستند في ذلك إلى ما رُوي عن الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أنه إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة، كان يجمع أهله ومواليه ثم يصلي بهم ركعتين مع التكبير.
كما أشار المركز إلى وجود رأي آخر يجيز قضاء صلاة العيد بأربع ركعات، على غرار من فاتته صلاة الجمعة، وذلك استنادًا إلى ما رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: "مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا"، وكذلك ما ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه أمر أحد الصحابة بالصلاة بأهل المسجد يوم العيد بأربع ركعات.
وأضاف المركز أنه إذا دخل المسلم إلى المصلى أثناء خطبة العيد، فيُستحب أن يستمع للخطبة أولًا ثم يؤدي الصلاة بعد ذلك حتى يجمع بين سماع الموعظة وأداء الصلاة.